طبيب يحدد الأمراض الخطيرة المسببة للوذمة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
روسيا – أفاد الدكتور الجراح أليكسي بيزروكافي أن الوذمة قد تكون ناجمة عن إصابة الكبد والكلى.
ووفقا له، الوذمة حالة تتراكم فيها السوائل الزائدة في الجسم، ما يؤدي إلى انتفاخ الأنسجة. وبالإضافة إلى أنها تسبب إزعاجا جسديا وعاطفيا، قد تكون علامة على وجود مشكلات في الجسم يجب الانتباه لها وعدم تجاهلها.
ويقول في حديث لـ Gazeta.
ويشير الطبيب إلى أن التورم غالبا ما يحدث في الساقين والكاحلين واليدين والوجه. وأسباب ذلك عديدة. ومن بين الأسباب “غير الضارة” البقاء في وضعية واحدة لفترة طويلة، تناول الأطعمة المالحة، متلازمة ما قبل الحيض، الحمل، تناول أنواع معينة من الأدوية.
ويقول: “أحيانا يمكن ان تكون الوذمة علامة على حالة مرضية خطرة. مثل قصور القلب الاحتقاني، تلف الكبد، القصور الكلوي، تخثر الدم، النقص الحاد في البروتين، ضعف أو تلف الأوردة في الأطراف السفلى”.
وللتخلص من هذه المشكلة، يجب شرب كمية كافية من الماء والحد من تناول الأطعمة المالحة، وتجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة أو المكوث فترة طويلة في مكان حار وجاف، والحفاظ على وزن مثالي.
ويقول: “بالطبع، قد يشكل العلاج الذاتي خطورة على حياة الشخص. لذلك قبل استخدام أي وسيلة للتخلص من الوذمة، يجب استشارة الطبيب الذي يمكنه تحديد السبب الفعلي للوذمة وعلى ضوء ذلك يصف العلاج المناسب. وهناك طرق مختلفة للتخلص من الوذمة، من بينها تغيير نمط الحياة، بحيث يتضمن المزيد من الحركة والنشاط البدني وممارسة تمارين منتظمة للساقين والذراعين، تساعد على تنشيط نظام التصريف الليمفاوي والتخلص من الوذمة”.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
هل تغيُّر السلوك بعد الحج علامة على قبول العبادة؟.. الأزهر يوضح
قالت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في لقاء تليفزيوني مع الإعلامية سالي سالم ببرنامج "حواء" على قناة الناس، إن من المؤسف أن بعض الحجاج يعودون بعد أداء الفريضة إلى نفس سلوكياتهم السابقة، وربما إلى حال أسوأ، رغم أن الحج ليس مجرد أداء مناسك، بل رحلة إيمانية هدفها تهذيب النفس وتقوية الصلة بالله.
وأوضحت أن علامات قبول الحج تكون في تحسن حال العبد بعد أدائه، مثل الاستمرار في أداء العبادات، وزيادة القرب من الله، والانضباط في الصلاة، والتوسع في الأعمال الصالحة، مشيرة إلى أن التراجع عن هذه الأمور بعد الحج قد يكون مؤشرًا سلبيًا.
وأضافت أن القبول بيد الله وحده، ولكن يمكن الاستدلال عليه من خلال آثار الحج على سلوك الإنسان، مؤكدة أن من يعود ظالمًا أو مقصرًا أو معتديًا على حقوق الآخرين، فقد فاته مقصد الحج، لأن النبي ﷺ بيّن أن الحاج يعود من حجّه كيوم ولدته أمه، نقيًّا من الذنوب.
وعن موقف الإنسان إذا شعر بعدم تغيُّر في حاله بعد الحج، دعت عضو مركز الفتوى إلى وقفة صادقة مع النفس، ومراجعة العلاقة بالله والناس، لأن الحج عبادة عظيمة تتطلب انعكاسًا على الأخلاق والسلوك، ومن يجد نفسه على ما كان عليه أو أسوأ، فعليه أن يعاتب نفسه ويبدأ بإصلاح حاله، وردّ الحقوق، والاجتهاد في الطاعات، بدلًا من التراجع عنها.