زعم المتحدث بإسم الجيش الإسرائيليّ أفيخاي أدرعي أنّ "الجيش الإسرائيليّ، الفرقة 210، على مدار الأسبوع المنصرم، نفّذت عمليات مداهمة مركزة في منطقة هار دوف (جبل روس) خاصة في المناطق الوعرة، بهدف ضرب البنى التحتية التابعة لـ”حزب الله" ومنع تموضعه في المنطقة".

وكتب، عبر "اكس": "حتى الآن، نفذت قوات اللواء عدة عملية مداهمة مركزة على مجمعات قوات الرضوان التي استخدمها لتنفيذ أنشطة.

لقد كشفت ودمرت القوات وسائل قتالية ووسائل استطلاع، وبنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله".

وأضاف: "في أحد المجمعات التي فر منها حزب الله، تم العثور على لوحة شمسية كانت تزودهم بالكهرباء وتتيح لهم البقاء لفترة طويلة. كما تم العثور على وسائل تكنولوجية وأسلحة أخرى ليتم تدمير المجمع".

#عاجل عمليات مداهمة على مجمعات حزب الله والقتال في المناطق الوعرة في منطقة هار دوف (جبل روس)

????على مدار الأسبوع المنصرم نفذت قوات الفرقة 210 عمليات مداهمة مركزة في منطقة هار دوف (جبل روس) خاصة في المناطق الوعرة بهدف ضرب البنى التحتية الارهابية التابعة لحزب الله ومنع تموضعه في… pic.twitter.com/ilGCInJO4o

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 15, 2024

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عملیات مداهمة

إقرأ أيضاً:

ملتقى الجامع الأزهر: تقبيل الحجر والطواف شعائر توحيد لا وثنية كما يزعم البعض

عقد الجامع الأزهر اللقاء الأسبوعي لملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة، تحت عنوان "شبهات وأباطيل حول الحج" وذلك بحضور كل من؛ أ.د/ عبد الفتاح العواري، عضو مجمع البحوث الإسلامية، وأ.د أحمد على محمود ربيع، أستاذ أصول اللغة بجامعة القاهرة، وأدار اللقاء الدكتور علاء العرابي، المذيع بإذاعة القرآن الكريم.

أفضل دعاء في العشر الأوائل من ذي الحجة.. داوم عليه من مغرب اليومدعاء أول أيام العشر من ذي الحجة.. يشرح صدرك ويريح قلبك وبالك

في بداية الملتقى أوضح الدكتور العواري أن الشبهات والمغالطات التي تثار عن الحج، إما أن تكون متعمدة من قبل بعض المشككين بهدف التشكيك في الدين، أو ناتجة عن سوء فهم لمقاصد الحج السامية، ومناسكه، وأبعاده الروحية، والتاريخية، مشيرًا إلى أن البيت الحرام بيت عتيق ضارب في جذور التاريخ، وأن الإسلام قد جدد العهد به بفريضة الحج، ليثبت أركان الحق والعدل ويقضي على الظلم والجور، ويرسخ عقيدة التوحيد، ويزيل مساوئ الأخلاق، والتعاليم الإسلامية تؤكد أن الحج عبادة خالصة لله سبحانه وتعالى، وأن جميع مناسكه تمثل امتثالًا لأوامر الحق سبحانه وتعالى، وليست عبادة وثنية كما يدعي المشككون من خلال ربطها بأشياء مادية كتقبيل الحجر والسعي بين الصفا والمروة والطواف بالبيت، دون النظر إلى المعنى الحقيقي وهو التسليم والامتثال لأوامر الله سبحانه وتعالى.

وردًا على الزعم بأن شعائر الحج مجرد طقوس جسدية قال العواري، يُخطئ من يرى أن الشعائر التي تؤدى خلال الحج هي مجرد طقوس جسدية لا تحمل أي قيمة روحية، فالحج هو في جوهره رحلة روحية عميقة تتجاوز الأفعال الظاهرية لتلامس أعماق النفس، والحج كله توحيد خالص وشعائره كلها دين خالص لله رب العالمين، والمسلمون متوجهون إلى الله أثناء أداء هذه الشعائر، وهو ما علمهم إياه الرسول صلى الله عليه وسلم، كما أن بناء البيت الحرام كان على يد الملائكة "إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ"، وعندما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أول المساجد قال: "المسجد الحرام"، وهو دليل على أن الحج شعيرة قديمة.  

من جانبه، أكد فضيلة الدكتور أحمد ربيع، أستاذ أصول اللغة بجامعة الأزهر، أن فريضة الحج تتوق إليها نفوس المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وهي فريضة فرضت على كل الأمم السابقة منذ سيدنا آدم عليه السلام، مبينًا أن شعائر الحج التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي الحق والصواب المطلق، لأنها من عند الله تعالى، ولا يمكن للمشككين أن يزعزعوا ثوابتنا عنها، مشيرًا إلى أن هناك من يحملون حقدًا على المسلمين، ويسعون لتشكيكهم في ثوابتهم الدينية. واستشهد بقول الحق سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: " وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ".

وشدد أستاذ اللغويات على ضرورة أن يطمئن المسلمون إلى الشعائر التي يؤدونها، ولا ينبغي لهم الالتفات إلى أقوال المشككين لأنها أقوال نابعة من حقد وحسد لهذه الأمة، ولأن شعائر الحج هي أركان ثابتة من عند الله سبحانه وتعالى جاءت بأمر إلهي ووحي من السماء، وشرحها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بفعله وقوله، فكل خطوة يخطوها الحاج، وكل ركن يؤديه، له أصل في كتاب الله وسنة رسوله. هذا الارتباط الوثيق بالنص الشرعي يجعلها فوق أي تشكيك أو تأويل خاطئ، ويُبرز عمقها الروحي ومعناها السامي.

طباعة شارك الجامع الأزهر الأزهر شبهات وأباطيل حول الحج عبد الفتاح العواري شعائر الحج

مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية: سيطرنا على 13 منطقة أوكرانية خلال أسبوع
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة أحد جنوده بجروح خطيرة في غزة
  • مدينة مصدر أول منطقة حرة في الإمارات توفر منصة رقمية لخدمة مجتمع الأعمال
  • سلاح الجو الإسرائيلي يهاجم بنى تحتية لـ حزب الله في جنوب لبنان
  • مصدر : إسرائيل اخترقت هيكلة حزب الله السابقة استخباراتيا
  • حسام الجراحي: جار العمل على تنفيذ المناطق التجارية بالمحافظات
  • الجيش الإسرائيلي ينشر مشاهد لنصب مستوصف ميداني جنوب سوريا لـ "دعم سكان المنطقة"
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات عنيفة على مطار صنعاء.. نتنياهو: من لا يفهم بالقوة سيفهم بمزيد من القوة
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: 3 قتلى برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء استلام مساعدات في منطقة قيزان رشوان جنوبي قطاع غزة
  • ملتقى الجامع الأزهر: تقبيل الحجر والطواف شعائر توحيد لا وثنية كما يزعم البعض