الجزيرة:
2025-12-15@04:15:45 GMT

خدعة الـ6 آلاف آيفون تكلف آبل ملايين الدولارات

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

خدعة الـ6 آلاف آيفون تكلف آبل ملايين الدولارات

أصدرت محكمة أميركية حكما يقضي بسجن هاوتيان صن 57 شهرًا وبنغفي شيويه 54 شهرًا لضلوعهما في عملية احتيال كبيرة على شركة آبل.

وذكر تقرير نشرته صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أن الشابين استمرا في الاحتيال على شركة آبل طوال عامين عن طريق  تزييف أرقام هواتف آيفون التسلسلية، مما تسبب في خسارة صافية للشركة تزيد على 2.

5 مليون دولار.

أرسل الشابان هواتف ذكية مقلدة إلى شركة آبل بحجة أنها معطلة وتحتاج إلى إصلاح. ونظرًا لاستحالة عملية الإصلاح بسبب أن الهواتف مقلدة، أرسلت شركة آبل أجهزة بديلة جديدة، ليسارع المحتالون بعد ذلك إلى إعادة بيعها.

وفي بيان لها، قالت المحكمة الأميركية "تلقى صن وشيويه شحنات آيفون مقلدة مزيفة من هونغ كونغ في صناديق بريد ثم أرسلت إلى صناديق بريد واشنطن. وقد أرسلوا أجهزة آيفون المقلدة، بأرقام تسلسلية مزيفة، إلى متاجر البيع بالتجزئة التابعة لشركة آبل ومقدمي خدمات آبل المعتمدين، بما في ذلك متجر آبل ستور في مقاطعة جورجتاون".

وبسبب عدم قدرتها على إصلاحها، أرسلت آبل أجهزة  آيفون جديدة في المقابل. وفي الفترة الفاصلة بين مايو/أيار 2017 وسبتمبر/أيلول 2019، تسلم الرجلان أكثر من 6 آلاف هاتف، "مما أدى إلى خسارة تبلغ حوالي 3.8 ملايين دولار وخسارة فعلية تزيد على 2.5 مليون دولار".

وبعد تحقيقات استمرت بضعة أشهر ومحاكمة امتدت 3 أيام، تلقى صن وشيويه حكمًا بالسجن 57 و54 شهرًا على التوالي، مقترنا بغرامات تقدر بمليون و72 ألف دولار على صن، و800 ألف و397 دولارا على شيويه و3 سنوات من الإفراج المشروط.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات شرکة آبل

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة: وفاة 11 فلسطينيا جراء المنخفض وخسائر بـ 4 ملايين دولار

غزة – أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، السبت، إن المنخفض الجوي الأخير أدى لوفاة 11 فلسطينيا وفقدان واحد بفعل انهيار عدة مبان، وتسبب بخسائر أولية مباشرة بلغت 4 ملايين دولار، مؤكدا أن القطاع الأكثر تأثرا هو “قطاع الخيام” حيث تم تسجيل تضرر وغرق 53 ألف خيمة بشكل كلي أو جزئي.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مدير عام المكتب الحكومي إسماعيل الثوابتة في مستشفى “شهداء الأقصى” بمدينة دير البلح وسط القطاع، سلط فيه الضوء على عمق “الكارثة الإنسانية” في القطاع التي خلفتها الإبادة الإسرائيلية، وكشف عنها المنخفض الجوي القطبي “بيرون” الذي استمر 3 أيام.

وأضاف الثوابتة، أن طواقم الدفاع المدني انتشلت جثامين 11 فلسطينيا من تحت أنقاض نحو 13 مبنى كان قد تعرض لقصف إسرائيلي سابق خلال فترة الإبادة، وانهار بفعل الأمطار وظروف المنخفض.

وأفاد بأن الطواقم ما زالت تبحث عن أحد المفقودين تحت أنقاض المباني المنهارة، دون الإشارة إلى عدد الوفيات نتيجة البرد القارس والتي قالت مصادر طبية الجمعة للأناضول، إنها بلغت 3 حالات جميعهم من الأطفال والرضع.

وأوضح المسؤول الحكومي أن التقدير الأولي للخسائر المادية المباشرة للمنخفض، بلغ نحو 4 ملايين دولار موزعة على عدة قطاعات.

