وزير السياحة والآثار يتابع مستجدات مشروع التجلي الأعظم في سيناء
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
عقد، وزير السياحة والآثار أحمد عيسى، اليوم اجتماعًا موسعًا، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، لمناقشة وبحث آخر مستجدات الأعمال التي يقوم بها فريق عمل وزارة السياحة والآثار فيما يتعلق بمشروع تطوير موقع التجلي الأعظم فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين.
وزير السياحة والآثار يتابع مستجدات مشروع التجلي الأعظم في سيناءوكذلك بحث الخطوات التنفيذية للاستراتيجية الترويجية والتسويقية للمدينة لتعظيم الاستفادة من مقوماتها السياحية والأثرية والبيئية والروحانية، كأحد المواقع الأثرية المصرية المُدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وكنموذج للسياحة البيئية والمستدامة، حيث أنها أحد أهم المحميات الطبيعية في مصر، ويأتي ذلك في ضوء تنفيذ تكليفات فخامة رئيس الجمهورية في هذا الشأن.
وحضر اجتماع متابعة مشروع التجلي الأعظم غادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة، الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ويمنى البحار مساعد الوزير للشئون الفنية وشئون مكتب الوزير، وأحمد يوسف مساعد الوزير للاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي، وأحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة.
وخلال الاجتماع، تم استعراض ملامح الاستراتيجية الترويجية والتسويقية لمنطقة التجلي الأعظم ومدينة سانت كاترين والتي قامت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بإعدادها بالتعاون مع إحدى الشركات الدولية المتخصصة ومن المقرر أن يتم إطلاقها خلال الفترة المقبلة لتعزيز مكانة هذه المنطقة على خريطة السياحة العالمية والترويج لها في كافة وسائل الإعلام المحلية والدولية لجذب المزيد من السائحين إليها من مختلف دول العالم وتقديمها للإنسانية ولشعوب العالم على النحو الأمثل، انطلاقًا مما تتمتع به المدينة من قدسية نابعة من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.
وقد تم الإشارة إلى أن هذه الاستراتيجية تهدف أيضًا الترويج لهذه المدينة كجزء من التجربة السياحية المتكاملة التي يقدمها المقصد السياحي المصري وفقًا للاستراتيجية الإعلامية للترويج السياحي لمصر، والتي ستعمل على جذب الشرائح السياحية المستهدفة من قبل الوزارة في ضوء الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر وهي سياحة المغامرات والسياحة الثقافية وسياحة الاستجمام وسياحة العائلات، بجانب جذب شرائح جديدة من السائحين في العالم من المهتمين بالسياحة الروحانية والسياحة الاستشفائية لما تتميز به من مكانة وقيمة متفردة من حيث الموقع المتميز والمقومات السياحية والطبيعية والمكانة الروحانية لها حيث يوجد بها موقع "التجلي الأعظم،" تلك البقعة المقدسة الفريدة.
كما تم استعراض ما تقوم به الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية المختلفة من جهود لزيادة حجم الطاقة الفندقية بالمدينة، بجانب حرصها على تدريب وتأهيل المجتمعات المحلية اجتماعيًا ومهنيًا وسياحيًا والاهتمام بالصناعات اليدوية بها لرفع كفاءتها وتجهيزها لاستقبال المزيد من السائحين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة السياحة والاثار السياحة الآثار سيناء السیاحة والآثار
إقرأ أيضاً:
مستجدات مثيرة في مشروع تصدير الكهرباء من المغرب إلى بريطانيا
زنقة 20 | علي التومي
وافقت هيئة التفتيش على التخطيط في المملكة المتحدة على طلب شركة Xlinks 1 Limited بوقف مؤقت في مسار مراجعة طلب إصدار أمر الموافقة على التطوير (DCO) لمشروع الربط الكهربائي بين المغرب والمملكة المتحدة، وذلك ابتداءً من 15 ماي 2025.
وتأتي هذه الخطوة في سياق انتظار الشركة لقرار الحكومة البريطانية بشأن منح عقد الفروقات (CfD)، الذي سيلعب دورًا محوريًا في تحديد السعر المرجعي لبيع الكهرباء المنتجة من المشروع.
وفي رسالتها الرسمية إلى الهيئة، أوضحت الشركة أن هذا الوقف لا يمثل تعليقًا أو إلغاءً للمشروع، بل يُعد تدبيرًا استراتيجيًا لضمان إمكانية إدخال أي تعديلات محتملة على وثائق طلب DCO وإجراء مشاورات إضافية إذا لزم الأمر،كما اعتبرت الشركة أن هذه الخطوة ضرورية لضمان عدالة الفحص لجميع الأطراف المعنية، وتمكين المشروع من المضي قدمًا بكفاءة واستقرار في المرحلة التالية.
وأكدت Xlinks أن هذا القرار يأتي في ظروف استثنائية خارجة عن إرادتها أو إرادة هيئة الفحص، وأنه سيسمح بإجراء عملية مراجعة أكثر كفاءة ودقة، ما يعزز فرص نجاح المشروع وتحقيق أهدافه المتعلقة بدعم التحول الطاقي وتعزيز أمن إمدادات الكهرباء في المملكة المتحدة، كما تعهّدت بالحفاظ على التواصل المستمر مع هيئة التخطيط والأطراف المهتمة خلال فترة الوقف المؤقت.
ويُعد مشروع Xlinks أحد أكثر المشاريع الطموحة على المستوى الدولي في مجال الطاقات المتجددة، إذ يهدف إلى نقل الكهرباء النظيفة المنتجة في المغرب إلى المملكة المتحدة عبر كابل بحري يبلغ طوله نحو 3800 كيلومتر.
هذا، ويُتوقع أن يسهم المشروع بشكل كبير في تحقيق أهداف الحياد الكربوني وضمان استقرار التزود بالطاقة في السوق البريطانية خلال العقود المقبلة.