أضرار استخدام الشامبو الجاف
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
يشير عالم الكيمياء أندريه دوروخوف إلى أن الشامبو الجاف أصبح يستخدم على نطاق واسع بسبب سهولة استخدامه في جميع الظروف تقريبا.
ووفقا له، ينتج الشامبو الجاف بنوعين- مسحوق وبخاخ، وعلى الرغم من انتشار استخدامهما على نطاق واسع إلى أن تكرر استخدامه له عواقب خطيرة على الجهاز التنفسي للإنسان.
وتكمن خطورة الشامبو الجاف الرئيسية في أنه مركب كيميائي يمكن أن يهيج فروة الرأس وظهور القشرة ومشكلات صحية أكثر خطورة.
ويقول: "تشكل مادة ماصة أساس الشامبو الجاف- النشا أو التالك أو الطين، التي مهمتها الرئيسية هي امتصاص الدهون والأوساخ. ويمكن أن تتراكم بقايا المادة الماصة على الرأس، ما يؤدي إلى انسداد المسام والتهاب بصيلات الشعر، ويتسبب في ظهور القشرة والحكة. كما تستخدم في تركيبة الشامبو الجاف مواد ماصة صناعية، مثل أوكتينيل سكسينات الألمنيوم التي لها خصائص مسرطنة".
وبالإضافة إلى ذلك، الكحول الموجود في معظم أنواع الشامبو الجاف يؤثر سلبا في الجلد أيضا ويسبب اختلال في توازن البشرة. ولتوفير الضغط اللازم داخل علبة الشامبو الجاف تستخدم غازات الأيزوبيوتان والبيوتان العديمة اللون والرائحة، ولكنها تسبب الصداع النصفي والتهيج والحساسية.
ويقول: " بالإضافة إلى هذا يشكل رذاذ الشامبو الجاف خطورة على الجهاز التنفسي، حيث أن استنشاق دقائق مسحوقه يسبب تهيج الغشاء المخاطي للمسالك التنفسية ما يؤدي إلى نوبات الربو خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد لذلك".
ويوصي الخبير بعدم استخدام الشامبو الجاف دائما إلا في الحالات الاضطرارية لتجنب مخاطره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشامبو الجاف الجهاز التنفسي الشامبو توازن البشرة
إقرأ أيضاً:
مراسلون بلا حدود: اليمن أكثر خطورة على الصحفيين في ظل موجة اعتقالات واسعة
أكدت منظمة مراسلون بلا حدود، أن اليمن يحتل 154 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي، وأنه أصبح أكثر خطورة على الصحفيين، في ظل عمليات القمع والتنكيل التي تمارسها جميع الأطراف بحق العاملين في الأوساط الصحفية والإعلامية.
وقال جوناثان داغر رئيس مكتب الشرق الأوسط في منظمة مراسلون بلا حدود، "بعد أن احتل اليمن المرتبة 154 من أصل 180 دولة ومنطقة في مؤشر حرية الصحافة العالمي لمنظمة مراسلون بلا حدود، وبعد أن تراجعت 11 مركزًا في تصنيف الأمن وحده في عام 2025، أصبح أكثر خطورة على الصحفيين وسط موجة جديدة من الاعتقالات والاختطاف".
وبحسب بيان مراسلون بلا حدود، فإن الصحفي مزاحم باجابر لا يزال محتجزًا لدى قوات الأمن منذ أكثر من أسبوعين، رغم قرار وزارة الداخلية الإفراج عنه. مشيرا لإختطاف جماعة الحوثي ما لا يقل عن سبعة صحفيين بسبب عملهم منذ مايو الماضي، وهو الشهر نفسه الذي حكمت فيه محكمة حوثية على الصحفي محمد المياحي، الذي اختطف في سبتمبر/أيلول، بالسجن لمدة عام ونصف.
وأدانت منظمة مراسلون بلا حدود، عمليات الاختطاف والاعتقال هذه، داعية جميع الأطراف إلى إطلاق سراح الصحفيين المحتجزين ظلمًا.
وأكد البيان، أن الارتفاع الأخير في اعتقالات الصحفيين في اليمن، أمرٌ مقلق للغاية، حيث يقبع تسعة صحفيين حاليًا خلف القضبان في البلاد، ثمانية منهم رهائن لدى الحوثيين الذين يستخدمون نظامهم القضائي أداةً للقمع.
وأردف: "وبدلًا من أن تكون قدوة في احترام سيادة القانون، اتبعت الحكومة اليمنية نفس النهج بممارساتٍ قمعية مماثلة، حيث احتجزت مزاحم باجابر بشكل غير قانوني بسبب عمله الصحفي"، داعيا إلى الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المعتقلين في اليمن، في الوقت الذي ترفض المنظمة رفضًا قاطعًا الحكم الصادر بحق محمد المياحي من محكمة حوثية.
ووفقا للبيان، فإنه وفي 18 يونيو، أصدرت نيابة أمن الدولة في محافظة حضرموت، الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا في عدن، مذكرات توقيف بحق الصحفيين صبري بن مخاشن ومزاحم باجابر على أساس منشوراتهما على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اتهم مزاحم باجابر، مدير موقع "الأحقاف ميديا" الإخباري، قيادة المحافظة بالفساد على صفحته الشخصية على فيسبوك، مشيرا إلى أن قوات الأمن ألقت القبض عليه في وقت لاحق من ذلك اليوم، أثناء توجهه بسيارته إلى المكلا، عاصمة المحافظة، لزيارة عائلية.
ولفت البيان، إلى أن وزارة الداخلية أصدرت قراراً بالإفراج عن الصحفي، مؤكدة أن النيابة العامة ليس لها أي اختصاص في الشكاوى المتعلقة بالصحافة، إلا أن محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي يعارض إطلاق سراح باجابر ويرفض الامتثال، بحسب المنظمة.
وقال البيان، بأنه وقبل شهر، شنّ مسلحو الحوثي واحدة من أوسع غاراتهم ضد الصحفيين في المناطق التي يسيطرون عليها منذ وقف بدء الهدنة الأممية في اليمن في ابريل 2022، حيث خطفت الجماعة في 22 مايو 2025، ثلاثة عشر شخصًا في الحديدة، بينهم سبعة صحفيين اختطفوا من منازلهم واقتيدوا إلى مراكز احتجاز الحوثيين.
وأفاد البيان أن المختطفين في سجون الحوثيين هم: حسن زياد، وعبد الجبار زياد، ووليد علي غالب، وعبد المجيد الزيلعي، وهيثم داود الريمي، وعبد العزيز النوم، وعاصم محمد.
وأشار البيان إلى أن الصحفي محمد المياحي، هو الصحفي الثامن في قبضة الحوثيين، فقد اختُطف من منزله في سبتمبر/أيلول 2024، واحتُجز في ظروف غير إنسانية. وفي 24 مايو/أيار، حُكم على الصحفي المستقل من قِبل محكمة حوثية بالسجن لمدة عام ونصف. واتهمه المدعي العام بالإضرار بأمن البلاد واقتصادها بمنشوراته، واضطر إلى توقيع تعهد بالتوقف عن الكتابة أو دفع غرامة قدرها خمسة ملايين ريال (8000 يورو).