الجيش السوداني يعرض أدلة جديدة لأسلحة وقناصة إماراتية وبكشف تفاصيلها
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تاق برس – عرض الجيش السوداني أدلة جديدة قال انها تثبت تورط دولة الإمارات العربية في تزويد قوات الدعم السريع بقناصة إماراتية تنتجها شركة كاراكال الأماراتية من فئة CSR-50 Bolt Action.
وحسب مصادر عسكرية جرى ضبطها في منطقة المقرن بالخرطوم وبث مقربون من الجيش صورا وفيديوهات تكشف تفاصيل القناصة الإماراتية.
ولفتت المصادر الى انه في ظل استمراراها على دعــم الدعم السريع بالعتاد والاسلحة، تحصل الجيش على دليل، جديد موثق، يثبت بشكل قاطع تورط الامارات، وانها بالفعل قد زودت الدعم السريع، تحديدا في منطقة المقرن.
وأكدت المصادر أن القوات المسلحة قــد إستولت على القناصة في العملية العسكــرية الأخـيرة في منطقة “المقرن” العسكرية,البندقية الإماراتية عالية الدقة بعيار 12.7×99 ملم BMG-50 مما يمنحها قدرة عالية على إختراق الأهداف الثقيلة مثل المركبات بـــمدى 1800 مــــــتر بوزن 10 كلغ مع أنظـــمة Picatinny Rails لتثبيت الملحقات المختلفة من مناظير وأجهزة ليزر والقبضات الأمامية.
وقالت ان البندقية نصف آلية وتوفر إطلاق نار بشكل متتال ,البندقية هي من فئة Bolt Action مايعرف بنظام الترباس وهو نظام يدوي عن طريق سحب الترباس وإرجاعة ويتميز بالدقة العالية والذي يساهم في إستقرار الرصاصة عند الإنطلاق وأقل عرضة للأعطال مقارنة بالنصف آلية مع قدرة على تحمل ضغط الذخيرة وتحكم أفضل في القنص وسهولة كبيرة في الصيانة والإصلاح.
الجيش السودانيتامقرنقناصة إماراتية
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش السوداني
إقرأ أيضاً:
مقتل فتاتين وجرح سبع أخريات بنيران “الدعم السريع”.. أين؟
متابعات- تاق برس- شهدت قرية قرني الواقعة شمال غرب مدينة الفاشر حادثة مأساوية راح ضحيتها فتاتان بينما أصيبت سبع نساء أخريات بجروح متفاوتة. وذلك عقب إطلاق نار مباشر عليهن من قبل عناصر تابعة لقوات الدعم السريع، بحسب ما ورد من مصادر محلية وشهود عيان.
وتعود تفاصيل الحادثة إلى اعتراض قوة من عناصر الدعم السريع طريق نساء كن على ظهور دوابهن ويحملن مواد غذائية باتجاه مدينة الفاشر المحاصرة؛ واتهام الفتاتين بتهريب مواد غذائية الى المدينة قبل أن تطلق النار عليهن مما أدى إلى وفاة إحداهن فورًا، فيما توفيت الثانية لاحقا متاثرة بجراحها.
وأكد الشهود أن القوة ذاتها قامت بمصادرة المؤن وجلد بقية النساء بالسياط، مما أسفر عن إصابة سبع نساء أخريات، بعضهن في حالة حرجة.
وأفاد الشهود أن قائد استخبارات الدعم السريع بشمال دارفور، عباس كتر، أصدر قرارًا عسكريًا صارمًا بمنع استخدام أي وسائل تنقل بين قرية قرني ومدينة الفاشر، وهو ما فُهم أنه محاولة إضافية لإحكام الحصار على المدينة ومنع دخول أي إمدادات غذائية أو دوائية من المناطق الريفية المجاورة.
تعاني مدينة الفاشر منذ أكثر من شهر من حصار خانق فرضته قوات الدعم السريع، مما تسبب في انهيار كامل للوضع الإنساني داخل المدينة، وشهدت الأسابيع الماضية موجات نزوح جماعي إلى مناطق كورما، مليط، طويلة، كتم، ومناطق شرق السودان، في ظل انعدام الغذاء والدواء وارتفاع معدلات الجوع والمرض.
الدعم السريعالفاشرمقتل فتاتين