الادعاء العام الروسي يطالب بسجن باحث فرنسي لمدة ثلاث سنوات وثلاثة أشهر لاتهامه بجمع معلومات عسكرية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
طالب المدعون العامون الروس أمس الاثنين بإصدار حكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات وثلاثة أشهر على مواطن فرنسي متزوج من امرأة روسية، متهم بجمع معلومات عسكرية بشكل غير قانوني.
من المنتظر إجراء محاكمة سريعة دون النظر في قرائن الإدانة أو البراءة ضد الفرنسي المقيم في روسيا، لوران فيناتييه Laurent Vinatier (البالغ من العمر 48 عاماً)، والمعتقل في موسكومنذ يونيو الماضي، بعد أن اعترف بما نسب إليه.
وتتعلق التهم الموجهة لفيناتييه بقانون يفرض على أي شخص يجمع معلومات عن القضايا العسكرية التسجيل لدى السلطات كـ«عميل أجنبي" أثناء جمعه معلومات عن "الأنشطة العسكرية والتقنية العسكرية" لروسيا، والتي يمكن استخدامها للإضرار بأمن البلاد، كما تقول السلطات الروسية.
وزعم الادعاء الروسي أن فيناتييه جمع معلومات عسكرية خلال لقاءاته مع ثلاثة مواطنين روس في موسكو في الفترة من 2021 إلى 2022، دون أن تشمل لائحة الاتهام أسماء أولئك المواطنين.
فيما دفع محامو فيناتييه بأن العقوبة التي اقترحها الادعاء قاسية، مطالبين بالاكتفاء بفرض غرامة مالية.
يشار إلى أنّ فيناتييه يعمل مستشاراً لدى مركز الحوار الإنساني، وهو منظمة غير حكومية مقرها سويسرا، وقد صرح المركز في يونيو أنه يبذل "كل ما هو ممكن لمساعدته".
وقد تزايدت حالات الاعتقال بتهم التجسس وجمع بيانات حساسة في روسيا منذ إرسالها قوات إلى أوكرانيا في فبراير 2022.
وقد انتقد نشطاء حقوق الإنسان هذا القانون وغيره من عدد من التشريعات الحديثة، معتبرين إياها جزءاً من حملة الكرملين لقمع وسائل الإعلام المستقلة والنشطاء السياسيين بهدف إسكات أي انتقاد لأفعالها في أوكرانيا.
Relatedتجدد الخلاف بين روسيا وفرنسا بعد تمديد احتجاز الرئيس التنفيذي لتليغرام: 12 تهمة وراء الاعتقالالرئيس الأوكراني يتوقع عقد قمة مع قادة روسيا وفرنسا وألمانيا قريبا قلق في الدنمارك وروسيا وفرنسا من بلوغ ذروة الطاقة الاستيعابية للمستشفيات مع تفشي كورونايذكر أن فيناتييه، متزوج وأب لأربعة أطفال، قال في جلسة استماع مطلع يوليو: "لطالما أردت تقديم مصلحة روسيا وموقفها في العلاقات الدولية بشكل ملائم في عملي، أنا أحب روسيا، زوجتي روسية، وحياتي مرتبطة بروسيا".
مع الإشارة إلى أنّ اعتقال فيناتير تزامن مع تصاعد التوتر بين موسكو وباريس في أعقاب تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول إمكانية نشر قوات فرنسية في أوكرانيا.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية روسيا تسعى لنظام مدفوعات جديد ضمن مجموعة "بريكس" لكسر هيمنة الدولار الأمريكي استنكار إيطالي واسع لملاحقة روسيا صحفيي "راي" بعد تغطيتهما للأحداث في كورسك رغم الحرب والعقوبات.. روسيا تحتفظ بمكانتها كثاني أكبر مورد للغاز إلى أوروبا روسيا فرنسا تجسسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله لبنان الصين جو بايدن كولومبوس إسرائيل حزب الله لبنان الصين جو بايدن كولومبوس روسيا فرنسا تجسس إسرائيل حزب الله لبنان الصين جو بايدن كولومبوس شرطة إعصار بيونغ يانغ أوكرانيا جنوب لبنان فلوريدا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الجيش الروسي يستهدف مواقع للصناعة العسكرية والطاقة في أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن قواتها شنت هجوما باستخدام صواريخ كينجال باليستية فرط صوتية على مؤسسات للمجمع الصناعي العسكري الأوكراني ومنشآت الطاقة التي تدعم عملها.