وذكر أن قطاع الخيام كان الأكثر تضررا، حيث تم تسجيل تضرر وغرق 53 ألف خيمة بشكل جزئي أو كلي إضافة لتلف “الشوادر والأغطية البلاستيكية” المصنوعة منها، فضلا عن تلف المواد الأساسية داخل الخيام.

وضمن إجمالي الخيام المتضررة، أشار الثوابتة إلى غرق وانجراف أكثر من 27 ألف خيمة من خيام النازحين في مناطق مختلفة من القطاع.

وأكد تضرر “أكثر من ربع مليون نازح، من أصل نحو مليون ونصف المليون نازح يعيشون في خيام ومراكز إيواء بدائية لا توفر الحد الأدنى من الحماية”.

وتطرق الثوابتة خلال المؤتمر للأضرار التي لحقت بقطاع البنى التحتية، حيث قال إن المنخفض تسبب بانجراف مئات الشوارع الترابية والطرق المؤقتة داخل محافظات قطاع غزة.

وأشار في حديثه عن قطاع المياه والصرف الصحي إلى تعطل “خطوط نقل مياه مؤقتة، واختلاط المياه النظيفة بالطين”.

وحذر من مخاطر التلوث وانتشار الأمراض بين النازحين، وذلك لانهيار حفر “امتصاص مؤقتة” أنشأها الفلسطينيون في عشرات تجمعات النزوح المكتظة.

وفي السياق، أكد الثوابتة أن آلاف العائلات الفلسطينية فقدت مخزونها من المواد الغذائية جراء المنخفض وتداعياته، فضلا عن فقدان مخزون طوارئ من الأغذية لدى بعض مراكز الإيواء.

ولفت الثوابتة إلى تضرر عشرات الدفيئات الزراعية البدائية التي تشكل مصدر رزق لآلاف العائلات الفلسطينية.

كما سلط الضوء على خسائر القطاع الصحي، حيث قال إن عشرات النقاط الطبية المتنقلة في مراكز النزوح تضررت، كما تم فقدان أدوية ومستلزمات طبية.

وجدد التأكيد على أن إسرائيل تمنع إدخال 300 ألف خيمة وبيت متنقل إلى القطاع، كما تعيق إنشاء ملاجئ آمنة، وتغلق المعابر أمام مواد الإغاثة والطوارئ.

وحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الواقع الإنساني بالغ القسوة الذي يعيشه أكثر من مليون ونصف المليون نازح يقيمون في مراكز الإيواء ومناطق النزوح القسري، بعد أن تعرّضت منازلهم للتدمير الكامل أو الجزئي من قبل الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية المتواصلة.

وطالب المجتمع الدولي والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار، “بالتحرك الجاد والعاجل للضغط على الاحتلال لفتح المعابر دون قيد أو شرط، وإدخال مواد الإيواء والخيام والبيوت المتنقلة والكرفانات ومستلزمات الطوارئ كما نص عليه البروتوكول الإنساني”.

وتتنصل إسرائيل من التزاماتها التي نص عليها اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وبروتوكوله الإنساني، ما فاقم من معاناة الفلسطينيين الذين لم يشهد واقعهم المعيشي أي تحسن منذ ذلك الوقت.

وخلّفت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدعم أمريكي واستمرت لسنتين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • تمويل Spinny يقفز بـ NexPlayground في سوق أجهزة الألعاب
  • رئيس الوزراء يتابع مستجدات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وجهود جذب الاستثمارات بمليارات الدولارات وفرص عمل واسعة
  • 103 ملايين دينار مخصصات المحافظات في موازنة 2026… عمان تتصدر بمخصصات 15.3 مليون دينار
  • أمريكا تضغط لتشكيل قوة دولية.. الأمم المتحدة: إعادة إعمار غزة تكلف 70 مليار دولار
  • الخطيب: حجم الاستثمارات القطرية في مصر يبلغ 3.2 مليار دولار موزعة على 266 شركة
  • العراق يتجنب دفع قرابة 120 مليون دولار الى شركة اميركية
  • تسوية بملايين الدولارات في قضية وفاة طفلة أمريكية جوعا
  • حكومة غزة: وفاة 11 فلسطينيا جراء المنخفض وخسائر بـ 4 ملايين دولار
  • النشامى يضمنون نحو 4 ملايين دولار بعد الفوز على العراق
  • ناقد رياضي: منتخب مصر خسر 7 ملايين دولار