فوائد فيتامين سي للبشرة وكيفية استخدامه في الروتين اليومي
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
فوائد فيتامين سي للبشرة وكيفية استخدامه في الروتين اليومي، يُعد فيتامين سي أحد العناصر الغذائية المهمة التي تقدم فوائد متعددة لصحة البشرة، ويشتهر بخصائصه المضادة للأكسدة ودوره الفعال في تعزيز إشراق البشرة ومكافحة علامات الشيخوخة.
سواء تم الحصول عليه من الغذاء أو عبر منتجات العناية بالبشرة، فإن إدخال فيتامين سي في الروتين اليومي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على نضارة البشرة وصحتها.
تعرفكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية علي فوائد فيتامين سي للبشرة وأفضل الطرق لاستخدامه.
فوائد فيتامين سي للبشرةأ. تحفيز إنتاج الكولاجين
فيتامين سي يعزز إنتاج الكولاجين، وهو بروتين أساسي يمنح البشرة مظهرًا مشدودًا ومرنًا، مما يقلل من ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة.
فوائد فيتامين سي للبشرة وكيفية استخدامه في الروتين اليوميب. الحماية من الأضرار البيئية
بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، يحمي فيتامين سي البشرة من أضرار التلوث والأشعة فوق البنفسجية التي تسبب تلف الخلايا وبهتان البشرة.
ج. توحيد لون البشرة وتفتيح البقع الداكنة
يعمل فيتامين سي على تقليل تصبغات البشرة من خلال تثبيط إنتاج الميلانين، مما يساعد في توحيد لون البشرة وتفتيح البقع الداكنة الناتجة عن التعرض للشمس أو آثار حب الشباب.
د. ترطيب البشرة
فيتامين سي يساهم في ترطيب البشرة ويمنع فقدان الماء من الجلد، مما يحافظ على نعومة البشرة ويمنحها مظهرًا صحيًا.
هـ. تهدئة الالتهابات وتخفيف الاحمرار
يمكن أن يساعد فيتامين سي على تهدئة الالتهابات وتخفيف الاحمرار، مما يجعله مثاليًا للبشرة الحساسة أو المتهيجة.
كيفية استخدام فيتامين سي في الروتين اليوميأ. اختيار المنتج المناسب
تأتي منتجات فيتامين سي بتركيبات مختلفة، مثل السيروم والكريمات. يُفضل استخدام سيروم بتركيز 10-20% للبشرة المعتادة، ويجب اختبار المنتج للتأكد من ملاءمته للبشرة الحساسة.
فوائد شرب الماء لصحة البشرة وأهميتها في الروتين اليوميب. التطبيق على بشرة نظيفة
للحصول على أفضل النتائج، يجب تطبيق فيتامين سي على بشرة نظيفة وجافة قبل وضع المرطب. استخدمي قطرات قليلة ووزعيها بلطف على الوجه والرقبة.
ج. استخدامه في الصباح
يفضل استخدام فيتامين سي في الصباح؛ حيث يعزز حماية البشرة من الأضرار البيئية والتلوث. يمكن دمجه مع واقي الشمس لزيادة الحماية.
د. التدرج في الاستخدام
ابدئي باستخدام فيتامين سي ببطء، مثل مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا، ثم زيدي التكرار تدريجيًا لتجنب أي تهيج للبشرة.
أهمية النوم الكافي لصحة البشرة وتجديدها نصائح لتعزيز فعالية فيتامين سيتخزينه بشكل صحيح: يُفضل حفظ منتجات فيتامين سي في مكان بارد ومظلم؛ لأن التعرض للضوء والحرارة قد يقلل من فعاليته.
التأكد من تركيبة مناسبة: ابحثي عن منتجات تحتوي على فيتامين إي أو حمض الفيروليك؛ حيث تزيد هذه المكونات من فعالية فيتامين سي وتساعد في استقرار تركيبته.
تجنب استخدامه مع بعض المنتجات الأخرى: يُنصح بتجنب استخدام فيتامين سي مع منتجات تحتوي على النياسيناميد أو أحماض قوية مثل حمض الجليكوليك لتجنب تفاعل قد يسبب تهيجًا.
أطعمة غنية بفيتامين سي لصحة البشرة
إلى جانب منتجات العناية بالبشرة، يمكنك أيضًا تعزيز صحة البشرة من الداخل من خلال تناول أطعمة غنية بفيتامين سي، مثل:
فوائد فيتامين سي للبشرة وكيفية استخدامه في الروتين اليوميالبرتقال والحمضيات: تعد من أفضل المصادر الطبيعية لفيتامين سي.
الفراولة: غنية بمضادات الأكسدة وفيتامين سي، مما يحمي البشرة من التلف.
الفلفل الأحمر: يحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي ويعزز إنتاج الكولاجين.