وقالت في بيان صحفي، إن القوات المسلحة الروسية نفذت هذه الليلة ضربة واسعة النطاق بأسلحة دقيقة، بما في ذلك صواريخ كينجال، على شركات الصناعات الدفاعية الأوكرانية.
وأضافت الوزارة أن القوات الغربية التابعة للجيش الروسي، حققت انتصارا ساحقا على القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة خاركيف وجمهورية دونيتسك، مشيرة إلى أن خسائر العدو بلغت أكثر من 220 جنديا ودبابتين في يوم واحد.
وأوضحت في بيانها أن القوات المسلحة الروسية تواصل تدمير تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية المحاصرة في ديميتروف، بالإضافة إلى تطهير مناطق سفيتلوي وغريشينو في جمهورية دونيتسك، كما حسّنت وحدات مجموعة القوات الجنوبية وضعها التكتيكي وهزمت تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية، مع خسائر بلغت 190 جنديا.
من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن روسيا استهدفت قطاع الطاقة وجنوب البلاد ومنطقة أوديسا مساء أمس، بأكثر من 450 طائرة مسيرة و30 صاروخا.
وأشار في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة إكس، إلى تضرر أكثر من 12 منشأة مدنية بمختلف أنحاء البلاد، منوهًا أن آلاف العائلات لاتزال بدون كهرباء، بعد الهجمات الليلية التي استهدفت مناطق: كيروفوغراد، وميكولايف، وأوديسا، وسومي، وخاركيف، وخيرسون، وتشيرنيهيف.
وذكر أن السلطات تعمل على إعادة الكهرباء والمياه الى المناطق المتضررة من هجوم روسيا، قائلا: موسكو تهدف إلى تدمير أوكرانيا وليس إنهاء الحرب.
أردوغان بعد لقاء بوتين: السلام ليس بعيدا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال عودته إلى بلده بعد اجتماع مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إنه يأمل في مناقشة خطة السلام بين أوكرانيا وروسيا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفا أن السلام ليس بعيدا.
ونشر مكتب أردوغان اليوم السبت، هذه التصريحات التي أدلى بها للصحفيين خلال رحلة عودته من تركمانستان حيث التقى مع بوتين، أمس الجمعة.
واقترح أردوغان على نظيره الروسي، خلال لقائهما في تركمانستان، الجمعة، وقفاً جزئياً لإطلاق النار مع أوكرانيا، يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ.
وقال مكتب الرئاسة التركية، إن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما بالتفصيل، جهود السلام الشاملة المتعلقة بالحرب، إضافة إلى ملف تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية.
وأعرب أردوغان عن استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات بمختلف الصيغ، مؤكداً التزام بلاده بدعم جهود إحلال السلام بين موسكو وكييف.
وتأتي هذه المحادثات في سياق الدور الذي تحاول أنقرة الحفاظ عليه منذ اندلاع الحرب الروسية-الأوكرانية في فبراير 2022، إذ تواصل تركيا طرح نفسها وسيطاً قادراً على التواصل مع الطرفين.
وسبق لتركيا أن استضافت جولات تفاوض مباشرة بين موسكو وكييف في إسطنبول، كما لعبت دوراً محورياً، بالتعاون مع الأمم المتحدة، في التوصل إلى اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود قبل انهياره لاحقاً.