لأول مرة.. عجيبة للبترول تنتج 84 مليون قدم مكعب غاز يومياً
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال المهندس ثروت الجندى رئيس شركة عجيبة للبترول إن إجمالي استثمارات الشركة بلغ خلال العام المالي الماضى نحو 417 مليون دولار، وأنه بالرغم من التحديات التي أدت إلى خفض عدد أجهزة الحفر من 6 إلى جهاز واحد، وأجهزة صيانة الآبار من 6 إلى 4 بداية من شهر مارس من العام المالي فقد استطاعت عجيبة الحفاظ على معدلات إنتاج مستقرة بتحقيق متوسط إنتاج فعلي قدره 44 ألف برميل زيت مكافئ يومياً، وذلك من خلال حفر 34 بئراً تنموياً و 4 آبار استكشافية.
وأضاف أنه تم إيجاد حلول بديلة لتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة واستخدام التقنيات الحديثة، حيث تم تحقيق متوسط إنتاج 28.8 ألف برميل زيت يومياً من الإنتاج المتحقق، لافتا إلى تسجيل رقم قياسي لعجيبة في إنتاج الغاز لأول مرة في تاريخها، حيث بلغ متوسط الإنتاج 84 مليون قدم مكعب يومياً، كما استطاعت زيادة الاحتياطي من خلال أنشطة الاستكشاف والتنمية بمقدار 9.2 مليون برميل زيت مكافئ.
وأشار الجندي إلى وضع آبار غاز حقل قرميد بمنطقة شرق الأبيض بالصحراء الغربية على الإنتاج، والعمل على إنشاء محطة جديدة وحديثة لمعالجة المياه المصاحبة للزيت بقدرة 45 ألف برميل يومياً والاستفادة بتدويرها فى عمليات الإنتاج مما يحقق عائداً اقتصادياً على البيئة ومعدلات الإنتاج.
جاء ذلك خلال اجتماع الجمعية العامة لاعتماد نتائج أعمال الشركة عن العام المالى 2023\2024، حيث أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول إن العام المالى الحالى سيشهد زيادة فى الاستثمارات والحفارات وتنمية الآبار فى ظل التعاون المثمر بين كيانات قطاع البترول وشركائه العالميين والدعم والتعاون بين الجميع بما ينعكس على زيادة الإنتاج.
وأثنى على الشراكة الناجحة مع شركة إينى الإيطالية وجهود خفض الانبعاثات بمناطق عمل عجيبة للبترول وتطبيق مشروع جابا والذى يستخدم التقنيات اللازمة لمراقبة ومتابعة تنفيذ العمليات بما يضمن تواجد صحيح وآمن للأفراد المكلفين وعدم تواجد مخاطر أو أشخاص غير منوط بهم التواجد فى مكان العمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول شركة عجيبة للبترول غاز الآبار المهندس كريم بدوى وزير البترول
إقرأ أيضاً:
أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار يواجهون الجوع الحاد العام المقبل
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الخميس، من أن أكثر من 12 مليون شخص في ميانمار سيواجهون الجوع الحاد خلال العام المقبل، في ظل تصاعد العنف الذي يضطر السكان إلى الفرار من منازلهم.
وأوضح البرنامج أن نحو مليون شخص من هؤلاء سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، ما يعني أنهم بحاجة إلى دعم عاجل ومنقذ للحياة.
وذكر البرنامج الأممي أن السكان في ميانمار يعانون بالفعل من مستويات خطيرة من الجوع، حيث تعجز الكثير من الأمهات عن توفير الغذاء الكافي لأطفالهن، بينما أصبح سوء التغذية واقعا يوميا لآلاف الصغار.
ويعاني أكثر من 400 ألف طفل صغير وأمهاتهم من سوء التغذية الحاد بسبب اعتمادهم على نظام غذائي محدود لا يحتوي على غير الأرز أو العصيدة المائية.
أسوأ أزمات الجوع في العالموقال مدير برنامج الأغذية العالمي في ميانمار مايكل دانفورد في بيان: "يتلاقى الصراع والحرمان ليجردا الناس من الوسائل الأساسية للبقاء على قيد الحياة، ومع ذلك لا ينتبه العالم إلى ذلك".
وأضاف أن الأزمة الحالية تُعد واحدة من أسوأ أزمات الجوع على مستوى العالم، وفي الوقت ذاته واحدة من أقل الأزمات تمويلا.
ووفقا لأحدث تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من المتوقع أن يرتفع عدد النازحين داخليا من 3.6 ملايين إلى 4 ملايين خلال العام المقبل، مما قد يدفع ملايين الأسر التي تكافح بالفعل إلى مستويات أشد من الحرمان.
وأضاف دانفورد "نحن موجودون على الأرض ونقدم الغذاء يوميا في ظروف بالغة الصعوبة، لكننا نواجه نقصا كبيرا في التمويل. يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك. هناك حاجة إلى تمويل مستدام ودعم دبلوماسي لوقف تفاقم هذه الأزمة العام المقبل".
ويعتزم برنامج الأغذية العالمي تقديم المساعدة إلى 1.3 مليون شخص فقط خلال عام 2026، وهو رقم متواضع للغاية مقارنة بما يفوق 12 مليون شخص يواجهون احتياجات إنسانية ملحّة. وتستدعي الخطة الإنسانية ميزانية تُقدّر بنحو 125 مليون دولار أميركي لضمان تنفيذها بشكل فعّال.
إعلان