انعقاد المنتدى الدولي الأول لنظم التقييم الإلكترونية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
عقدت الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية المنتدي الدولي الأول لنظم التقييم الإلكترونية بعنوان "التحديات والفرص".
وهدف المنتدي الدولي الأول لنظم التقييم الإلكترونية إلى جمع الخبراء والمفكرين والمبتكرين في مجال نظم التقييم الإلكترونية لمناقشة واستكشاف التحديات والفرص في هذا المجال لتبادل الخبرات مما يساعد في اتخاذ قرارات تطويرية وتحسينية مستنيرة.
وشمل المنتدي الدولي الأول لنظم التقييم الإلكترونية مجموعة من الكلمات الرئيسة من قبل العديد من الشخصيات البارزة، الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالي الأسبق الذي تحدث عن رؤية معرفية رقمية لمستقبل التعليم العالي، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم الذي تحدث عن الذكاء الاصطناعي وتحول نظم التعليم، وتجربة الاختبارات الالكترونية وبنوك الأسئلة في مصر التي قدمها الدكتور رمضان محمد رمضان مساعد وزير التربية والتعليم ، ورفعت فياض مدير تحرير أخبار اليوم عن التعليم الإلكتروني ما له وما عليه، كما تم تقديم جلسات مختلفة تسلط الضوء على تجربة الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية في تطبيق نظم التقييم الإلكترونية قدمها الدكتور طارق حجازي حجازي أستاذ مساعد بكلية الدراسات التربوية بالجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية والدكتور كمال حمزة مدير برنامج تكنولوجيا المعلومات، وكذلك تجارب دولية في تطوير بنوك الأسئلة والاختبارات المقننة التي قدمها الدكتور زاركوفوكميروفيتش.
وانتهى اليوم بجلسة حوارية تسلط الضوء على الابتكار والتحديات في نظم التقييم الإلكترونية في إطار التعليم الرقمي، بمشاركة خبراء في هذا المجال الأساتذة أ.د نهى عزمي عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة مدينة السادات وهاني الشاذلي المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معهد إدارة المشاريع PMI والدكتور محمد عبداللطيف الخبير في نظم التقييم الإلكتروني وباحث بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي وأدار الجلسة د طارق حجازي الأستاذ المساعد بالجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية. ويرعي المؤتمر كل من المجموعة المتقدمة لتكنولوجيا المعلومات AGI وشركة إديوفيشنسي مصر.
وأوضح الدكتور هشام عبدالسلام رئيس الجامعة أن المنتدى يعتبر فرصة فريدة للمختصين والمهتمين بتطوير استراتيجيات التعليم، حيث وفر المنتدى منصة لمشاركة التجارب والآراء حول نظم التعلم الإلكتروني، مما يساعد الآخرين في اتخاذ قرارات مستنيرة تسهم في تحسين جودة النظم المعتمدة وتطويرها بشكل مستمر وكذلك تعزيز التواصل وتبادل الخبرات وبناء مجتمع متطور.
وأضاف أن سر نجاح التجربة الفريدة للجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية يكمن – ضمن العديد من العوامل - في توفر التكنولوجيا اللازمة لدعم التعلم وكذلك جودة المحتوى الأكاديمي ومدى تطابقه مع المعايير الأكاديمية بالإضافة إلى تحديث المحتوى باستمرار ليعكس التطورات الحديثة في المجال كذلك تنوع طرق التدريس واستراتيجياته مع توفير الإرشاد الأكاديمي، كذلك معايير التقييم والاختبارات الخاصة بالطالب كي تعكس مستواه الفعلي وتوفير فرص لممارسة الأنشطة الطلابية والتدريب العملي للطلاب بالإضافة إلى قياس تجارب الطلاب أنفسهم عن طريق استبيانات تقيس مدى رضائهم حول تجربتهم الأكاديمية. وختامًا التطوير المهني وإعداد الطلاب لسوق العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التقييم الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني المصریة للتعلم الإلکترونی الأهلیة
إقرأ أيضاً:
دبي تستضيف المنتدى الدولي للطاقة الحيوية المستدامة
دبي (وام)
ناقش صنَّاع قرار وخبراء وأكاديميون ورواد الصناعة من مختلف أنحاء العالم، خلال المنتدى الدولي للطاقة الحيوية المستدامة، الذي استضافته دبي أمس تحت شعار «من الإمارات إلى العالم الأخضر»، مستقبل الطاقة الحيوية المستدامة ودورها في دعم اقتصاد دائري منخفض الكربون، وتطوير حلول مبتكرة للوقود الحيوي، بما في ذلك وقود الطائرات المستدام، والوقود البحري، ووقود النقل المتجدّد، وتشجيع العلماء الشباب على تطوير البحث العلمي في هذا المجال.وعقد المنتدى تحت رعاية وزارة الطاقة والبنية التحتية، وبتنظيم مشترك بين اتحاد الجامعات العربية وجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب.
