باحث فلكي: أمة العرب هم من وضعوا الإحداثيات السماوية للنجوم بالأسماء
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قال الخبير الفلكي الدكتور خالد الزعاق، إن العرب كانوا الأوائل في وضع الإحداثيات السماوية والأرضية بالأسماء.
وأضاف خلال تقديمه فقرة تقويم عبر قناة العربية، أن الأرض والسماء متلازمتان، وإن الأرض لها أهمية كبيرة إذ ذُكرت في القرآن الكريم 458 مرة، فهي موطننا وملاذنا، بينما السماء تظلنا وتؤثر علينا بطقسها.
وأشار “الزعاق” إلى أن العرب يتميزون بعدة جوانب، إذ تعتبر النباتات والحيوانات التي تأتي من أراضيهم مميزة على مستوى العالم، مثل اللبان العربي والنخل العربي والخيل العربي والنمر العربي.
كما أوضح “الزعاق” أن النجوم التي تتلألأ في سماء الدول العربية، مثل نجوم الثريا وسهيل، تُعد أيضًا ذات طابع خاص.
وأكد”الزعاق” أن العرب تميزوا بكرمهم وضيافتهم وإنسانيتهم، موضحًا أنه لا يوجد جبل أو تل أو سهل أو نجم في السماء إلا وقد أطلق العرب عليه اسمًا.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: النجوم باحث فلكي
إقرأ أيضاً:
باحث إسرائيلي : فشل ذريع لتجربة استخدام ميليشيات ضد حماس
القدس المحتلة-ترجمة صفا
قال مسئول القسم الفلسطيني في مركز ديّان للدراسات الشرق أوسطية إن التجربة الاسرائيلية في غزة عبر استخدام العشائر والمليشيات ضد حماس بدت كسابقاتها من التجارب التاريخية الفاشلة وذلك على خلفية مشاهد الإعدامات في غزة بحق عناصر تلك الميليشيات.
وجاء على لسان " ميخائيل ميلشتاين" أنه "وكما هو حال جيش انطوان لحد في لبنان وروابط القرى في الثمانينات ، وذلك بعد قيام مقاتلين من حماس بحملة تطهير بحق كل من تعامل مع اسرائيل خلال الحرب".
ودعا "ميلشتاين" الى محاسبة الحكومة الإسرائيلية لإخفاقها في هذا الملف قائلاً " يتوجب إضافة هذا الملف الفاشل في ادارة الصراع أمام حماس الى ملفات لجنة التحقيق الرسمية حال تشكيلها ، حيث شكّل التوجه الاسرائيلي للاعتماد على هكذا جماعات لمواجهة حماس ضعفاً في دراسة الواقع وفشلاً في التعلم من تجارب الماضي".
وأضاف قائلاً "سلسلة من الاخفاقات الاسرائيلية في ادارة الحرب ومنها تشكيل هيئة تشجيع الهجرة الطوعية مروراً بمشروع توزيع المساعدات عبر GHF الذي استهلك ملياردات الشواقل ودفنت في رمال غزة ، والان قصة العشائر التي تشكل أرقاً إسرائيلياً حيث لا يمكن التدخل لحمايتها دون انهيار وقف اطلاق النار ، والشرق الاوسط برمته ينظر لما يدور في غزة ويستخلص العبر".
وواصل قائلاً " بعد أكثر من عام على تجربة خلق بدائل لحماس بدت الأمور اليوم أقرب للحلم منها الى الواقع مع بدء سقوط هذه البدائل واحد تلو الاخرى".
كما انتقد الباحث الاعتراف الإسرائيلي بتسليح تلك الميليشيات قائلاً :" أضرت تصريحات نتنياهو بأن اسرائيل تسلّح هذه الجماعات بمكانتها المهزوزة أصلاً وهي المكونة من جماعات منبوذة اجتماعياً كون غالبية المنتمين اليها من ذوي السوابق الجنائية وهم غير مقبولون اجتماعياً".