صحفي من شمال غزة يروي تفاصيل “كارثية” لما يجري بجباليا
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
#سواليف
أكد الصحفي الفلسطيني في #شمال_غزة، #عماد_زقوت، أن “الأوضاع في #مخيم_جباليا وجباليا البلد (شمال القطاع)، صعبة للغاية و #كارثية، بصورة غير مسبوقة لا يتصورها عقل”.
ولليوم العاشر على التوالي، يواصل #جيش #الاحتلال الإسرائيلي، اجتياحه البري لمخيم جباليا، وسط #حصار مطبق يُمنع خلاله إدخال الطعام أو الشراب أو الوقود.
وقال زقوت: إن “الاحتلال بدأ منذ أيام #عملية_عسكرية تدميرية، وهناك حصار مطبق يتعرض له شمال القطاع من الجهة الشرقية والجهة الغربية، وكذلك المناطق الشمالية”.
مقالات ذات صلةوأضاف أن “الاحتلال الإسرائيلي لا يسمح للمواطنين من مغادرة مخيم جباليا وشمال القطاع، إلى مدينة غزة، وإنما حدد مسارًا واحدًا، وهو من منطقة الترانس في قلب مخيم جباليًا إلى شارع صلاح الدين شرقًا، ومن ثم التوجه إلى جنوب القطاع”.
وأوضح زقوت أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي وضع كاميرات ومكبرات صوت في منطقة ما تُسمى بالإدارة المدنية، وتقع إلى الشرق من مخيم جباليا، حتى يتم مراقبة المواطنين الذين يسلكون هذا المسار، بهدف الاعتقال، أو قتل من يريدون قتله”.
ويضيف: “لم تتوجه أي من العائلات الفلسطينية للمسار الذي حدده الاحتلال، ولم تلتزم بما طلبه، وإنما حاولوا التوجه إلى مدينة غزة من مسارات أخرى، ولكن طائرات الاحتلال باغتتهم وأطلقت صوبهم القذائف، واستشهد العشرات في تلك المناطق، وهناك عدد من جثث #الشهداء لا تزال ملقاة على الأرض ، ولا تستطيع سيارة الإسعاف الوصول إليها من شدة إطلاق القذائف من الآليات العسكرية”.
وختم زقوت حديثه بالتأكيد على أن “الأوضاع في شمال قطاع غزة خطيرة جدًا”، إذ يتواجد في مخيم جباليا وحده أكثر من 100 ألف فلسطيني، أما في منطقة شمال غزة بشكل عام يقطن ما يقرب من ثلاثمائة ألف مواطن، وجميعهم يرفضون النزوح عن مدينتهم ويرفضون التهجير القسري.
وفي 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وبالتزامن مع مرور عام على اندلاع حرب الإبادة بغزة، بدأ جيش الاحتلال تهجير سكان بلدات (بيت حانون وجباليا وبيت لاهيا) إلى جنوبه، ما عدّته وسائل إعلام تطبيقا غير معلن لـ”خطة الجنرالات”.
و”خطة الجنرالات” كشف عنها موقع /واي نت/ العبري، في 4 أيلول/ سبتمبر الماضي، وتهدف إلى “تحويل كامل المنطقة الواقعة شمال ممر نتساريم (وسط القطاع)، أي محافظتي غزة والشمال، لمنطقة عسكرية مغلقة”.
وخلفت حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة، بدعم أمريكي وغربي، في غزة منذ 7 تشرين الأول 2023 أكثر من 140 ألف شهيد وجريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شمال غزة مخيم جباليا كارثية جيش الاحتلال حصار عملية عسكرية الشهداء مخیم جبالیا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدين استخدام الغذاء كسلاح في غزة وتعتبره “جريمة حرب”
24 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: اعتبرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الثلاثاء أنّ تحويل الغذاء سلاحا في غزة هو “جريمة حرب”، داعية الجيش الإسرائيلي إلى “التوقف عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت”.
وفي مؤتمر صحافي في برلين الثلاثاء، اعتبر المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أن نظام توزيع المساعدات في القطاع المحاصر “مشين”.
وبدأت “مؤسسة غزة الانسانية” المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وتصنّف رسميا على أنها مؤسسة خاصة، عملياتها أواخر أيار/مايو، بعدما خففت الدولة العبرية بشكل طفيف الحصار المطبق الذي فرضته على القطاع أوائل آذار/مارس، وأثار تحذيرات دولية من حدوث مجاعة تطال غالبية سكان القطاع.
