الراجحي ينهي الموسم في وصافة بطولة العالم للراليات الصحراوية
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
الدمام-البلاد
اختتم السائق السعودي يزيد الراجحي مشاركته في رالي المغرب بحصوله على وصافة بطولة العالم للراليات الصحراوية (W2RC)، بعد ستة أيام من التحديات القاسية على مسارات وعرة ومخادعة، رفقة ملاحه الألماني تيمو غوتشالك.
وقاد الراجحي مع زملائه فريق تويوتا للفوز بلقب بطولة الصانعين، حيث حققت تويوتا المركز الأول في الترتيب العام لصانعي السيارات في البطولة.
بدأ سفير رياضة المحركات الراجحي، هذا الموسم في رالي داكار في يناير، الذي شهد حظوظًا متباينة للفريق. لكن سرعان ما عاد بقوة ليحتل الوصافة في الجولة الثانية في رالي أبوظبي الصحراوي. ثم استمرت المنافسة في الجولة الثالثة التي أقيمت بين البرتغال وإسبانيا، قبل أن يحقق يزيد إنجازًا تاريخيًا في الجولة الرابعة في الأرجنتين بفوزه كأول سعودي يحقق هذا اللقب هناك. وأخيراً، أنهى يزيد الموسم بإنجاز رائع في رالي المغرب.
وعن أدائه في رالي المغرب، قال يزيد الراجحي:”لقد كانت تجربة مذهلة هذا الموسم. المسارات في المغرب كانت مليئة بالتحديات كعادتها لإعتبارها داكار مصغر، لكن سيارتنا تويوتا هايلوكس كانت في قمة أدائها. إنها واحدة من أفضل السيارات في العالم من حيث السرعة والموثوقية، وحققنا بفضلها العديد من الإنجازات. سعيد جدًا بما حققناه هذا الموسم مع فريق تويوتا، ونشكر جميع من دعمنا.”
وفي ختام حديثه، توجه الراجحي بالشكر إلى الراعي الرسمي جميل لرياضة المحركات، قائلاً: “الدعم المستمر من جميل لرياضة المحركات كان مفتاح نجاحنا هذا الموسم. نحن ممتنون لهذا الدعم الذي منحنا القوة لتحقيق هذه الإنجازات.”
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الراجحي بطولة العالم للراليات الصحراوية هذا الموسم فی رالی
إقرأ أيضاً:
ماذا قال مدرب بورتو بعد التعادل مع الأهلي في كأس العالم للأندية؟
عبر مارتن أنسيلمي المدير الفني لفريق بورتو، عن حزنه بسبب توديع فريقه مافسات كأس العالم للأندية من دور المجموعات بعد التعادل مع الأهلي 4-4، فجر اليوم الثلاثاء.
وقال أنسيلمي في تصريحات صحفية إن لاعبيه قدموا كل ما لديهم على أرضية الملعب: "اللاعبون قاتلوا حتى اللحظة الأخيرة. أظهرنا روحاً تنافسية عالية، والطريقة التي أنهوا بها المباراة تُثبت ذلك. من المؤسف أننا لم ننجح في التأهل".
وأضاف: "ما كان ينقصنا ليس الشجاعة، بل التركيز الدفاعي. لعبنا بروح وقتالية، وسعينا للفوز حتى اللحظة الأخيرة، لكن النتيجة لم تكن كما تمنينا".
وعن سبب تلقيه أربع أهداف، قال: "الأمر يتعلق بالتحولات نعم، واجهنا صعوبات في الهجمات المرتدة، لكن السبب الرئيسي هو فقدان الكرة في مناطق خطرة، وعدم العودة السريعة لاستعادة التوازن الدفاعي".
ورفض أنسيلمي ربط أداء فريقه بنتائج المباريات الأخرى، حيث قال: "لم نقم بتغير أسلوب لعبنا من أجل نتيجة مباراة إنتر ميامي وبالميراس، لقد علمنا بالنتيجة بعد صافرة النهاية فقط. كنا نلعب من أجل الفوز والتأهل ولا شيء آخر".
الموسم بأكمله شكل تجربة تعليمية للفريق: "هذا الموسم بأكمله كان درسًا مهمًا، وليس فقط هذه المباراة. حان الوقت لتحليل ما حدث، وتصحيح المسار خلال سوق الانتقالات، وبناء فريق يعكس هوية بورتو".
وحول مستقبله مع الفريق، قال: "أظن أن هذا ليس الوقت المناسب للحديث عن مستقبلي اللحظة الحالية مخصصة للتقييم واتخاذ القرارات، من أجل العودة بشكل أقوى والمنافسة على كافة الألقاب".