شباب الأعمال: 10% مساهمة الجمعية في الناتج المحلي الإجمالي
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بسام الشنواني، رئيس مجلس إدارة جمعية شباب الأعمال المصريين ، إن مساهمة الجمعية في الناتج المحلي الإجمالي بلغ 10% من خلال 450 عضوا من شباب الأعمال المصريين،
موضحا أن عددا كبيرا من أعضاء ورؤساء الجمعية السابقين أصبحوا أعضاء في الحكومة ومتخذي القرار ،
وأضاف الشنواني، اليوم خلال المؤتمر الصحفي للجمعية على هامش الاحتفال بمرور 25 عاما على إنشائها.
من جانبه أكد الأمين العام للجمعية ، محمد أبو باشا ، أن الجمعية تقوم على 3 أركان رئيسية تتمثل في تحسين بيئة ومناخ الأعمال لخدمة العاملين بالقطاع الخاص من خلال عدد من لجان الجمعية المتخصصة، وعقد حلقات نقاشية وورش عمل لتحسين خدمات الأعضاء و تم إطلاق مبادرة حوكمة الشركات في الشركات العائلية ، والتي تساهم بشكل كبير في تنمية الاقتصاد القومي .
وأضاف أبو باشا ، أنه تم توقيع عدد من البروتوكولات مع عدد من الهيئات والجهات الحكومية والدولية بهدف تعزيز التعاون وتيسير الإجراءات لأعضاء الجمعية من شباب الأعمال ، وذلك من خلال عقد العديد من الشراكات بين الجمعية والجهات الرسمية.
وأكد أبو باشا علي أهمية العلاقات الدولية لتوفير الفرص الاستيرادية والتصديرية بين الجمعية والجهات الدولية لتعزيز سبل التعاون وتذليل العقبات التي تواجه عمل الأعضاء من شباب الأعمال مما يسهم في تنمية الاقتصاد القومي وزيادة حركة التبادل التجاري الخارجي والوقوف علي الفرص الاستثمارية المتاحة ، و زيادة فرص التصدير للأسواق الخارجية و التي يمكن إتاحتها لأعضاء الجمعية.
وأوضح أنه تم تنظيم عدد من البعثات التجارية والتي أتاحت التباحث في قطاعات جديدة وحيوية مثل الاستثمار في محال إنتاج الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة والنظيفة ، وسبل تنمية وتعزيز العمل في مجال ريادة الأعمال ز الشركات الصغيرة والمتوسطة .
وقال أبو باشا ، إن جمعية شباب الأعمال هي الجمعية الوحيدة المصرية التي شاركت في اجتماعات الأمم المتحدة للتنمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شباب الأعمال أبو باشا عدد من
إقرأ أيضاً:
في ذكرى تنصيبه واليًا على مصر.. كيف وصل محمد علي باشا إلى الحكم؟
في شهر يونيو عام 1805م، بدأت مصر عهدًا جديدًا بتنصيب محمد علي باشا واليًا عليها، بعد ثورة الشعب والعلماء التي أنهت سنوات من الفوضى والصراعات بين الجنود، والمماليك، والولاة. وفي ذكرى تنصيب محمد على باشا واليًا على مصر سنتعرف خلال السطور التالية على طريقة وصوله إلى الحكم.
كان محمد علي يدرك حجم المعاناة التي يتكبدها المصريون من تعسف المماليك ونهبهم، فرفع شعار "تحرير القطر المصري من جور المماليك"، وبدأ فعليًا بتقديم نفسه كبديل يحمي الشعب ويعيد النظام، ولما علم أن الباب العالي عيّن واليًا جديدًا بدلًا من خسرو باشا، أطلق سراح الأخير مؤقتًا احترامًا لأوامر الدولة العثمانية، لكنه لم يستطع حمايته من رفض الجنود، فأُجبر على نفيه إلى رشيد.
والي ضعيف وجنود جشعونعندما وصل الوالي الجديد أحمد خورشيد باشا، أظهر في البداية قدرة على كسب ولاء الجنود الأتراك والألبان، لكنه سرعان ما أثبت عجزه عن إدارة البلاد، فلم يتمكن من دفع رواتب الجنود، ما أدى إلى عودة الفوضى والسلب والنهب.
في المقابل، اتبع محمد علي نهجًا مخالفًا، فحرص على منع أتباعه الألبان من الاعتداء على الأهالي، بل اجتهد في حمايتهم من تعسف الأتراك، وعندما رأى الشعب ذلك، لجأوا إليه وطلبوا منه أن يكون حاميًا لهم، فوافق على ذلك مقابل أن يوفروا له المال اللازم لتأمين جنوده.
محمد علي بين جيوش الداخل والدلاةصدر أمر من الباب العالي باستدعاء محمد علي وجنوده الألبانيين، فاستعد للرحيل، لكن كبار العلماء والأعيان رجوه في البقاء، خوفًا من بطش الأتراك، في تلك الأثناء، كانت جموع المماليك تستعد للهجوم على القاهرة، فكُلِّف محمد علي بقيادة الجيش ضدهم.
وأثناء هذه المواجهات، وصل إلى مصر جيش من "الدلاة" الأكراد، أكثر عنفًا ووحشية. فشعر محمد علي بالخطر، وعاد إلى القاهرة، وواجه هذا الجيش عند منطقة البساتين، مدعيًا أنه جاء من أجل دعم السلطان، لا لمعارضته. وبذكائه، كسب ولاء الدلاة بالعطاء والهدايا، وجعلهم ينقلبون على الوالي خورشيد، مما منحه فرصة لدخول القاهرة منتصرًا.
ثورة الشعب والعلماء على خورشيد باشاعاثت جنود الدلاة في الأرض فسادًا، مما دفع الأهالي إلى الثورة مجددًا، وهذه المرة ضد خورشيد باشا نفسه، توجهت الأنظار إلى محمد علي باعتباره المنقذ الحقيقي، فطلبوا منه أن يتولى الحكم رسميًا، ووافق على ذلك، ثم حاصر القلعة وأطلق عليها المدافع في مايو 1805م.
البيعة التاريخية وتنصيب محمد عليفي لحظة حاسمة، اجتمع علماء مصر وأعيانها وعلى رأسهم الشيخ الشرقاوي والسيد عمر مكرم نقيب الأشراف، وألبسوه "الكرك" إيذانًا بتنصيبه واليًا على مصر، لعب عمر مكرم دورًا محوريًا في تثبيت حكم محمد علي، مستغلًا نفوذه الشعبي، واستمر في دعمه لأكثر من أربع سنوات.
أرسل العلماء رسالة إلى السلطان العثماني يلتمسون فيها العفو عما مضى، ويطلبون اعتماد محمد علي واليًا رسميًا. ولما أدرك السلطان مدى التأييد الشعبي له، وافق على تعيينه واليًا في ربيع الآخر 1220هـ / 1805م، وعند وصول هذا الخبر، سلّم خورشيد باشا القلعة وتخلى عن الحكم.