الكيوي: يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين سي والألياف التي تدعم صحة البشرة.
فيتامين سي هو عنصر أساسي في العناية بالبشرة بفضل فوائده العديدة في تعزيز نضارة البشرة وحمايتها من التلف.
سواء عبر تناول الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين أو تطبيقه على البشرة، فإنه يمكن أن يكون جزءًا مهمًا من الروتين اليومي لتحسين مظهر البشرة وصحتها.
تذكري دائمًا اختبار المنتجات الجديدة للتأكد من ملاءمتها لبشرتك، واستمتعي ببشرة مشرقة وصحية مع فيتامين سي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البشره فيتامين سي فوائد فيتامين C فوائد فيتامين سي للبشرة الروتين اليومي للبشرة فیتامین سی فی لصحة البشرة البشرة من
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن مزيج غذائي بسيط قد يكون درعك الواقي لصحة أفضل
إنجلترا – تشير دراسة حديثة أن تنويع مصادر مركبات الفلافونويد في النظام الغذائي اليومي قد يكون مفتاحا للتمتع بصحة أفضل وعمر أطول.
وهذه المركبات النباتية القوية التي تتواجد بشكل طبيعي في العديد من الأغذية والمشروبات مثل الشاي والتوت والتفاح والشوكولاتة الداكنة، تظهر تأثيرا وقائيا ملموسا ضد العديد من الأمراض المزمنة.
وكشفت الدراسة التي شملت تحليل بيانات أكثر من 124 ألف شخص بالغ (40 عاما فأكثر)، في المملك المتحدة المتحدة، عن نتائج لافتة، حيث تبين أن الأشخاص الذين حرصوا على تناول تشكيلة واسعة من الأغذية الغنية بالفلافونويد انخفض لديهم خطر الوفاة المبكرة بنسبة 16%، كما قلت احتمالات إصابتهم بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري من النوع الثاني بنحو 10%. وهذه الفوائد لم تكن مرتبطة فقط بكمية الفلافونويد المستهلكة، بل بتنوع مصادرها أيضا.
وأظهرت النتائج أن الشاي بأنواعه (الأخضر والأسود) كان المصدر الرئيسي للفلافونويد لدى المشاركين، حيث اعتاد ثلثاهم على تناوله بانتظام. لكن الباحثين لاحظوا أن المكاسب الصحية الأكبر كانت من نصيب أولئك الذين جمعوا بين استهلاك الشاي وتناول مصادر أخرى مثل الفواكه (خاصة التفاح والبرتقال والعنب) والتوت والشوكولاتة الداكنة بنسب عالية من الكاكاو.
وأوضح أحد القائمين على الدراسة، البروفيسور إيدين كاسيدي من جامعة كوينز بلفاست أن “تنوع مصادر الفلافونويد يعزز تأثيراتها الوقائية المختلفة في الجسم”. فبعض هذه المركبات يعمل كمضاد قوي للأكسدة، بينما يتمتع بعضها الآخر بخصائص مضادة للالتهابات، أو قدرة على تحسين وظائف الأوعية الدموية. وعندما تجتمع هذه التأثيرات معا، تتحقق الفائدة القصوى.
ويشير الباحثون إلى أن الكمية المثالية المقترحة تبلغ نحو 500 ملغ يوميا من الفلافونويد، أي ما يعادل كوبين من الشاي. لكنهم يؤكدون أن المفتاح الحقيقي يكمن في التنوع. فالمشاركون الذين تناولوا ما يصل إلى 19 نوعا مختلفا من الأغذية الغنية بهذه المركبات يوميا سجلوا أفضل النتائج، مع انخفاض ملحوظ في مخاطر الإصابة بأمراض مثل السكري والسرطان والأمراض التنكسية العصبية.
وقال الدكتور تيلمان كون من الجامعة الطبية في فيينا: “تناول الفواكه والخضروات بألوانها المختلفة هو أسهل طريقة لضمان الحصول على تشكيلة واسعة من الفلافونويد”. فكل لون في الطبيعة يمثل مزيجا فريدا من هذه المركبات المفيدة. لذلك ينصح الخبراء بجعل الأطباق اليومية أكثر تنوعا، من خلال إضافة التوت إلى وجبة الفطور، واختيار الشوكولاتة الداكنة كتحلية صحية، وتناول الفواكه الكاملة بدلا من العصائر، مع الحرص على احتساء الشاي بانتظام.
ورغم أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة، إلا أن قوة الأدلة التي توفرها تدعم بقوة الإرشادات الغذائية الحالية التي توصي بتنويع مصادر الفواكه والخضروات. كما تفتح الباب أمام مزيد من الأبحاث لفهم الآليات الدقيقة التي تعمل من خلالها هذه المركبات النباتية لحماية صحتنا.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Food.
المصدر: ساينس ألرت