مؤسسة النفط تطرح مناقصات أمام القطاع الخاص للاستثمار في الحقول المكتشفة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قررت المؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الأحد، طرح مناقصات للاستثمار في الحقول المكتشفة أمام القطاع الخاص الليبي، وذلك لزيادة إنتاج النفط في الحقول الهامشية غير المطورة.
وقالت المؤسسة إن مجلس إدارتها طالب بالالتزام بإعلان إجراء مناقصة، لطلب عروض الاستثمارية.
ولفتت المؤسسة إلى أن العروض المطروحة للاستثمار ستجرى إحالتها إلى الهيئة، لاعتمادها، بعد مفاضلتها وتقييمها فنياً، مؤكدة على مراعاة معايير الشفافية وتكافؤ الفرص.
وفي يوليو الماضي، أعلن وزير النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية، محمد عون، وضع خطة استراتيجية قصيرة المدى لقطاع النفط والغاز، تستهدف رفع إنتاجه إلى مليوني برميل يوميا.
وتشمل الخطة، وفق عون، تطوير حقول مكتشفة جديدة، ورفع القدرات الإنتاجية للحقول الحالية، وتطوير البنية التحتية التي تضررت بسبب الأحداث التي مرت بها الدولة الليبية. كذلك هيكلة قطاع النفط والغاز والجهات التابعة له المؤسسة الوطنية للنفط والشركات، والجهات التابعة لها، والشركة العامة لنقل وتوزيع الغاز.
كما تستهدف الخطة توسيع الاستكشافات النفطية في المناطق البرية والبحرية، والتركيز على استخدام الغاز الطبيعي في توليد الكهرباء خلال العقود المقبلة، فضلا عن العمل على استثمار الثروة النفطية، بما فيها الغاز الصخري.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
مشرّعون أميركيون يطلبون تحقيقا بشأن عمل مؤسسة غزة الإنسانية
طالب 93 عضوا ديمقراطيا في مجلس النواب الأميركي، وزير الخارجية ماركو روبيو بفتح تحقيق عاجل في هيكل وعمل مؤسسة غزة الإنسانية التي تتولى حاليا إدارة مواقع توزيع مساعدات في قطاع غزة.
وأبدى المشرعون في رسالة لروبيو، قلقهم البالغ من أن المؤسسة قد تصبح المزود الوحيد أو الرئيسي للمساعدات في غزة، رغم افتقارها إلى الكفاءة والتجربة اللازمة.
وأكدوا أن تقديم المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال للفلسطينيين ليس فقط التزاما أخلاقيا، بل هو أمر حيوي لأمن إسرائيل وعودة الأسرى.
ونبه النواب إلى أن عمليات المؤسسة خطيرة وغير فعالة، وإلى أن النموذج المعتمد في التوزيع القائم على الأسبقية في الوصول، أدى إلى فوضى وسقوط ضحايا.
كما انتقدوا في رسالتهم ما وصفوه بغياب الشفافية والرقابة، وطالبوا بالكشف عن مصادر تمويل المؤسسة وتفاصيل عقودها مع شركات الأمن ومصدر حزم المساعدات وأسعارها.
والمؤسسة شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا، وتأسست في فبراير/شباط 2025، وتزعم أنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة" عبر إيصال المساعدات للغزيين مع "ضمان عدم وقوعها بأيدي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)"، وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه.
وواجهت المؤسسة "المشبوهة" انتقادات حادة من منظمات الإغاثة الإنسانية، لا سيما تلك التابعة للأمم المتحدة، التي شككت في حيادها بالنظر إلى الدعم الذي تحظى به من واشنطن وتل أبيب.
وطالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية، مطلع يوليو/تموز الجاري، بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" الممولة أميركيا وإسرائيليا فورا، لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت والإصابة.
ويُعاني سكان قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة في ظل الحصار المستمر والهجمات المتواصلة، حيث يواجه كثيرون منهم نقصا حادا في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.
إعلانومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها، مخلفة أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العشرات.