السؤال الذي ظللت ألاحقه ببحث الإجابات حول خطاب الامس ليس ما قيل فيه بل كان بشأن نقطة تسمية (الشايقية) كمستدعى في الإشارة لخلفيات شخصيات سياسية يعتقد القائل انهم ضده ! .وما ظللت ألاحقه كان ما هي تقديرات هذه الإشارة في ميزان السياسة أو إدارة فرص مشروع حربي أو عسكري .

ومن هو المستشار العاقل الذي يمكن أن يشير إشارة بهذا البؤس نتيجتها الحتمية والقاطعة أن كل شايقي سيصطف الان ضدك وبل بقية المكونات بمن فيهم العطاوة غير ذوي الجهالة .

لانك ببساطة كسبت الحرب ام خسرت حكمت على مكونك بالعزلة القومية ! هذا بالطبع بعد أن تسببت رعونة عنصرية قولا وسلوكا في عزلك عن محيطك المحلي في دارفور نفسها كتلت ضدك كل المكونات الأفريقية التي تاريخيا لم تكن معادية لك لأن تاريخ الحروب بدارفور يقول انها بين المكونات العربية كانت أشد وأقوى وأكثر من حيث العدد والضحايا !

انت خسرت محيطك الداخلي المحلي ! وخسرت بكامل نتاج الحرب وافعالك عمقك الاستراتجي وهو إلى دار (صباح) وليس إلى الغرب الأقصى . فإمتداد العرب السودانيين إلى الداخل .كردفان المكملة لدارفور و الوسط والجزيرة ونهر النيل والشرق والشمالية وليس إلى مالي والنيحر أو تشاد ومن يقول بخلاف هذا لا يفقه لا في تعداد الاعراق في تلك الانحاء ولا روابطها بدليل أن حتى صلة النسب والدم بين قبائل دارفور إمتداد العرب فيها لتلك الجهات قبيلة أو ثلاثة فيما البقية ـ من العرب ـ حدهم حدود السودان المعلومة وحواكيرهم المرسومة . وعليه إفتراض أن هذا الخطاب الأرعن حتى حال إنتهاء الحرب ـ باي كيفية ـ سينجي عرب دارفور إلى فراديس السلطة والمشروع الأممي هراء . لانك بكل حال لم تترك لمحيطك المحلي سوى الوقوف حتى آخر رجل ضدك ـ محيط دارفور ـ وانت من بعد منبوذ في محيطك القومي من ناحية بقية أرجاء السودان وأما المحيط إلى الغرب الذي تظن أنه منجيك فهو على العكس سيتعلم شعوبا وحكومات من الجرثومة الشعوبية التي أطلقتها وسيكون هذا الغرب من ناحية تشاد الى آخر الصحراء عامل على وضع التدابير لمنع تكرار نسختك هذه .

هذه هي حقيقة من الف مثال على مخاطر سيطرة الجهل على التقديرات والطموحات . والكلام هنا على بعض الذين عميت بصيرتهم وهم يقودون اهلهم نحو الفناء . والمؤسف في هذا إن من يتولى كبر هذا فيهم من تعلم ويفترض أنه واعي .ولات حين مندم . وسترون في تعليقات بعض الحمقى هنا ما سبعزز قولي وقصدي لتلك النوعية .

محمد حامد جمعة نوار

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أردوغان: العالم الذي صمت مع سربرنيتسا يكتفي بمشاهدة الفظائع في فلسطين

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المجتمع الدولي الذي ظل صامتا تجاه المجزرة التي ارتكبتها القوات الصربية في سربرنيتسا عام 1995 يكتفي الآن بالوقوف متفرجا على الفظائع التي يقترفها الجيش الإسرائيلي في فلسطين.

وأضاف خلال رسالة مصورة في مراسم إحياء الذكرى الثلاثين لمذبحة سربرنيتسا، أنه "رغم قرارات المحاكم الدولية، نرفض أي بيان أو إعلان ينكر مذبحة سربرنيتسا ويمجد مجرمي الحرب، ندين الهجمات والمضايقات التي تستهدف العائدين إلى ديارهم بعد الحرب".

وأكد أنه رغم مرور 30 عامًا على مذبحة سربرنيتسا إلا أن آلام البوسنيين الذين قتلوا بوحشية لا تزال حاضرة في الأذهان.

وأشار إلى أن تنصل المجتمع الدولي من المسؤولية اللازمة لوقف الإبادة الجماعية يُعد تقصيرا لا يمكن تبريره وسيُذكر دومًا بالخزي والعار.

وأوضح أن دعوة تركيا المتكررة لإصلاح الأمم المتحدة، أساسه محاربة عقلية عدم الاكتراث بآلام وأوجاع الشعوب الأخرى.

وأكد أردوغان أن إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 11 يوليو/تموز "يومًا دوليًا لإحياء ذكرى إبادة سربرنيتسا عام 1995"، هو دليل على الإرادة القوية ضد الإبادة الجماعية.

واعتبر الرئيس التركي أنّ ما يرتكبه الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين بقطاع غزة منذ أكثر من 21 شهرا دليل على أن المجتمع الدولي لم يستخلص الدروس اللازمة من مذبحة سربرنيتسا.

وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية ستُحاسب عاجلاً أم آجلاً أمام القانون والتاريخ على الإبادة الجماعية التي ارتُكبت بحق ما يقرب من 57 ألف فلسطيني، بمن فيهم أطفال ونساء وشيوخ وشباب.



وتعتبر مجزرة سربرنيتسا الأسوأ في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، حيث لجأ مدنيون بوسنيون من سربرنيتسا في 11  تموز/ يوليو 1995 إلى جنود هولنديين لحمايتهم، بعدما احتلت القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش المدينة.

غير أن القوات الهولندية التي كانت مشاركة ضمن قوات أممية، أعادت تسليمهم للقوات الصربية لتقترف الأخيرة مجزرة قضى فيها أكثر من 8 آلاف بوسني من الرجال والفتيان.

كما ارتكبت القوات الصربية العديد من المجازر بحق مسلمين إبان حرب البوسنة التي بدأت في 1992 وانتهت في 1995، عقب توقيع اتفاقية "دايتون"، وتسببت بإبادة أكثر من 300 ألف شخص، وفق أرقام الأمم المتحدة.

ودفن الصرب القتلى البوسنيين في مقابر جماعية، وبعد انتهاء الحرب أطلقت البوسنة أعمال البحث عن المفقودين وانتشال جثث القتلى من المقابر الجماعية وتحديد هوياتهم.

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة همدان بأن الأخ حيدر صالح العاقل تقدم بدعوى انحصار وراثة
  • أردوغان: العالم الذي صمت مع سربرنيتسا يكتفي بمشاهدة الفظائع في فلسطين
  • استمرار الحرب في السودان يُفاقم أزمة النازحين غرب البلاد
  • السودان يطالب “الجنائية” بضم أطراف خارجية إلى تحقيقات جرائم الحرب في دارفور
  • كسر سجن في دارفور وهروب جماعي.. والاتهام يشير إلى “الدعم السريع
  • الأدب والألم: كيف يولد الجمال من رماد البؤس؟
  • أدانت حصار الفاشر.. الجزائر: قطع الأيادي الخارجية كفيل بوقف الحرب في السودان
  • المستشار الألماني: خسائر الحرب الروسية في أوكرانيا 500 مليار يورو
  • اليوم حرب وغدا خوف.. ما الذي يعنيه أن تقصف تل أبيب؟
  • ما الذي يمكن أن تفعله قوة الردع النووية لإيران؟