تحت رعاية نائب رئيس هيئة المديرين استشارية النسائية والتوليد واطفال الانابيب الدكتورة مريم ابو حلاوة بحضور البرنامج الاردني لسرطان الثدي الدكتورة انطلقت امس الثلاثاء في مستشفى الكندي فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للكشف المبكر عن شرطان الثدي لنرفع جميعا شعار شهر التوعية بسرطان الثدي والذي يصادف بشهر تشرين الاول من كل عام والذي اعتمدته منظمة الصحة العالمية لتعزيز الكشف المبكر عن سرطان الثدي والذي يعتبر الاكثر شيوعا بين النساء .

وتحدثت الدكتورة مريم ابو حلاوة عن اهمية الاهتمام والمتابعة لعقد مثل هذه الايام العلمية لتسهم في زيادة الوعي لدى النساء للقدرة على الكسف المبكر عن سرطان الثدي والمساهمة الفاعلة في الحد من هذا المرض في المجتمع والدور الرئيسي للمرأة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال الفحص اليدوي والسريري وكذلك فحص الاشعة الماموغرام مستعرضة الدور الذي يقدمه قسم النسائية في الارشاد والفحص والعلاج وكذلك وحدة تصوير الثدي بقسم الاشعة بكوادرها واجهزتها الحديثة والمتطورة اضافة الى بعض الارقام والاحصائيات للنسب العالمية للإصابات بين النساء واثر الكشف المبكر في الشفاء من مرض السرطان.

وتحدثت احدى المريضات الناجيات من هذا المرض في حديث واضح واسلوب رائع وشيق عن تجربتها ورحلتها مع مرض السرطان في قصة واقعية لامست مشاعر الحضور مؤكدة فيها على العزيمة القوية للمرأة المصابة والتعايش بواقعية مع المرض دون خجل وحياء مما يساعد في العلاج.

وألقت الدكتورة مرام الشوابكة من البرنامج الاردني لسرطان الثدي محاضرة تطرقت فيها الى اثر الكشف المبكر في الوقاية من هذا المرض مشيرة الى ان ارتفاع اعداد النساء اللواتي اشتركن في هذا البرنامج خلال الاعوام السابقة وكذلك نسبة الشفاء التي قد تصل الى الشفاء التام مع التأكيد على الدور الهام والفعال للبرنامج الاردني لسرطان الثدي في الحد من انتشار المرض من خلال المتابعة المستمرة والوصول الى كافة المناطق .

مقالات ذات صلة زلزال يضرب مالاطيا التركية ومناطق سورية وشمالي لبنان 2024/10/16

والقت فنية الاشعة آلاء عطا محاضرة تطرقت فيها الى التطبيقات العملية لفحص الثدي والعلامات المميزة للاصابة وكذلك ضرورة القيام بعمل صور ماموغرام دورية للكشف المبكر عن سرطان الثدي .

والقت اختصاصية الاطفال وحديثي الولادة الدكتورة جيهان الزبيري عن اهمية الرضاعة الطبيعية في الوقاية من سرطان الثدي وضرورة التشجيع والتوعية بأهمية الرضاعة الطبيعية للتقليل من الاصابات .

والقت مسؤولة قسم النسائية والتوليد فاطمة ابو فردة محاضرة عن طرق الوقاية من سرطان الثدي والابتعاد عن السلوكيات الصحية التي قد تزيد من نسبة الاصابة بالسرطان وضرورة تجنبها .

والقت الفنية روزان الرفاعي من قسم الاخصاب واطفال الانابيب محاضرة خاصة عن تجميد البويضات والاجنة .
وفي نهاية الاحتفال قامت الدكتورة مريم ابو حلاوة بتكريم المشاركين في هذا الاحتفال وتسليم درع خاص الى مديرة البرنامج الاردني لسرطان الثدي لجهودهم الواضحة في نشر الوعي والحد من انتشار سرطان الثدي .

واشتملت فعاليات الاحتفال اقامة فقرة خاصة مفتوحة بين بعض الحضور والكوادر الطبية المعنية للاستفسار عن بعض الامور المعلقة بهذا المرض .

ومن الجدير بالذكر بأن مستشفى الكندي هو مستشفى متخصص يحتوي على كافة الاختصاصات الطبية ومراكز متخصصة في جراحة السمنة وجراحة التجميل وشفط الدهون ، وجراحة الاوعية الدموية ، ومركز الاخصاب، وتفتيت الحصى، والاشعة التداخلية، والكشف عن السرطانات ( سرطان الثدي ) ،وعمليات زراعة الاعضاء، وعمليات القسطرة والقلب المفتوح ،ووحدة تنظير الجهاز الهضمي والقنوات المرارية، وكذلك اثنتا عشرة غرفة عمليات متخصصة للعمليات الكبرى ، وطوارئ قسم الاسنان بخدماته المتكاملة ، وقسم خاص للاسعاف والطوارئ باحدث الاجهزة وسيارات اسعاف حديثة .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: المبکر عن سرطان الثدی الکشف المبکر هذا المرض

إقرأ أيضاً:

الحيض المبكر يتزايد: ما تأثيره على صحة المرأة على المدى الطويل؟

يكتسب سن بدء الدورة شهرية أهمية صحية بالغة، خصوصًا إذا حدث قبل سن 10 أو بعد سن 15. فقد كشفت دراسة برازيلية عن ارتباط الدورة المبكرة بزيادة مخاطر الإصابة بالسكري، والسمنة، والأمراض القلبية الوعائية، وارتفاع ضغط الدم، وفرط التوتر الحملي. اعلان

أظهر تحليل حديث لبيانات علمية أن سن بدء الدورة الشهرية عند الفتيات في فرنسا شهد انخفاضًا تدريجيًا على امتداد القرون الثلاثة الماضية، قبل أن يستقر نسبيًا خلال العقود الأخيرة.

