ضبط كميات ضخمة من الأدوية والمستلزمات الطبية المهربة في تعز
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
يمانيون../
حققت وحدة مكافحة التهريب في محافظة تعز، خلال شهر ربيع الأول المنصرم من العام الجاري 1446 هجرية، إنجازات أمنية متميزة في ضبط عمليات التهريب والحفاظ على الاقتصاد الوطني.
وذكرت إحصائية صادرة عن مكافحة التهريب بالمحافظة أنها ضبطت خلال شهر ربيع الأول الماضي، كمية من الأدوية والمستلزمات الطبية منها 63 ألف و10 أشرطة، و32 ألف و951 أمبولة، و325 فيالة، وألف و976 علبة، و931 حقنة، و30 إبرة، و930 باكت، و189 ظرف، و5 أكياس أدوية بشرية، وضبط 60 علبة، وكرتون واحد، و65 باكت مستلزمات طبية، و3 كراتين، وواحدة علبة أدوية بيطرية، و39 باكت محاليل طبية، و149 علبة، و65 كيس أعشاب طبية، و9 أجهزة طبية وطابعة، كما تم ضبط 297 شريط، و196 أمبولة أدوية مخدرة جميعها مهربة.
وتضمنت الإحصائية أن مكافحة التهريب بالمحافظة ضبطت خلال الفترة المذكورة، كمية من الخمور والمسكرات، و118 علبة، و30 ظرف مبيدات زراعية، و2 قطم أسمدة زراعية بالإضافة الى 90 طرد سماد زراعي منتهية الصلاحية، ومبيدات حشرية أخرى مهربة، كما تم ضبط كمية من البذور الزراعية مهربة.
وجاء في الإحصائية أن مكافحة التهريب بالمحافظة ضبطت خلال الفترة ذاتها، كمية من الأجهزة الإلكترونية والهواتف المختلفة، وسجائر، ومستلزمات غاز، ومواد غذائية وفواكه ومكسرات وشيش إلكترونية وتبغ محظور وأدوات تجميل ومستلزمات صيد منها ممنوعة وأخرى مهربة، كما تم ضبط بضائع أخرى بعضها مقاطعة ومرفوضة من الجودة.
وأوردت الإحصائية أن مكافحة التهريب بالمحافظة ضبطت خلال الفترة نفسها، 11 مليون و717 ألف و900 ريال من العملة غير القانونية، ومليون و621 ألف ريال من العملة المزيفة فئة ألف ريال ترميز حرف “د” التي طبعها العدوان بغرض الإضرار بالاقتصاد الوطني.
وأشارت الإحصائية إلى أن مكافحة التهريب بالمحافظة ضبطت خلال شهر ربيع الأول الفائت، 263 وسيلة نقل مختلفة غير مستوفية للإجراءات الجمركية، وضبط 42 لوحة معدنية مزورة، كما نفذت 73 مهمة ودورية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کمیة من
إقرأ أيضاً:
“سعود الطبية” تُنفذ أكثر من 105 آلاف جلسة تأهيل طبي خلال نصف عام 2025م
أعلنت مدينة الملك سعود الطبية، عضو تجمع الرياض الصحي الأول، عن تنفيذ أكثر من 105,000 جلسة تأهيل طبي خلال النصف الأول من عام 2025م، في خطوة تعكس التزامها بتقديم خدمات تأهيلية متكاملة تسهم في تحسين جودة حياة المرضى، وترسخ مكانتها كأحد المراكز الرائدة في هذا المجال على مستوى المملكة.
وشهد مركز التأهيل الطبي بالمدينة تطورًا ملحوظًا في مستوى خدماته، حيث يستقبل المرضى المحولين من مختلف التخصصات الطبية كجراحة العظام، الأعصاب، الحروق، الإصابات، الباطنة، وطب الأطفال، مقدمًا برامج تأهيلية شاملة تحت إشراف فرق متعددة التخصصات.التحفيز العضلي الكهربائي
أخبار متعلقة القيادة تهنئ ملك المغرب بذكرى توليه مهام الحكم في بلادهالضمان الاجتماعي.. كيفية تحديد تبعية المحضون حال الخلاف الأسريوجرى استحداث خدمات نوعية شملت التحفيز العضلي الكهربائي لحالات السكتة الدماغية وصعوبات البلع، وتقييم منظار البلع، إلى جانب إطلاق العيادة التأهيلية المكثفة لمرضى الجلطات الدماغية، التي تُقدم برامج علاجية متكاملة لمدة ثلاث ساعات في جلسة واحدة، وأسهمت في تحويل 68% من المرضى المنومين إلى هذا البرنامج وتحقيق تحسن كبير في قدرتهم الوظيفية خلال فترة زمنية قصيرة.
وأوضح مدير مركز التأهيل الطبي، د. ياسر الثبيتي، أن المركز تمكّن من إلغاء قوائم الانتظار في جميع أقسامه، بما في ذلك قسم الأطراف الصناعية، حيث يحصل المرضى حاليًا على الخدمة فورًا.
تطويرات أخرى
كما حقق المركز عدة إنجازات خلال النصف الأول من 2025م، من بينها تسليم 47 طرفًا صناعيًا بنسبة التزام 100% بمؤشر وزارة الصحة (تسليم خلال 14 يومًا)، وتوفير أطراف تجميلية علوية وسفلية للمبتورين، إضافة إلى إدخال تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد لصناعة الجبائر وتسليم 330 فرشة طبية خلال 30 دقيقة بدلاً من ثلاثة أيام سابقًا.
وشملت التطويرات أيضًا تشغيل جهاز الكرسي الكهرومغناطيسي لصحة المرأة، وتوفير مفاصل تقويمية متخصصة لحالات الشلل لدى الأطفال، وتقديم خدمة التدخل التأهيلي المبكر لـ 62 مريضًا في العناية المركزة.
وأشار د. الثبيتي إلى أن قسم العلاج الطبيعي نفّذ أكثر من 48,466 جلسة علاجية، بينما بلغ عدد جلسات العلاج الوظيفي نحو 12,270 جلسة، وتم تسجيل أكثر من 17,962 زيارة علاجية باستخدام تقنيات التأهيل، إضافة إلى 11,027 جلسة في الطب الطبيعي، و8,447 جلسة لعلاج اضطرابات التخاطب، و7,307 جلسة لعلاج اضطرابات البلع.
وتجسد هذه الأرقام والتطورات المتسارعة التزام مدينة الملك سعود الطبية بمستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تضع جودة الحياة وصحة الإنسان في صميم أولوياتها، وتؤكد دور المدينة الرائد في مجال التأهيل الطبي.