نصى التانى.. ميران عبد الوارث ترثي والدها فى ذكرى وفاته بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
نشرت الفنانة ميران عبد الوارث تعليقا عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام”، تحيى فيه ذكرى وفاة والدها أحمد عبد الوارث.
وقالت ميران عبد الوارث: "زى الليلة دى من 6 سنين، مكانش جايلى نوم برضه، عشان مكنتش عارفة هاصحى أشوفه تانى ولا هتبقى كانت آخر مرة خلاص، كان مجرد إحساس، من قوته افتكرته تهيؤات، أو مخاوف، سبحان الله بقالى 6 شهور أو أكتر، مناعتي زى الفل، ضِعفت امبارح، وعييت، كأن مهما بتمر السنين، الجسم مسجل أنه فى اليوم ده هيتعب، فكل سنة، فى نفس اليوم ده، بعيشها من أول وجديد".
وأضافت: "زي الليلة من 6 سنين، فقدت عمود من عواميد تعريفى لنفسي، نصي التانى والأهم، فهمت يعنى إيه تعب ويعنى وجع ويعنى إيه هم، بس فى نفس الوقت زي الليلة دى من 6 سنين، هو راح وجيت أنا، كسر كبير، بس زي ما بيقولوا دخل نور أكبر، لأن مهما كان الوجع، فاللهُ أكبر، أكبر من كل شىء، وهو صاحب كل شىء، وطالما ده اللى قدره، يبقى أنا تمام".
وأوضحت ميران عبد الوارث: "وفعلاً زى الليلة دى من 6 سنين، حصل أكتر حاجة كنت بخاف منها، وبسببها، تحررت، وعقلى هدى وقلبى ارتاح، عشان اللى كنت طول عمرى ماسكة فيه راح، ففهمت، إنه مش عايزنى أمسك فى حد غيره سبحانه".
وتابعت: "مات الوالد واتولد طفل جديد زي الليلة دى من 6 سنين، فقدت أبويا وعرفت أنا مين، ومن عرفَ نفسه، عرف ربه، اللهم لك الحمد على نعمة الوعي، رحم الله كل أحبابنا المسلمين، أرجو الدعاء لوالدي بالرحمة والمغفرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة ميران عبد الوارث الفنان الراحل أحمد عبد الوارث ميران عبد الوارث میران عبد الوارث
إقرأ أيضاً:
رداً على مسؤول عراقي رفيع((خاطبني هذا المسؤول:- ألا تتعب من اختيار المعارضة ؟ ماذا جنيت سنين طويلة وانت معارض ؟!))
بقلم : د. سمير عبيد ..
الجواب :
تمهيد: اخترت المعارضة ضد نظام صدام واعطيت التضحيات الجسيمة ولم اتراجع… ثم اخترت المعارضة ضد الطبقة الحاكمة مابعد عام ٢٠٠٣ خصوصا عندما تيقنت أنها أسوأ من نظام صدام واصبحت تشكل خطر وجودي على بلدي ووحدة شعبي … فالمعارضة عندكم ربح وسلطة واموال وعندي المعارضة هي كتابة تاريخ لحقبة بناء الإنسان في بلدٍ عملاق اردتم تدميره !
أولا : أنا رجل أرفض سلوك المعارضة الابتزازي ولا الثأري ، ولا اسلك طريق الشتائم والتسقيط ضد من أعارضهم، ولم ولن اطرق باب السفارات والدول للتسول بإسم المعارضة … وارفض حلول الدم والعنف لأنها لن تبني بلداً! ( راهنت على صبري وأقسمت سأخرج الماء من البئر بإبرتي) وهناك أحرار مثلي !
ثانيا :-ثق لو بقيت لوحدي في الجانب المعارض للطبقة السياسية الحاكمة التي خذلت جميع الاحرار والمعارضين الوطنيين ( فلن أستسلم ،ولن أتراجع، ولن أتعب .. وسأبقى أناضل لوحدي ضد هذه الطبقة السياسية التي دمرت بلدي وشعبي ورهنتهما للاعداء في الخارج )
ثالثا: وبالمناسبة لدي ثقة كاملة وبنسبة ٩٩٪ سوف انتصر عليكم ،واحتفل مع شعبي قريبا في بغداد السلام وليس بغداد الخراب !
رابعا:- سجّل عندك أنا ال ( ساموراي) الذي سيرفع راية النصر عليكم قريبا جداً ( ولن نسمح بسفك الدماء ولا بانتهاك الاعراض بنية الثأر .لأن اعراض خصومنا هي أعراضنا ) وهم يتحملون مسؤولية ظلمهم وإخفاقهم وفسادهم وقمعهم … وليس اعراضهم فهنَّ امهاتنا واخواتنا وبناتنا !
سمير عبيد
٣١ مايو ٢٠٢٥