أستاذ هندسة طرق يبرز أهمية افتتاح محطة قطارات صعيد مصر ببشتيل
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
قال حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل بكلية الهندسة جامعة عين شمس، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتح العديد من مشروعات النقل اليوم، وكان من بينها محطة بشتيل، إحدى محطات قطارات صعيد مصر، لافتا إلى أن هذه المحطة لها أهمية كبيرة، لأن محطة رمسيس تعتبر محطة السكة الحديد الوحيدة التي تتجه للصعيد بالقاهرة.
وأضاف «مهدي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن محطة رمسيس أصبحت لا تتناسب مع حجم الطلب على النقل، فضلا عن أن عدد الركاب في تزايد مستمر، خاصة مع الزيادة السكانية المضطربة، مشيرا إلى أن محطة رمسيس وصلت للطاقة الاستيعابية القصوى، التي لا يمكن توسيعها نتيجة وجود كيانات مجاورة للمحطة.
وأوضح: «كان البحث عن محطة تبادلية تخفف من الحمل أو الضغط الذي يوجد بمحطة رمسيس، من الأمور المهمة في الوقت الحالي، وجرى اختيار موقع بشتيل لما له العديد من المقومات، التي من ضمنها قرب الموقع من محور أحمد عرابي، ومحور 26 يوليو، ومحطة مترو الأنفاق التوفيقية، فضلا عن مونوريل أكتوبر والطريق الدائري».
«بشتيل» مساحتها 4 أضعاف مساحة محطة رمسيسوأوضح أستاذ هندسة الطرق، أن محطة بشتيل مساحتها 4 أضعاف مساحة محطة رمسيس، بالإضافة إلى أنها بُنيت على الطراز الفرعوني، ليرى كل من بها الحضارة المصرية، ويأخذ بعض القشور عن هذه الحضارة، علاوة على ذلك يوجد بالمحطة مول على مساحة 90%، لافتا إلى أنه سيضم عددا من الكافتيريات والمطاعم، فضلا عن مناطق الانتظار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بشتيل صعيد مصر رمسيس محطة رمسیس أن محطة إلى أن
إقرأ أيضاً:
المونيتور الأمريكي يبرز اتفاقات مصر الجديدة للتنقيب عن النفط والغاز
في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي ومواجهة التحديات المتزايدة في قطاع الطاقة، أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية توقيع اتفاقية جديدة للتنقيب البحري عن النفط والغاز في البحر المتوسط مع شركتي الطاقة الأوروبيتين العملاقتين "إيني" الإيطالية و"بي بي" البريطانية.
جاء توقيع الاتفاق خلال مراسم جرت بمدينة العلمين الجديدة، بين كل من الهيئة المصرية العامة للبترول، والشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، وممثلي الشركتين الأوروبيتين، بحضور وزير البترول المهندس كريم بدوي، ورئيسة شركة إيني لمنطقة شمال إفريقيا وبلاد الشام، مارتينا أوبتسي.
وتتيح الاتفاقية للشركتين البدء في أنشطة الاستكشاف بالبحر المتوسط، دون أن تحدد الوزارة الموقع الدقيق أو توقيت بدء الحفر.
ووفق البيان الرسمي، الذي نقله موقع المونيتور الإخباري الأمريكي، تشمل الاتفاقية خطة لحفر بئر استكشافية في منطقة بحيرة التمساح، والتي تقع على امتداد صدع جيولوجي يمتد من البحر المتوسط حتى خليج السويس، وتُعد من المناطق الواعدة باحتياطات كبيرة من الغاز الطبيعي.
وأكد الوزير كريم بدوي أن الاتفاقية تأتي ضمن استراتيجية أوسع "تركز على زيادة الإنتاج المحلي من النفط والغاز وتلبية احتياجات المواطنين عبر تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف في المناطق البحرية الواعدة"، بحسب تعبيره.
السياق: أزمة طاقة متفاقمةتأتي هذه التحركات في ظل تزايد الضغوط على مصر نتيجة انخفاض الإنتاج المحلي من الغاز الطبيعي، خاصة في حقل "ظُهر" – أكبر حقل غاز في البلاد – والذي شهد تراجعاً حاداً في الإنتاج من 3.2 مليار قدم مكعب يومياً في 2019 إلى نحو 1.9 مليار قدم مكعب في 2024، نتيجة نضوب الخزان الطبيعي وتسرب المياه.
وتخطط شركة "إيني" حالياً لاستعادة معدلات الإنتاج إلى مستوياتها السابقة بحلول نهاية 2025.
وفي 23 يوليو الماضي، سجلت الشبكة القومية أعلى حمل كهربائي في عام 2025، بواقع 38 ألف ميجاواط، ما دفع وزارة الكهرباء إلى وصفه بأعلى استهلاك يومي للطاقة في تاريخ البلاد.
استثمارات جديدة ومحاولات للحد من الاستيرادوفي الشهر الماضي، منحت "إيجاس" حقوق استكشاف ست مناطق جديدة لشركات دولية، باستثمارات تقدر بنحو 245 مليون دولار، تشمل حفر 13 بئراً استكشافية. وتوزعت المناطق بين أربعة امتيازات بحرية في المتوسط – اثنان منها لتحالف "شيفرون إيجيبت" و"شل"، وواحد لـ"إيني"، وآخر لـ"تشايرون" المصرية – إلى جانب منطقتين بريتين في دلتا النيل وشمال سيناء ذهبتا لشركتي "IPR" الأمريكية و"بيرينكو" الفرنسية.
وتسعى الحكومة إلى تنفيذ خطة طموحة لحفر 586 بئراً جديدة للنفط والغاز بحلول عام 2030، ضمن جهودها لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الاعتماد على الواردات، لاسيما مع عودة مصر إلى استيراد الغاز الطبيعي المسال في 2024 بعد توقف دام ست سنوات.
وبحسب وكالة بلومبرج، يتوقع أن تقفز فاتورة واردات الغاز المسال في مصر إلى 20 مليار دولار خلال عام 2025، مقارنة بـ12.5 مليار دولار في العام السابق.
تسعى القاهرة منذ سنوات إلى ترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للطاقة، من خلال تصدير الغاز المسال والتكامل مع البنية التحتية للطاقة في المنطقة، مثل مشروع "يوروأفريكا إنتركونكتور" الذي يربط مصر بقبرص واليونان.