مسئول كوري جنوبي: بيونج يانج لن تبدأ حربًا ما لم تفكر في الانتحـ.ـار
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكد مستشار الأمن الوطني بكوريا الجنوبية شين وون سيك، اليوم الأحد، أن كوريا الشمالية لن تبدأ حربًا ما لم تفكر في الانتحـ.ـار، وأن زعيمها كيم جونج أون يجب أن يشعر بالخوف من القوة العسكرية لبلاده لأنه "لديه الكثير ليخسره".
وحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، أدلى شين بهذه التصريحات في الوقت الذي أثار فيه التوتر المتصاعد بين الكوريتين شبح اندلاع صراع مسلح محتمل في شبه الجزيرة الكورية، حيث انتهت الحرب الكورية (1950-1953) بهدنة، وليس معاهدة سلام.
وقال "شين" في مقابلة مع هيئة الإذاعة كي بي إس: "احتمال شن كوريا الشمالية حربًا كان موجودًا دائمًا منذ الحرب الكورية".
وأضاف أن "شن كوريا الشمالية للحرب لا يعتمد على نواياها، بل على إرادتنا واستعدادنا. ومن الأهمية بمكان أن نبذل جهودنا الموحدة لضمان عدم قدرة كوريا الشمالية على التصرف بناءً على مثل هذه النوايا".
عدم بدء الحربولفت "أعتقد أن كوريا الشمالية لن تبدأ حربًا ما لم تقرر الانتحار"، موضحًا أن قدرة كوريا الجنوبية على الرد في الوقت المناسب على أي استفزازات من قبل الشمال هي أكثر ما يهم.
وأكد أن التحالف مع الولايات المتحدة عنصر حيوي في هذا الصدد، مستطردًا أن "التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قوي، وكوريا الجنوبية قوية كدولة متقدمة".
وأشار مستشار الأمن الوطني إلى أن الشمال بالغ في رد فعله بشكل غير عادي منذ كشف كوريا الجنوبية عن صاروخ هيونمو-5 الباليستي، الذي أطلق عليه "الوحش" لحجمه، في العرض العسكري احتفالًا بيوم القوات المسلحة في الأول من أكتوبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية كيم جونج أون الإنتحار کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
مسئول إسرائيلي: لا نستبعد استهداف المرشد الإيراني في حملتنا العسكرية
أكد مسؤول إسرائيلي رفيع لصحيفة "وول ستريت جورنال"، اليوم الأحد، أن المرشد الإيراني علي خامنئي ليس خارج دائرة الأهداف الإسرائيلية في إطار الحملة الموسعة التي تشنها تل أبيب ضد طهران.
وأشار المسؤول الإسرائيلي، في مقابلة مع الصحيفة الأمريكية، إلى أن إسرائيل تدرس جميع الخيارات المفتوحة ولا تستبعد استهداف خامنئي ضمن عملياتها الحالية، موضحاً أن "الحرب لن تتوقف إلا إذا فككت إيران برنامجها النووي طوعاً، أو جعلت إسرائيل إعادة بنائه أمراً مستحيلاً".
وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإن الحملة العسكرية الحالية لا تقتصر على استهداف المنشآت النووية الإيرانية فحسب، بل تهدف أيضاً إلى إضعاف النظام الإيراني سياسياً وعسكرياً من خلال ضرب قياداته ومراكز صنع القرار فيه، ما يشير إلى تصعيد غير مسبوق في الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه إيران.
تهديدات خامنئي برد قاسٍ على تل أبيبفي المقابل، صعّد المرشد الإيراني علي خامنئي من لهجته، حيث توعد في بيان نشرته وكالة "تسنيم" الإيرانية الجمعة بأن "القوات المسلحة الإيرانية ستجعل النظام في إسرائيل يعيش في حالة من البؤس"، متعهداً برد قاسٍ على الضربات التي استهدفت بلاده. وأكد خامنئي أن "إسرائيل لن تفلت من العقاب بعد هذه الجريمة"، مشيراً إلى أن ما وصفه بـ"الاعتداء الإسرائيلي" قد كتب مصيراً مظلماً لإسرائيل ستدفع ثمنه قريباً.
تزامناً مع التصعيد العسكري، أعلنت وسائل إعلام إيرانية، السبت، وفاة مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني متأثراً بجراحه، وذلك بعد إصابته في إحدى الضربات الإسرائيلية التي وقعت خلال اليومين الماضيين. وكانت مصادر إعلامية قد أفادت في وقت سابق بمقتل ما لا يقل عن 20 من كبار القادة العسكريين الإيرانيين خلال سلسلة من الغارات التي نفذتها إسرائيل ضمن عملية "الأسد الصاعد".