روسيا – أفاد الدكتور الجراح أليكسي بيزروكافي أن الوذمة قد تكون ناجمة عن إصابة الكبد والكلى.

ووفقا له، الوذمة حالة تتراكم فيها السوائل الزائدة في الجسم، ما يؤدي إلى انتفاخ الأنسجة. وبالإضافة إلى أنها تسبب إزعاجا جسديا وعاطفيا، قد تكون علامة على وجود مشكلات في الجسم يجب الانتباه لها وعدم تجاهلها.

ويقول في حديث لـ Gazeta.

Ru: “أعراض الوذمة هي تورم الأنسجة الذي قد يلاحظ على الوجه أو الذراعين أو الساقين أو البطن. وعادة ما يصبح الجلد في موقع التورم شاحبا أو محمرا، وعند الضغط على المنطقة المتورمة، يبقى أثر في المكان. ومن أسباب الوذمة زيادة الشعور بالتعب وضيق التنفس وزيادة الضغط أو ألم في الساقين”.

ويشير الطبيب إلى أن التورم غالبا ما يحدث في الساقين والكاحلين واليدين والوجه. وأسباب ذلك عديدة. ومن بين الأسباب “غير الضارة” البقاء في وضعية واحدة لفترة طويلة، تناول الأطعمة المالحة، متلازمة ما قبل الحيض، الحمل، تناول أنواع معينة من الأدوية.

ويقول: “أحيانا يمكن ان تكون الوذمة علامة على حالة مرضية خطرة. مثل قصور القلب الاحتقاني، تلف الكبد، القصور الكلوي، تخثر الدم، النقص الحاد في البروتين، ضعف أو تلف الأوردة في الأطراف السفلى”.

وللتخلص من هذه المشكلة، يجب شرب كمية كافية من الماء والحد من تناول الأطعمة المالحة، وتجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة أو المكوث فترة طويلة في مكان حار وجاف، والحفاظ على وزن مثالي.

ويقول: “بالطبع، قد يشكل العلاج الذاتي خطورة على حياة الشخص. لذلك قبل استخدام أي وسيلة للتخلص من الوذمة، يجب استشارة الطبيب الذي يمكنه تحديد السبب الفعلي للوذمة وعلى ضوء ذلك يصف العلاج المناسب. وهناك طرق مختلفة للتخلص من الوذمة، من بينها تغيير نمط الحياة، بحيث يتضمن المزيد من الحركة والنشاط البدني وممارسة تمارين منتظمة للساقين والذراعين، تساعد على تنشيط نظام التصريف الليمفاوي والتخلص من الوذمة”.

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

هل تغيُّر السلوك بعد الحج علامة على قبول العبادة؟.. الأزهر يوضح

قالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في لقاء تليفزيوني مع الإعلامية سالي سالم ببرنامج "حواء" على قناة الناس، إن من المؤسف أن بعض الحجاج يعودون بعد أداء الفريضة إلى نفس سلوكياتهم السابقة، وربما إلى حال أسوأ، رغم أن الحج ليس مجرد أداء مناسك، بل رحلة إيمانية هدفها تهذيب النفس وتقوية الصلة بالله.

وأوضحت أن علامات قبول الحج تكون في تحسن حال العبد بعد أدائه، مثل الاستمرار في أداء العبادات، وزيادة القرب من الله، والانضباط في الصلاة، والتوسع في الأعمال الصالحة، مشيرة إلى أن التراجع عن هذه الأمور بعد الحج قد يكون مؤشرًا سلبيًا.

وأضافت أن القبول بيد الله وحده، ولكن يمكن الاستدلال عليه من خلال آثار الحج على سلوك الإنسان، مؤكدة أن من يعود ظالمًا أو مقصرًا أو معتديًا على حقوق الآخرين، فقد فاته مقصد الحج، لأن النبي ﷺ بيّن أن الحاج يعود من حجّه كيوم ولدته أمه، نقيًّا من الذنوب.

كيف تعرف علامات قبول فريضة الحج؟.. الأزهر للفتوى يجيبدعاء الرجوع من الحج.. كلمات مستحبة لاستقبال ضيوف الرحمن

وعن موقف الإنسان إذا شعر بعدم تغيُّر في حاله بعد الحج، دعت عضو مركز الفتوى إلى وقفة صادقة مع النفس، ومراجعة العلاقة بالله والناس، لأن الحج عبادة عظيمة تتطلب انعكاسًا على الأخلاق والسلوك، ومن يجد نفسه على ما كان عليه أو أسوأ، فعليه أن يعاتب نفسه ويبدأ بإصلاح حاله، وردّ الحقوق، والاجتهاد في الطاعات، بدلًا من التراجع عنها.

طباعة شارك تغيُّر السلوك الحج علامات قبول الحج الأزهر

مقالات مشابهة

  • الإمساك المزمن.. تعرف على مضاعفاته الخطيرة
  • "الخزانة الأمريكية" تعتزم بيع سندات طويلة الأجل بـ 183 مليار دولار
  • نازح يروي فقدانه لزوجاته وعددٍ من أبنائه في رحلة “الفاشر – طويلة” – فيديو
  • مسارات طويلة ومغامرات.. كيف تكتشف هولندا وألمانيا على عجلتين؟
  • وزير الخارجية يحذر من التداعيات الخطيرة لتوسع رقعة الصراع بالشرق الأوسط
  • هل تغيُّر السلوك بعد الحج علامة على قبول العبادة؟.. الأزهر يوضح
  • رغم معارضة ترامب.. نتنياهو لا يستبعد اغتيال خامنئي ويقول: سنفعل ما يتعين علينا فعله
  • جنرال إسرائيلي متقاعد: الجبهة الداخلية ستنهار في حرب طويلة ولا مفر من اتفاق مع إيران
  • إبراهيم العنقري: إقالة ماجد الجمعان قد تكون إيجابية
  • علامة استفهام حول إفلات المجرمين من العقاب في سوريا