برعاية ولي عهد الفجيرة .. راشد الشرقي يشهد افتتاح النسخة الأولى من معرض الفجيرة لكتاب الطفل
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، شهد الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام افتتاح النسخة الأولى من معرض الفجيرة لكتاب الطفل في قاعة “البيت متوحد” بالإمارة، بحضور الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية.
وأكّد الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، أهمية أدب الطفل في المجتمعات وضرورة الاهتمام به، ودور معارض الكتب والمبادرات الثقافية الموجّهة للأطفال في الارتقاء بوعيهم وإدراكهم وخيالهم المعرفي.
وأشار، إلى الأولوية التي توليها حكومة الفجيرة لقطاع الثقافة وتمكين الأفراد معرفيًّا، انطلاقًا من رؤية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، الرامية إلى نشر الفكر والمعرفة، وتعزيز ثقافة القراءة والإبداع الأدبي، عبر المشاريع النوعيّة والأنشطة المستدامة، التي تسهم في تعزيز مكانة إمارة الفجيرة ثقافيًّا على المستويين العربي والعالمي، ورفع المؤشرات التنافسية للدولة في قطاع الثقافة على الأصعدة كافة.
وتجوّل الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي في أروقة المعرض وزار أجنحة دور النشر المشاركة من مختلف الدول واستمع إلى شرحٍ عمّا تقدّمه المؤسسات الثقافية والفنيّة والأدبية وأنشطتها التفاعلية التي تشارك بها ضمن البرنامج الثقافي للنسخة الأولى من المعرض هذا العام.
وألقى سعادة ناصر اليماحي المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام كلمةً خلال حفل الافتتاح، قال فيها إنّ معرض الفجيرة لكتاب الطفل هو احتفاءٌ بأدب الطفل، واحتفالٌ بالخيال والإبداع وحب القراءة لدى الأطفال، مؤكّدًا أن هذه النسخة تأتي لتواكب المتغيرات الثقافية في العالم، وتدعم أدب الطفل بطرق تفاعلية مبتكرة تشجّع الأطفال على الاكتشاف والإلهام والإبداع الأدبي عبر تقنيات التعلم والقراءة الحديثة.
وأعلن اليماحي إطلاق “مسابقة المؤلف الواعد” التي تهدف إلى تحفيز المؤلفين الأطفال على الكتابة، وإطلاق مخيلتهم والتعبير عنها عبر الأدب والتأليف.
وكرّم الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي خلال الافتتاح عددًا من المُؤلفّين الأطفال، عن كُتبهم الصادرة ضمن برنامج المخيم الصيفي لبيت الفلسفة بالفجيرة.
تضم فعاليات النسخة الأولى من معرض الفجيرة لكتاب الطفل التي تستمر حتى 19 أكتوبر الجاري، مجموعة متنوعة وكبيرة من الورش التفاعلية باللغتين العربية والإنجليزية، التي تحفّز التفكير والاكتشاف لدى الأطفال وتُنمّي مهاراتهم اللغوية والفكريّة، والجلسات الحوارية المفتوحة، وجلسات سرد القصص، وتستضيف نخبةً من كتّاب أدب الطفل والمختصّين لتقديم مشاركاتهم خلال سبعة أيام متواصلة من المعرفة.
حضر الافتتاح.. سعادة الدكتور أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وسعادة إيزابيل أبو الهول مؤسِسة، ومستشارة وعضو مجلس أمناء مؤسسة الإمارات للآداب، وعدد من المثقفين والكتّاب.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
افتتاح مؤتمر “دور مراكز تنمية المجتمع المحلي في الوقاية من العنف الأسري” برعاية وزيرة التنمية الاجتماعية
صراحة نيوز- افتتحت وزيرة التنمية الاجتماعية ورئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وفاء بني مصطفى، الثلاثاء، أعمال مؤتمر “دور مراكز تنمية المجتمع المحلي في الوقاية والتصدي للعنف الأسري”، الذي نظمته الوزارة بالشراكة مع وكالة الخبرة الفرنسية وبدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية، ضمن فعاليات حملة الـ16 يوماً لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات.
وأكدت بني مصطفى أن مناهضة العنف ضد النساء والفتيات مسؤولية إنسانية ودينية ووطنية، وأن حماية النساء والفتيات جزء أساسي من تماسك المجتمع وتنميته. وأضافت أن آثار العنف تمتد لتؤثر على الإنتاجية الاقتصادية والاجتماعية للمرأة، ما يستدعي التركيز على تمكينها وتوفير الدعم اللازم لها.
وأشارت إلى الدور الحيوي لمراكز تنمية المجتمع المحلي المنتشرة في جميع أنحاء المملكة، وفعاليتها في تسهيل الوصول إلى النساء والفتيات، وتقديم خدمات الحماية والتمكين والتوعية. كما شددت على أهمية تطوير البنية التحتية لهذه المراكز، وتنفيذ حملات توعوية وبرامج اقتصادية وبناء القدرات، لضمان نتائج ملموسة في تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية.
وأكدت بني مصطفى ضرورة دعم النساء اقتصادياً عبر برامج ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة، وربط هذه الجهود بمشاريع تشاركية مع مؤسسات المجتمع المدني والشركاء الدوليين، مشيدة بالتعاون مع اليونيسف وهيئة الأمم المتحدة للمرأة ضمن مشاريع مكاني والواحة.
من جهته، أكد السفير الفرنسي في عمان فرانك جيليه على أهمية تعزيز الوقاية من العنف الأسري باعتباره عنصراً جوهرياً لدفع عجلة التنمية وتحقيق التماسك الاجتماعي، وتمكين مشاركة المرأة الكاملة في مختلف القطاعات.
ويستمر المؤتمر يومين، حيث ستركز الجلسات على تعزيز دور مراكز تنمية المجتمع المحلي كمراكز خدمات اجتماعية شاملة، وتحسين آليات الاستجابة والإحالة، وتعزيز أطر الحماية الوطنية