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ثمين الخيطان في مؤتمر صحافي بجنيف إنّ “استخدام الغذاء لغايات عسكرية في حق مدنيين، فضلا عن أنه يقيّد أو يمنع حصولهم على خدمات حيوية، يعدّ جريمة حرب”.
وفي حين شدد على أن تحديد “المذنب” لا يعود للأمم المتحدة، رأى أنّ “الأشخاص اليائسين والجائعين في غزة لا يزالون يواجهون خيارا غير إنساني بين الموت جوعا، أو المخاطرة بتعرضهم للقتل أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء”.
ورفضت الوكالات الأممية والمنظمات الدولية الكبرى التعاون مع “مؤسسة غزة الانسانية” التي أنشئت بمبادرة خاصة ويبقى تمويلها غامضا، في ظل مخاوف بشأن حيادها وما اذا كانت تخدم الأهداف العسكرية الإسرائيلية.
ودعت منظمات حقوقية الاثنين “مؤسسة غزة الانسانية” لوقف عملياتها، محذرة من خطر التواطؤ في “جرائم حرب”.
ومنذ أن بدأت عملياتها في القطاع، أعلنت المؤسسة أنّها وزّعت حوالى 40 مليون وجبة، غير أنّ الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية تؤكد أنّ الكميات الموزّعة لا تكفي لتلبية احتياجات سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2,4 مليون.
“فخ قاتل”
وقال لازاريني إنّ “ما تسمى آلية المساعدات التي أُنشئت أخيرا، مشينة ومهينة ومذلّة بحق الناس اليائسين. هي عبارة عن فخ قاتل يحصد الأرواح بأعداد أعلى بكثير مما ينقذ”.
وأشار الى أن “مؤسسة غزة الانسانية” باتت تقترن لدى سكان غزة بـ”الإهانة”.
من جانبه، نبّه الخيطان إلى “مشاهد الفوضى حول نقاط توزيع الغذاء” التابعة لمؤسسة غزة الانسانية.
وقال إنه منذ بدأت الأخيرة عملها “قصف الجيش الإسرائيلي وأطلق النار على فلسطينيين كانوا يحاولون بلوغ نقاط توزيع، ما أدّى إلى إزهاق العديد من الأرواح”.
وأشار إلى أن “أكثر من 410 فلسطينيا لقوا حتفهم بهذه الطريقة، في حين أن 93 آخرين على الأقلّ قضوا بحسب التقارير وهم يحاولون الاقتراب من شاحنات المساعدات النادرة التابعة للأمم المتحدة ومنظمات إنسانية أخرى”.
وأضاف أن “ثلاثة آلاف فلسطيني على الأقلّ أصيبوا خلال هذه الحوادث”.
وأفاد الخيطان فرانس برس بأن الأمم المتحدة تقوم بالتحقق من هذه الأعداد التي وفرتها السلطات الصحية الفلسطينية ومصادر أخرى من بينها منظمات غير حكومية، مشيرا الى أنه يحتمل في الحالتين أن يكون عدد إضافي من الأشخاص قتلوا بضربات أخرى.
وشدّد المتحدث باسم المفوضية على ضرورة أنّ “يتوقّف الجيش الإسرائيلي عن إطلاق النار على الأشخاص الساعين إلى الحصول على قوت”، مطالبا إسرائيل بأن “تسمح بدخول الغذاء وغيره من المساعدات الإنسانية الضرورية للفلسطينيين في غزة”.
وأشار إلى أنّ “القيود غير القانونية على عمل الأمم المتحدة وغيرها من الجهات الإنسانية يجب أن تُرفع فورا”.
من جهة أخرى، دعا الخيطان المجتمع الدولي إلى “اتخاذ تدابير ملموسة لضمان أن تحترم إسرائيل، وهي القوة القائمة بالاحتلال في غزة، واجبها القاضي بضمان حصول السكان على كمّيات كافية من الغذاء والمواد الأولية الأساسية”.
وفي هذا السياق، قال لازاريني إنّ “المجتمع الإنساني، بما في ذلك الأونروا، يحظى بالخبرة ويجب السماح له بالقيام بمهمته وتقديم المساعدات باحترام وكرامة”، مضيفا “لا بديل عن ذلك للتعامل مع التحديات المتمثلة بتفشي الجوع في قطاع غزة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts