خدعة الـ6 آلاف آيفون تكلف آبل ملايين الدولارات
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أصدرت محكمة أميركية حكما يقضي بسجن هاوتيان صن 57 شهرًا وبنغفي شيويه 54 شهرًا لضلوعهما في عملية احتيال كبيرة على شركة آبل.
وذكر تقرير نشرته صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أن الشابين استمرا في الاحتيال على شركة آبل طوال عامين عن طريق تزييف أرقام هواتف آيفون التسلسلية، مما تسبب في خسارة صافية للشركة تزيد على 2.
أرسل الشابان هواتف ذكية مقلدة إلى شركة آبل بحجة أنها معطلة وتحتاج إلى إصلاح. ونظرًا لاستحالة عملية الإصلاح بسبب أن الهواتف مقلدة، أرسلت شركة آبل أجهزة بديلة جديدة، ليسارع المحتالون بعد ذلك إلى إعادة بيعها.
وفي بيان لها، قالت المحكمة الأميركية "تلقى صن وشيويه شحنات آيفون مقلدة مزيفة من هونغ كونغ في صناديق بريد ثم أرسلت إلى صناديق بريد واشنطن. وقد أرسلوا أجهزة آيفون المقلدة، بأرقام تسلسلية مزيفة، إلى متاجر البيع بالتجزئة التابعة لشركة آبل ومقدمي خدمات آبل المعتمدين، بما في ذلك متجر آبل ستور في مقاطعة جورجتاون".
وبسبب عدم قدرتها على إصلاحها، أرسلت آبل أجهزة آيفون جديدة في المقابل. وفي الفترة الفاصلة بين مايو/أيار 2017 وسبتمبر/أيلول 2019، تسلم الرجلان أكثر من 6 آلاف هاتف، "مما أدى إلى خسارة تبلغ حوالي 3.8 ملايين دولار وخسارة فعلية تزيد على 2.5 مليون دولار".
وبعد تحقيقات استمرت بضعة أشهر ومحاكمة امتدت 3 أيام، تلقى صن وشيويه حكمًا بالسجن 57 و54 شهرًا على التوالي، مقترنا بغرامات تقدر بمليون و72 ألف دولار على صن، و800 ألف و397 دولارا على شيويه و3 سنوات من الإفراج المشروط.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات شرکة آبل
إقرأ أيضاً:
الخضيري: “سوار الطاقة” خدعة تجارية لا أساس لها من الصحة وقد تدخل في الشركيات
أميرة خالد
أكد الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، أن ما يُعرف بـ “سوار الطاقة” أو ما يُسوّق له أحيانًا باسم “سوار العافية” لا يحمل أي فائدة طبية أو علمية حقيقية، وأن جميع الادعاءات المتعلقة به مجرد تأثير نفسي ووهمي لا أكثر.
وكتب الخضيري عبر حسابه في منصة “إكس”: “طبياً وعلمياً، لا يوجد أي دليل على فعالية هذه الأساور، وكل ما يُقال عنها هو خداع نفسي يستهدف المراهقين والمراهقات، وسبق أن تم تغريم الشركة المسوّقة لها في أستراليا بمبلغ 56 مليون دولار، بعد أن عجزت عن إثبات أي فائدة طبية لها، واضطرت لاحقًا للاعتراف بأنها مجرد وسيلة تأثير نفسي.”
وأشار الخضيري إلى أن هذه المنتجات – سواء زُعِم أنها ألمانية أو صينية أو أمريكية – كلها تُصنّع في الصين بأسماء وشعارات مختلفة، وتُباع بأسعار باهظة لتحقيق أرباح من خلال استغلال ضعف الوعي لدى بعض المستهلكين.
وأضاف: “الهدف الأساسي من تسويقها هو جمع الأموال، وليس تحقيق فوائد صحية، وهذه الأوهام قد تصل إلى أمور محرّمة، خاصة إذا اعتقد لابسها أنها سبب للشفاء أو التوازن الذاتي، وهو ما يدخل في مفاهيم شركية كما بيّن علماؤنا، ومنهم الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين، رحمهم الله.”
وختم قائلاً: “جميع هذه المزاعم، مهما اختلفت أسماؤها أو مصادرها، تظل أكاذيب مكررة تهدف إلى استغلال جهل الناس، ويجب التحذير منها علمياً وشرعياً.”