بعد إعصار ميلتون.. أزمة وقود حادة في فلوريدا الأمريكية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أمضى سكان ولاية فلوريدا الأمريكية الذين يتعافون من إعصار ميلتون معظم الوقت يوم السبت بالبحث عن الوقود حيث امتدت طوابير من السيارات أمام المحطات في ظل نقص حاد تعاني منه الولاية.
وقالت وكالة "أسوشيتد برس"، إن العشرات من السيارات اصطفت في مدينة سان بطرسبرغ بفلوريدا لساعات طويلة أمام محطات لا يوجد بها وقود، أملا في وصوله قريبا، مشيرين إلى عدم وجود حل آخر سوى الانتظار حتى الحصول على الوقود.
وصرح رون ديسانتيس حاكم الولاية للصحفيين صباح يوم السبت بأن الولاية فتحت ثلاثة مواقع لتوزيع للوقود، وتعتزم فتح المزيد.
ويأتي نقص الوقود في الوقت الذي بدأ فيه السكان الذين كانوا قد فروا مئات الأميال هربا من إعصار ميلتون، بالعودة تدريجيا إلى منازلهم لتزدحم الطرق السريعة ويزداد الطلب بشكل كبير على المادة، ما تسبب بحدوث أزمة في محطات الوقود.
وقد ضرب إعصار ميلتون ولاية فلوريدا الأميركية الأربعاء الماضي، مخلفا وراءه دمارا واسعا وأضرارا بشرية ومادية كبيرة.
ووصف الإعصار بأنه واحد من أشد الأعاصير التي شهدتها الولاية في السنوات الأخيرة، حيث تم تصنيفه من الفئة الثالثة على مقياس سفير-سيمبسون وبلغت سرعته أكثر من 150 ميلا في الساعة، مما أدى إلى تدمير العديد من المدن والبنى التحتية الحيوية وشهدت المدن الواقعة على الساحل الغربي رياحا عاتية وأمطارا غزيرة، بينما سعى السكان المرعوبون للبحث عن ملاذ آمن.
وفقا للتقارير الأولية الصادرة عن السلطات المحلية، بلغ عدد الضحايا حتى الآن 55 شخصا، في ظل احتمال زيادة هذا الرقم مع استمرار عمليات الإنقاذ.
كما أشارت التقارير إلى أن حوالي 120 مصابا تم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج والعديد منهم في حالات حرجة. كما نزح أكثر من 500 ألف شخص من منازلهم بحثا عن مأوى، حيث تم إيواؤهم في مراكز الطوارئ المؤقتة.
كما تعرضت المرافق الحيوية مثل المستشفيات والمدارس لأضرار جسيمة، بالإضافة إلى تدمير المحال التجارية.
وأفادت السلطات المحلية بأن عملية إعادة الإعمار قد تستغرق وقتا طويلا، يمتد لسنوات في المناطق الأكثر تضررا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا إعصار ميلتون فلوريدا أزمة وقود ولاية فلوريدا إعصار میلتون
إقرأ أيضاً:
بول يغيب عن موسم الصيد في فلوريدا لاصطياد أسماك كبيرة في «رولان جاروس»!
باريس (رويترز)
قد تكون صنارات تومي بول تراكمت عليها الأتربة في موطنه فلوريدا مع انطلاق موسم الصيد، لكن المصنف 12 اصطاد أكبر صيد له عندما تغلب على الأسترالي أليكسي بوبرين في الدور الرابع من بطولة فرنسا المفتوحة للتنس.
وأقر بول، وهو صائد أسماك هاو متحمس، بأن رياضة الصيد بالصنارة كانت تشغل تفكيره أحياناً حتى خلال مبارياته في أكبر ملاعب التنس في العالم.
وقال بول في مؤتمر صحفي «الآن، إنها ذروة موسم الصيد في جنوب فلوريدا، لذلك أرى الكثير من الأسماك الرائعة يتم اصطيادها أثناء غيابي، وهذا يجعل قلبي يعتصر نوعا ما، على الأقل يصطادها آخرون، أليس كذلك؟»
وحقق بول فوزاً ساحقاً بتغلبه على منافسه بوبرين بنتيجة 6-3 و6-3 و6-3، ليصبح أول أميركي يصل إلى دور الثمانية في البطولة المقامة في باريس منذ 22 عاماً.
وأصبح بول أيضاً اللاعب الأميركي الوحيد الذي بلغ دور الثمانية على جميع النوعيات الثلاث من الأراضي بعد وصوله إلى قبل نهائي بطولة أستراليا المفتوحة عام 2023 ودور الثمانية في ويمبلدون عام 2024.
وقال بول: بالنسبة لي، الأمر (صيد السمك) أشبه بملاذ، عندما أمارس الصيد، لا أفكر في التنس، أحياناً عندما ألعب التنس، أفكر في الصيد.
وأضاف «عندما (أمارس الصيد) أشعر بانفصال تام عن عملي وعن التنس، أعتقد أن هذا أمر صحي للغاية».
ويمكن لبول الفوز مرة أخرى في دور الثمانية، إذ سيواجه إما حامل اللقب كارلوس ألكاراز أو مواطنه الأميركي والمصنف 13 عالمياً بن شيلتون.