ووفق تقديرات المعهد الوطني للدراسات الديموغرافية (Ined)، كان متوسط عمر بدء الدورة الشهرية في فرنسا قبل نحو ثلاثمائة عام يقارب 16 عامًا. ومع تطور الظروف المعيشية، تراجع هذا العمر تدريجيًا، لينتقل إلى 12.5 عامًا في المتوسط وفق بيانات رسمية تعود إلى عام 1994.

وأشار استطلاع أجرته في 2023 جمعية "القواعد الأساسية" (Règles élémentaires) إلى أن متوسط عمر بدء الدورة الشهرية لدى الفتيات الفرنسيات بلغ 12 عامًا وشهرين، ما يدل على استمرار الاتجاه نحو سن مبكرة لبدء الدورة الشهرية، وإن كان بمعدلات متواضعة مقارنة بالفترة السابقة.

ويرى الباحثون أن هذا التغير قد يكون مرتبطًا بعوامل متعددة، من أبرزها التحسن في التغذية على امتداد القرون الماضية، إضافة إلى ارتفاع معدّل كتلة الجسم لدى الفتيات.

Related غياب النساء عن العمل بسبب آلام الدورة الشهرية يكلف اقتصاد المملكة المتحدة 13 مليار يورو سنويًاالآثار الصحية للمواد الكيميائية الأبدية الموجودة في منتجات الدورة الشهرية الصديقة للبيئةدراسة: النظام الغذائي الصحي قد يؤخر بدء الدورة الشهرية لدى الفتيات

وتشير دراسة أمريكية نُشرت في مايو 2025 إلى أن الفتيات اللواتي يتّبعن نظامًا غذائيًا صحيًا يبدأن الدورة الشهرية في سن متأخرة نسبيًا، بينما تبدأ الدورة مبكرًا لدى الفتيات البدينات.

كما يُعتقد أن التعرّض للمواد المُخلة بالتوازن الهرموني، والتوتر، والهرمونات البيئية، تلعب دورًا في تحديد موعد بدء الدورة.

وفي دراسة فرنسية حديثة، طُرحت فرضية جغرافية تفيد بأن الفتيات القاطنات في النصف الجنوبي من فرنسا يبدأن الدورة الشهرية قبل نظيراتهن في الشمال بثلاثة إلى أربعة أشهر، ما يُرجّح تأثير التعرّض للشمس وأشعة فوق البنفسجية في تنظيم الهرمونات.

ويكتسب سن بدء الدورة شهرية أهمية صحية بالغة، خصوصًا إذا حدث قبل سن 10 أو بعد سن 15. فقد كشفت دراسة برازيلية عُرضت خلال المؤتمر السنوي للجمعية الصماء الهرمونية في سان فرانسسكو عن ارتباط الدورة المبكرة بزيادة مخاطر الإصابة بالسكري، والسمنة، والأمراض القلبية الوعائية، وارتفاع ضغط الدم، وفرط التوتر الحملي.

أما الفتيات اللواتي يتأخر بدء الدورة لديهن بعد سن 15، فيبدو أنهن أقل عرضة للسمنة، لكنهن أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، إضافة إلى مخاطر متزايدة من هشاشة العظام وكسر العظام في مراحل لاحقة من الحياة.

ويؤكد الباحثون أن آلية تحديد موعد بدء الدورة لا تزال غير مكتملة الفهم، لكن البيانات الحالية تُعدّ أداة قيّمة للتنبؤ بالمخاطر الصحية المستقبلية.

ويشير الخبراء إلى أن هذه المعطيات قد تُستخدم مستقبلًا في الكشف المبكر عن الفئات المعرّضة لأمراض معينة، واتخاذ إجراءات وقائية أو رصدية مناسبة.

ولا يزال العلماء يواصلون الأبحاث لفهم أعمق للعوامل المؤثرة في النضج الهرموني عند الفتاة، في إطار سعي مستمر لتحسين الرعاية الصحية النسائية عبر مراحل العمر المختلفة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • بالصور: تشغيل قسم النساء والتوليد في مستشفى المواصي الميداني التابع للهلال الأحمر
  • دعوات بالضفة لمشاركة فاعلة غدًا باليوم العالمي نصرةً لغزة والأسرى
  • انطلاقُ فعاليات ولاية طاقة ضمن موسم خريف ظفار 2025
  • «الصحة» تنظم دورة تدريبية حول تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي في علاج سرطان الثدي
  • الصحة: دورة تدريبية لحلول الذكاء الاصطناعي لدعم علاج سرطان الثدي
  • برعاية حمدان بن محمد.. انطلاق فعاليات «دبي مولاثون» غداً في 9 مراكز تجارية
  • الحيض المبكر يتزايد: ما تأثيره على صحة المرأة على المدى الطويل؟
  • شبانة: الأهلي خاطب اتحاد الكرة للكشف عن عقود اللاعبين بسبب أزمة الضرائب
  • انطلاق فعاليات حملة "مر علينا" في الدقم لاستكشاف المعالم السياحية
  • سعر الدولار الكندي اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025