وأكد المهندس سيف غباش وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية المساعد لقطاع البترول والغاز والثروة المعدنية، بهذه المناسبة، أن دولة الإمارات جعلت الاستدامة محوراً رئيسياً في أجندتها الوطنية، واضعة هدفاً طموحاً لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، عبر مبادرات متقدمة لخفض الانبعاثات وتعزيز مشاريع الطاقة النظيفة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وأوضح أن الطاقة الحيوية تمثل مساراً مهماً في مزيج الطاقة المستقبلي، ولاسيما وقود الطيران المستدام والوقود منخفض الكربون، حيث كانت الإمارات من أوائل دول المنطقة التي اختبرت رحلات عبر وقود SAF بالتعاون مع شركات وطنية.
وأشار إلى أن مبادرات «استراتيجية الإمارات للطاقة 2050»، وبرامج الاقتصاد الدائري، ومشروعات إزالة الكربون، تُسهم في تسريع التحول.
وأكد أهمية الشراكات بين الجامعات والقطاع الخاص لتعزيز الابتكار وتطوير تقنيات تدعم اقتصادًا منخفض الكربون.
من جانبه قال معالي الأستاذ الدكتور عمرو عزت سلامة، الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية، إن هذه المبادرة تعزز الاستثمار في الكفاءات والمواهب العربية، وتشجع العلماء الشباب على الابتكار والإبداع، وتدعم مكانة البحث العلمي بما يسهم في التنمية المستدامة في الإمارات والعالم العربي.
من جهته قال يوسف بن سعيد لوتاه، مؤسس جائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب، إن جائزة العلماء الشباب تهدف إلى تعزيز التكامل بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية عربياً، ودعم الحلول المستدامة في الكيمياء الخضراء والطاقة المتجددة والاقتصاد الدائري، معرباً عن الفخر بإطلاق هذه الجائزة من دبي، لتعزيز قدرات الشباب العرب والشراكات بين القطاع الخاص والحكومي والأكاديمي نحو مستقبل أفضل للجميع.
وتضمن المنتدى، جلستي عمل بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين، حيث شارك في الأولى كل من د. جينيفر هولمغرين - الرئيس التنفيذي لشركة لانزاتك، الولايات المتحدة الأميركية، والبروفيسور روبرت سبيساك - رئيس مجلس إدارة مجموعة إنفين، سلوفاكيا، والمهندسة مريم المطروشي - رئيسة اللجنة المعنية بحماية البيئة، منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، فيما أدارت الجلسة د. حنيفة البلوشي من جامعة خليفة.
أما الجلسة الثانية فقد شارك فيها كل من جوليان ثييل - الرئيس التنفيذي لشركة ديسيل، سويسرا، وشيجي وانج - المدير العام، مجموعة بينايو، الصين، وشين إيتو - شركة JGC، اليابان، وأدارتها البروفيسور ماريا لورديس فرناندز - مركز RICH، في جامعة خليفة.
وفي ختام فعاليات المنتدى، تم تكريم الفائزين بجائزة يوسف بن سعيد لوتاه للعلماء الشباب في الفئات الثلاث، وهي فرع الكيمياء الخضراء، وفرع الطاقة المتجددة، وفرع الاقتصاد الدائري.
وتوجّه المشاركون بالشكر إلى وزارة الطاقة والبنية التحتية على رعايتها لهذه المبادرة التخصصية الدولية، وإلى اتحاد الجامعات العربية وجائزة يوسف للعلماء الشباب، وكل المشاركين والداعمين، مؤكدين التزامهم بالمساهمة في دعم الابتكار العلمي والطاقة الحيوية المستدامة، وفتح آفاق جديدة نحو مستقبل أخضر ومشرق.