الصين.. ترقب للإعلان عن تفاصيل خطة تحفيز بـ283 مليار دولار
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
ويتوقع المستثمرون والمحللون أن تضخ الصين ما يصل إلى 2 تريليون يوان (283 مليار دولار) في اقتصاد البلاد، وذلك ضمن خطة التحفيز المالي الجديدة، بهدف دعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم وتعزيز الثقة فيه.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، فمن المتوقع أن يعلن عن ذلك وزير مالية الصين في إحاطة "متوقعة للغاية" السبت، وفقًا لأغلبية 23 مشاركًا في السوق استطلعت آراءهم بلومبرغ.
ويتوقع معظم المستجيبين أن يأتي التمويل في شكل سندات حكومية.
وبصرف النظر عن حجم أي حزمة مالية، فإن هدف الدعم سيشير إلى المكان الذي تتطلع إليه الحكومة لتوجيه اقتصادها بعد سنوات من التوسع المدفوع بالديون من خلال الاستثمار، وخاصة في العقارات والبنية التحتية.
وكشف البنك المركزي الصيني، الثلاثاء، عن أكبر تحفيز منذ جائحة كورونا لانتشال الاقتصاد من حالة الانكماش وإعادته نحو هدف النمو الحكومي.
وحفز التفاؤل بيان رسمي صادر عن اجتماع للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني جاء فيه أن البلاد ستضخ "الإنفاق المالي الضروري" لتحقيق هدف النمو الاقتصادي لهذا العام والبالغ نحو خمسة بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين الصين اقتصاد عالمي الصين أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
المغرب: مشاريع الربط الطاقي مع أفريقيا وأوروبا تتطلب 25 مليار دولار
أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي، الأربعاء، أن مشاريع الربط الطاقي بين المملكة ودول غرب أفريقيا وأوروبا تستدعي استثمارات تفوق 25 مليار دولار، مما يتطلب تعاونا إستراتيجيا لتقليص المخاطر وضمان التمويل الكافي من القطاعين العام والخاص.
وشددت الوزيرة -خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي التاسع لمنظمة "أوبك" المنعقد في فيينا– على التزام المملكة بمواصلة مسار الانتقال الطاقي بثقة وطموح وجعل الرباط منصة للربط الطاقي بين أفريقيا وأوروبا ومركزا إقليميا للطاقة المستدامة، وفق تعبيرها.
وقالت الوزيرة إن المغرب مطالب بمضاعفة الاستثمارات 3 مرات في الطاقات المتجددة، و5 مرات في شبكات الكهرباء، و5 مرات أيضا في الطاقات التقليدية، بشكل سنوي، لمواكبة الاحتياجات المتزايدة وتحقيق الأهداف المناخية والتنموية.
وتحدثت بنعلي عن أهمية الارتباط الإقليمي في تسريع الانتقال الطاقي، مشيرة إلى أن الربط بين المغرب وأفريقيا وأوروبا يمثل محورا إستراتيجيا لمستقبل الطاقة في المنطقة.
ويعد مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري أحد أبرز مشروعات الربط الطاقي، حيث تم إعلانه في 2016، خلال زيارة ملك المغرب محمد السادس إلى نيجيريا في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.
وسيمتد أنبوب الغاز على طول يناهز 5660 كلم، وسيشيد على مراحل ليستجيب للحاجة المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها وأوروبا.
ومن المقرر أن يمر الأنبوب عبر عدة دول غرب أفريقية، بينها: بنين، وتوغو، وغانا، وكوت ديفوار، وليبيريا، وسيراليون، وغينيا، وغينيا بيساو، وغامبيا، والسنغال، وموريتانيا، وصولًا إلى الأراضي المغربية.