شريف سعيد: عرض فيلم "إيلات" على الوثائقية الأربعاء احتفالا بذكرى نصر أكتوبر
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الكاتب والمخرج شريف سعيد رئيس قطاع إنتاج الوثائق بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن تقديم قناة الوثائقية مجموعة من الأعمال التي تروي قصة نصر أكتوبر المجيد، التي ضمت مشاهد لم تعرض من قبل عن انتصارات الجيش المصري.
وقال سعيد، في لقاء ببرنامج "صباح جديد"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "فريق العمل في القناة وقطاع الإنتاج الوثائقي نعتبر أن ذكرى نصر أكتوبر من كل عام من المنعطفات الرئيسة التي نتوقف عندها كثيرا، ونحضر لها قبل حلولها بفترة كافية".
وتابع رئيس قطاع إنتاج الوثائق بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية: "وفي هذا العام، كان لدينا مجموعة من الأعمال المهمة مثل أفلام طويلة وسلسلتين مهمتين جدا عن حرب أكتوبر أو الذكرى الحادية والخمسين، وكان لدينا فيلم أحمد إسماعيل وزير حربية النصر، وألقى الفيلمُ الضوءَ على أهم الشخصيات التي كانت من صناع العبور العظيم، وبخاصة أن الأجيال الجديدة لا تعرف الكثير عن شخصيته، وبالتالي كان من المهم إلقاء الضوء والتوعية والتذكير حتى لا تكون آفة حارتنا النسيان، وسنعرض فيلم إيلات يوم الأربعاء القادم".
وذكر، أن الفيلم سيكون عن مجموعة عمليات إيلات التي نفذتها القوات البحرية المصرية في حرب الاستنزاف، مشددًا، على أهمية هذه الحرب، أبطالا، شخوصا، وحكايات، مفسرًا ذلك، بأنه لولا الاستنزاف لما كان العبور.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: انتصارات الجيش المصري فيلم ايلات قناة الوثائقية
إقرأ أيضاً:
"فلاورد" تحتفي بـ"يوم الأب" وتسلط الضوء على القصص الملهمة
مسقط- الرؤية
أجرت فلاورد استطلاعاً لمعرفة المناسبات التي تحظى باهتمام كبير لدى المجتمعات العربية، فكان يوم الأب من بين أول أربع مناسبات يُفكّر الناس في تقديم الهدايا خلالها.
وفي المنطقة العربية، تعتز الشعوب بالعائلة وتقدّر العادات والتقاليد، لكن هناك احتفاء بالأم أكثر من الأب، إذ إن يوم الأم أصبح مناسبة راسخة في الوجدان العربي، تحضر في المدارس والإعلانات ووسائل الإعلام، ويكاد يوم الأب يمرّ دون أن يُلاحظه أحد.
ولا يعرف الكثيرون تاريخ يوم الأب ولا يتم التطرق له في المؤسسات أو المناهج أو الفعاليات العامة، وفي بعض الدول، لا يُدرج حتى في التقويم الرسمي.
ولذلك، قررت فلاورد أن تسلط الضوء على هذا اليوم المُميز لكي تمنحه المكانة التي يستحقها. ويُحتفى بيوم الأب في العديد من دول العالم منذ أكثر من قرن، مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا، إلى جانب دول عربية مثل الإمارات التي حددت تاريخ 21 يونيو موعداً رسمياً له.
وعلى الرغم من ذلك، لا يزال التفاعل مع يوم الأب ضعيفا، لأنه يأتي خلال الإجازة الصيفية، فيغيب عن المدارس والأنشطة الطلابية، إلى جانب الصورة التقليدية للأب التي غالباً ما تضعه في الظل، مقارنة بدور الأم الأكثر حضوراً في الخطاب العام.
ولا يعكس هذا واقع الأبوة، فالآباء الجدد أكثر قرباً من أبنائهم، يشاركونهم تفاصيل الحياة اليومية، ويحملون مسؤولياتهم برعاية واهتمام. ومع ذلك، لا نرى هذا التغير ينعكس في طريقة الاحتفاء بهم.
الكثير من الحكايات التي يمكن أن تروى عن الأب، مثل الدعم بصمت والعمل لساعات طويلة والالتزام اليومي دون أن يُطلب منهم، حكايات عن أب عمل وظيفتين ليضمن تعليم أطفاله، وآخر لم يفوّت يوماً دون أن يُقل أبناءه إلى المدرسة، وأب شاب يوازن بين اجتماعات العمل وقراءة قصص ما قبل النوم لطفله.
وكل هذه القصص تحتاج لمن يسلط الضوء عليها، ويوم الأب هو المناسبة الأفضل لكي يقول الجميع للآباء: "نحن نراكم".، كما إنه فرصة لإعادة النظر في الأدوار التقليدية، وللحديث عن الشراكة في التربية، وعن أن الحب لا يظهر دائماً بالطريقة ذاتها في كل بيت.
ماذا تفعل فلاورد هذا العام؟
منذ تأسيس فلاورد، كنَّا نؤمن أن الهدايا ليست مجرد منتجات، بل تعبير عن مشاعر وتقدير، ويوم الأب برأينا هو إحدى المناسبات التي لم تُمنح فرصتها بعد، ولذلك قررنا أن نبدأ، إذ سنطلق هذا العام حملة واسعة في الدول التي نعمل بها نُعيد من خلالها دور الأب إلى الواجهة.
وتشمل الحملة محتوى قصصياً، واختيارات مدروسة للهدايا، وتعاونات مع مؤثرين، وأفكار تفتح المجال للناس للتعبير عن تقديرهم لآبائهم بطريقة أعمق. ولم نتوقف عند الحملات، حيث نعمل أيضاً على الأرض من خلال مبادرات مجتمعية تحتفي بالآباء المسنين الذين يعيشون في دور الرعاية والذين قد لا يلتفت إليهم أحد والآباء الجدد الذين يعيشون شعور الأبوة لأوَّل مرة.
ولا نريد لهذه الحملة أن تكون لحظة عابرة، فهدفنا أن يصبح يوم الأب مناسبة حقيقية ينتظرها الناس، يُحتفى بها في المدارس، وتجد طريقها للإعلام، وتُخطط لها الأسر كما تفعل مع غيرها من المناسبات.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في فلاورد، عبدالعزيز باسم اللوغاني: "منذ البداية، كانت فكرة فلاورد تدور حول المشاعر الحقيقية، ونحن لا نوصل هدايا فقط، بل نوصل لحظات ومشاعر، ويوم الأب هو إحدى تلك اللحظات التي بدأ الناس يشعرون بأهميتها، حتى وإن لم يُحتف بها بالشكل الكافي من قبل، واليوم نحن نعمل على تغيير ذلك، ونفخر بأن نكون من أوائل من يأخذون هذه الخطوة."