مقترحات جديدة من «هاريس» لخطب ودّ «الرجال السود»
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
كشفت مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية، كامالا هاريس، عن مقترحات جديدة لصالح “الرجال السود”، لكسب ودّهم في الانتخابات المقررة في نوفمبر المقبل.
وتضمنت المقتراحات التي تحدثت عنها “هاريس”، “شمول “الرجال السود” في برامج قروض للمشروعات الصغيرة قابلة للإعفاء من السداد وفي قرارات جديدة بتقنين استخدام الماريغوانا لأغراض ترفيهية”.
كما شملت المقترحات “تقديم مليون قرض قابل للإعفاء من السداد بالكامل بقيم تصل إلى 20 ألف دولار لأصحاب مشروعات في المجتمعات الفقيرة، ومن بين المقترحات أيضا تعزيز وصول الأمريكيين السود إلى قطاع العملات المشفرة وإطلاق مبادرة وطنية للمساواة في الحصول على الرعاية الصحية تركز على الرجال السود وتستهدف علاج أمراض مثل مرض “فقر الدم المنجلي”.
وتخطط “كامالا هاريس”، لتقديم سياساتها الاقتصادية لصالح الرجال السود، من أجل استعادة هذه المجموعة من الرجال السود، الناخبون الذين تحولوا إلى “ترامب”.
يذكر أنه في سبتمبر، وفي استطلاع أجرته (الجمعية الوطنية الأميركية للنهوض بالملونين)، وهي أكبر منظمة للحقوق المدنية بالولايات المتحدة، قال أكثر من ربع الشبان السود، “إنهم سيدعمون ترامب في السباق الانتخابي”، وإذا فازت “هاريس” بالانتخابات المقررة في الخامس من نوفمبر، ستصبح ثاني رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة، وستكون هي أول رئيسة سوداء في تاريخ هذا البلد.
في السياق، طالب المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، باجتياز اختبار القدرات العقلية، مشيرا إلى أن “تصرفاتها دفعت الكثيرين للشك بوجود خطب ما بها”.
وكتب ترامب على منصته “تروث سوشيال”: “أعتقد أن من المهم جدا أن تجتاز هاريس اختبارا لتقييم الإدراك والقدرات العقلية”، مضيفا: “إن تصرفاتها جعلت الكثير من الناس يعتقدون أن هناك خطبا ما بها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الديمقراطية كامالا هاريس السود في أمريكا الرجال السود
إقرأ أيضاً:
لحى الرجال.. بين الجاذبية والمخاطر الصحية
الولايات المتحدة – تثير اللحى جدلا واسعا بين الناس، فتُعتبر أحيانا علامة على الأناقة وأحيانا أخرى مصدر قلق صحي.
يحتوي جلد الإنسان على مليارات الكائنات الدقيقة، من بكتيريا وفطريات وفيروسات، ويعد شعر الوجه بيئة خصبة لنمو هذه الميكروبات. وتظهر الدراسات أن اللحى تدعم تجمعا ميكروبيا كثيفا ومتنوعا، ما أدى إلى الاعتقاد بأنها قد تكون غير صحية بطبيعتها. إلا أن تقارير حديثة، مثل تلك التي نشرتها “واشنطن بوست”، تشير إلى أن بعض المراحيض تحتوي على جراثيم أقل مما تحويه بعض اللحى.
ويتفاوت التجمع الميكروبي على الجلد بحسب المنطقة، ويتأثر بعوامل عدة مثل درجة الحرارة والرطوبة ودرجة الحموضة وتوفر الغذاء. وتوفر اللحى بيئة دافئة ورطبة، حيث تتراكم فيها بقايا الطعام والزيوت، ما يهيئ الظروف لنمو الميكروبات. كما تتعرض اللحى باستمرار لملوثات جديدة من خلال ملامسة الأيدي المتكررة للأسطح والوجه.
وتعود المخاوف الصحية المتعلقة باللحى إلى أكثر من خمسين عاما، حين أظهرت دراسات أن شعر الوجه يمكن أن يحتفظ بالبكتيريا والسموم حتى بعد الغسل. وأدى ذلك إلى تصور أن اللحى قد تكون مستودعا للبكتيريا، وقد تنقل العدوى.
وفي مجال الرعاية الصحية، خاصة في المستشفيات، أثار هذا الأمر جدلا واسعا. فقد أظهرت بعض الدراسات أن العاملين الملتحين يحملون كميات أكبر من البكتيريا على وجوههم مقارنة بغيرهم، بينما أظهرت أبحاث أخرى أن الأطباء الملتحين أقل عرضة لنقل بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، ولا يرتبط وجود اللحية بزيادة معدلات العدوى بين المرضى.
وبالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسات مقارنة أن لحى الرجال تحتوي على ميكروبات أكثر من فراء الكلاب، بما في ذلك بكتيريا ضارة.
ويمكن أن تسبب اللحى أحيانا التهابات جلدية مثل القوباء، التي غالبا ما تنتج عن بكتيريا المكورات العنقودية.
لذلك، تؤكد الدراسات أهمية العناية اليومية بنظافة اللحية، التي إذا أُهملت قد تؤدي إلى التهيج والالتهاب والعدوى. فالجلد تحت اللحية حساس، وتراكم الزيوت والجلد الميت والملوثات قد يشجع نمو الفطريات والبكتيريا.
ويوصي الخبراء بغسل اللحية والوجه يوميا لإزالة الأوساخ والزيوت والمواد المسببة للحساسية، مع ترطيب اللحية واستخدام المشط لتقليل الأوساخ والتحكم في تساقط الشعر.
المصدر: ميديكال إكسبريس