الهيئة السعودية للسياحة وموسم الرياض يوقعان اتفاقية شراكة لمدة 3 أعوام
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
البلاد – الرياض
وقّعت كل من روح السعودية الهوية الرسمية للسياحة السعودية وموسم الرياض اتفاقية شراكة تهدف إلى تعزيز التعاون وتوحيد الجهود في تطوير المنتجات واستقطاب السياح وإطلاق المبادرات التي تحقق الأهداف المشتركة؛ بما يتوافق مع رؤية السعودية 2030.
وقد تمت مراسم توقيع الاتفاقية التي تستمر لثلاث سنوات برعاية وزير السياحة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة معالي الأستاذ أحمد الخطيب، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه معالي الأستاذ تركي آل الشيخ.
وضمت هذه الاتفاقية شراكة “روح السعودية” لموسم الرياض لثلاثة مواسم، والعمل على جذب السياح إلى المملكة من خلال تسويق الموسم في الأسواق العالمية المستهدفة، وبيع التذاكر ضمن باقات متنوعة، وذلك بالاستفادة من شبكة شركاء الهيئة السعودية للسياحة حول العالم، والتعاون في تطوير الفعاليات والمنتجات لتلبي تطلعات السياح المستهدفين، وتفعيل برنامج مكافآت السعودية في الموسم، إضافةً إلى تبادل المعلومات والخبرات لتطوير تجربة الزوار والسياح، وأعمال التسويق المشترك بين الجانبين.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية بعد أيام من إطلاق معالي وزير السياحة لتقويم فعاليات الشتاء، وذلك ضمن البرنامج الترويجي لشتاء السعودية المستمر حتى نهاية أبريل من العام القادم، ويستهدف استقطاب السياح من مختلف دول العالم، حيث يشكل موسم الرياض أحد أهم عناصر جذب السياح من داخل وخارج المملكة.
وكان معالي رئيس الهيئة العامة للترفيه قد كشف عن أهم تفاصيل موسم الرياض 2024 في وقت سابق، حيث يشهد هذا العام توسعاً غير مسبوق ليضم 14 منطقة ترفيهية على مساحة أكثر من 7.2 مليون متر مربع، ويقيم 11 بطولة عالمية و10 معارض ومهرجانات متنوعة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهيئة السعودية للسياحة موسم الرياض
إقرأ أيضاً:
اللقاء الإنساني بصنعاء يؤكد على تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين المنظمات ووزارة الخارجية
الثورة نت /..
أكد المشاركون في اللقاء الإنساني الموسع الذي ينظمه قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية والمغتربين لليوم الثاني على التوالي في صنعاء، الالتزام بنصوص الاتفاقية الأساسية الموقعة بين المنظمات الدولية والوزارة ـ قطاع التعاون الدولي في توفير التقارير السنوية وغيرها.
وفي ختام أعمال اليوم الثاني من اللقاء الذي حضره وكيل قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية السفير إسماعيل المتوكل، ممثلة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن “أوتشا” روزاريا برونو، رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن كرستين شيبولا، أشار المشاركون إلى ضرورة العمل وفق ما نصت عليه الاتفاقيات الفرعية الموقعة مع وزارة الخارجية والجهات الحكومية المستفيدة واحترام القوانين والقرارات النافذة في البلاد.
وتضمنت مخرجات اليوم الثاني، تسريع الموافقة على توقيع اتفاقية المشروع من خلال استمرار قطاع التعاون الدولي في تسهيل وتبسيط الإجراءات والدعم والتنسيق مع الجهات الحكومية المختلفة، وعلى المنظمات الدولية مشاركة الجهات الحكومية في عملية التخطيط وإعداد مقترحات المشاريع قبل رفعها للمانحين.
وأكدت المخرجات، أن على المنظمات الدولية التسريع في الموافقة على تقديم المشاريع والأنشطة خلال فترة لا تتجاوز 20 يوماً من تاريخ حصولها على التمويل، وعلى الجهات الحكومية المستفيدة سرعة تحليل ودراسة المشاريع ومناقشة الملاحظات مع المنظمات والتوقيع على الاتفاقيات.
وأشارت إلى أهمية الاستجابة السريعة من قبل المنظمات الدولية لاستيعاب الملاحظات المرفوعة من الجهات الحكومية، ومباشرة تنفيذ المشاريع بعد حصول المنظمات الدولية على الموافقة والتصاريح اللازمة، خلال فترة لا تتجاوز أسبوعين من تاريخ التصريح.
وشدد المشاركون في اللقاء، على الالتزام بإنزال الإعلان عن المناقصة المتعلقة بالمشاريع والأنشطة الموافق عليها وفق الخطة الزمنية للمشروع، وزيادة الحشد والمناصرة مع الدول والمانحين للحصول على التمويلات اللازمة لتغطية الفجوة التمويلية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية ذات الأولوية.
وحثوا المنظمات الدولية على إعادة التمويلات المخصصة للبرامج والمشاريع والأنشطة المعلقة والمستدامة، مشددين على ضرورة الالتزام بالتنسيق مع قطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية كنافذة واحدة للتعامل المباشر بين المنظمات والجهات الحكومية، بما فيها تقديم البرامج والمشاريع والأنشطة وكافة التدخلات الطارئة.
وأشاروا إلى أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين الجانب الحكومي والأمم المتحدة والوكالات المتخصصة وبناء الثقة والعمل بروح الفريق الواحد في جميع مراحل العمل الإنساني “التخطيط المشترك – تسهيل عملية التنفيذ – تبادل التقارير- عملية التقييم وقياس الأثر”
وجددت مخرجات اليوم الثاني من اللقاء الإنساني الموسع، التأكيد على أهمية العمل وفق مبادئ العمل الإنساني وتجاهل الاعتبارات والضغوطات السياسية في المجال الإنساني.