عاجل| تخوفات الدخول في اقتصاد الحرب يكبد البورصة المصرية خسائر 47 مليار جنيه
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أدي الحديث عن احتمال لجوء الحكومة إلى سياسات “ اقتصاد الحرب”، لحالة ذعر كبيرة في البورصة المصرية لتشهد مبيعات مكثفة من قبل المؤسسات المصرية والأجنبية على الأسهم وتقود رأسمالها السوقي لتكبد خسائر بقية 47 مليار جنيه ليتراجع إلى مستوي 2.142 مليار جنيه.
وتراجع المؤشر الرئيسي “ EGX30” بنسبة 2.63% ليصل إلى مستويات 29954.
صعود زائف:
وقال محمد عبد الحكيم رئيس قسم البحوث بشركة أسطول لتداول الأوراق المالية، إن خسائر اليوم كانت طبيعية بعد الصعود الزائف للمؤشر الرئيسي أعلي مستويات 32 ألف نقطة والذي لا يتناسب مع حالة التوترات الجيوسياسية، والتخوفات التى تتعلق بأداء الموازنة العامة لمصر.
وأضاف، “ الحديث أيضا عن احتمال تطبيق حالة اقتصاد الحرب اثر على أداء السوق ككل وعمق من خسائره، مشيرا إلى ان السوق في انتظار اخبار ايجابية لعودة الصعود مرة اخري.
وذكر رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي في مؤتمر الصحفي الأسبوعي لمجلس الوزراء، أن الحكومة المصرية قد تضر للتعامل مع ما يوصف باقتصاد حرب إذا دخلت المنطق في حرب إقليمية والتي سيكون تابعتها شديدة عليها.
وفي حالة اقتصاد الحرب تتخذ الحكومة المصرية إجراءات استثنائية لمواجه أي نقص في سلاسل الامداد وتأمين احتياطاتها من المخزون الاستراتيجي للسلع حسب تصريحات المتحدث باسم الحكومة محمد الحمصاني.
وقال باسم أحمد مدير إدارة العملاء الأفراد بشركة نعيم للوساطة في الأوراق المالية، إن مصطلح اقتصاد الحرب اثار الذعر لدي كثير من المتداولون في تعاملات اليوم وتحديدا المؤسسات المصرية والأجنبية الذي قاموا بعمليات بيع قوية لم يستطيع مشتريات الأفراد أن يوجهوها.
وبلغت مبيعات المؤسسات الأجنبية على الأسهم المصرية اليوم بقيمة 105.9 مليون جنيه، وبلغت مبيعات المؤسسات المصرية نحو 177.1 مليون جنيه.
وأضاف “ أحمد "ان ما رفع من خسائر السوق اليوم ايضا، ضعف فرص بدء خفض المركزي المصري الفائدة في الاجتماع القادم أدي إلى تلك الخسائر.
وكانت الأسواق في مصر تراهن على خفض المركزي الفائدة بدأ من الاجتماع القادم، بعد أن تسبب رفعها في ضغوط على توسعات الشركات وارتفاع تكاليف الإقراض على الحكومة، ولكن عودة ارتفاعات التضخم مرة اخري سبتمبر تشير التوقعات إلى إنه قد يضر إلى تثبيتها في إجتماعه نهاية الأسبوع.
و أظهرت بيانات للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين للمدن إلى 26.4% في سبتمبر مقابل 26.2% في أغسطس.
وتوقع “ أحمد”، أن هناك مؤشرات دعم هامة للسوق المصري وهي 29700 و29600 نقطة وفي حالة عدم التماسك عندها سوف يشهد السوق خسائر قوية ليتراجع إلى مستويات 27 الف نقطة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اقتصاد الحرب
إقرأ أيضاً:
محلل أسواق: البورصة المصرية أفضل بديل للعائد الثابت مع تراجع التضخم
أكد الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، إن تراجع معدلات التضخم في مصر يعزز من جاذبية البورصة المصرية باعتبارها البديل الأفضل للعائد الثابت من البنوك، في ظل توقعات بخفض أسعار الفائدة، وهو ما انعكس بالفعل في زيادة تدفقات السيولة إلى عدد من القطاعات والأسهم القيادية.
وأضاف عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، أن دخول السيولة إلى المؤشر العام ومجموعة الأسهم القيادية كان المحرك الرئيسي لارتفاع المؤشرات خلال الأسبوع الجاري، رغم تراجع بعض الأسهم الكبرى، مؤكدًا أن المؤشر لا يتأثر بسهم أو سهمين، حتى وإن كانا من الأسهم القيادية، في ظل وجود أساسيات قوية ودخول مؤسسات مالية كبيرة.
وأشار إلى أن المؤشر الرئيسي يتحرك حاليًا قرب مستويات 42 ألف نقطة، مع استهدافات فنية تمتد إلى نطاق يتراوح بين 45 و47 ألف نقطة خلال الفترة المقبلة، مع احتمالية حدوث تصحيحات طبيعية، لا تمثل انعكاسًا سلبيًا للاتجاه العام الصاعد.
وأضاف أن استمرار استقرار سعر الصرف، وتراجع التضخم، وتزايد السيولة المؤسسية، عوامل تدعم بقاء السوق في مسار صعودي، حتى مع اقتراب نهاية العام وعمليات جني الأرباح المتوقعة.