استمرار الحرب يدفع إسرائيل لتعديل مؤشرات نمو اقتصادها بالخفض
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عدل البنك المركزي الإسرائيلي، توقعاته لمؤشرات الاقتصاد الإسرائيلي، للربع الثاني من عام 2024 بالخفض، مشيرا إلى تراجع كبير في معدلات التصدير وضغوط التضخم، في ظل استمرار الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
ووفق بيانات المركزي، التي نشرتها صحيفة "جيروزالم بوست، فقد انخفضت الصادرات بنسبة 7.
وتشير البيانات إلى ارتفاع الإنفاق العام بنسبة 5.3% سنويا (1.3% ربع سنويا)، وارتفع الإنفاق الاستهلاكي بنسبة 11.8% سنويا (2.8% ربع سنويا).
وبخلاف تراجع نمو الاقتصاد، ارتفعت معدلات التضخم التي ارتفعت أكثر من المتوقع مع زيادة تكاليف السفر وأسعار المساكن.
وأظهرت بيانات صادرة عن دائرة الإحصاء المركزية، أن التضخم في إسرائيل في شهر أغسطس تسارع بوتيرة أسرع بكثير من المتوقع، حيث شهد زيادة في تكاليف المنتجات الطازجة وأسعار المساكن، إلى جانب ارتفاع تكاليف السفر إلى الخارج.
وتسارع التضخم السنوي على مدى الأشهر الاثنى عشر الماضية إلى 3.6%، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر.
ومع توقف العديد من شركات الطيران عن تسيير رحلاتها إلى إسرائيل؛ بسبب الحرب على غزة، ارتفعت تكلفة السفر إلى الخارج في أغسطس بنسبة 22.1%.
وفي سوق العقارات، ارتفعت الإيجارات عند تجديد العقود بنسبة 2.6% الشهر الماضي، وارتفعت الإيجارات على عقود المستأجرين الجدد بنسبة 5.3%.
وارتفع العجز المالي في إسرائيل مرة أخرى للشهر الثامن عشر على التوالي، بعد أن وصل إلى الصفر في مارس 2023.
وبلغ العجز في الأشهر الاثني عشر حتى نهاية سبتمبر من هذا العام 8.5% من الناتج المحلي الإجمالي، أو 165.8 مليار شيكل، حسبما أفادت وزارة المالية الإسرائيلية.
وينبع معظم العجز الأكبر من ارتفاع الإنفاق الدفاعي وغيره من النفقات المرتبطة بالحرب على غزة.
وتقدر تكاليف الحرب بنحو 78.3 مليار شيكل منذ بداية عام 2024، و103.4 مليار شيكل منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، مع العلم أن الدولار يساوي 3.7 شيكل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب إسرائيل البنك المركزي الإسرائيلي الاقتصاد الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب “الفيدرالي” الأمريكي بخفض الفائدة بنسبة 1%
المناطق_متابعات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا، اليوم الأربعاء، إن على مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) خفض أسعار الفائدة نقطة مئوية، واصفا أحدث بيانات عن التضخم بأنها “رائعة”.
وكتب يقول على منصته تروث سوشيال “صدر للتو مؤشر أسعار المستهلكين، بيانات رائعة! على مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن يخفض (أسعار الفائدة) بواقع نقطة مئوية كاملة، سندفع فائدة أقل بكثير على الديون المستحقة، وهذا مهم جدا!!!”، وفقًا لـ “رويترز”.
أخبار قد تهمك وزيرة أمريكية: ترامب أوفدني لإجراء محادثة صريحة مع نتنياهو بشأن إيران 26 مايو 2025 - 7:43 مساءً ترمب يعلن إتمام عملية تبادل كبيرة لسجناء بين روسيا وأوكرانيا 23 مايو 2025 - 4:52 مساءًكانت وكالة بلومبرغ، ذكرت الثلاثاء، نقلًا عن مصادر مطّلعة، أن اسم وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، برز كمرشح محتمل لخلافة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، جيروم باول، وهو ما سارع البيت الأبيض إلى نفيه.
وأضافت بلومبرغ أن بيسنت انضم إلى قائمة مختصرة من المرشحين المحتملين لتولي رئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، تضم أيضًا المسؤول السابق في المجلس كيفن وارش، الذي سبق أن أجريت معه مقابلة من قِبل الرئيس دونالد ترامب لشغل منصب وزير الخزانة.
ونفى مسؤول في البيت الأبيض تقرير بلومبرغ، واصفه بأنه “كاذب”، وفق ما نقلته وكالة “رويترز”.
معدلات التضخم خلال شهر مايو
وأفاد مكتب إحصاءات العمل الأمريكي، الأربعاء، أن أسعار المستهلكين ارتفعت بأقل من المتوقع خلال شهر مايو، في وقت لم تظهر فيه تعرفة الرئيس دونالد ترامب الجمركية تأثيرًا كبيرًا بعد على التضخم.
وسجل مؤشر أسعار المستهلكين، وهو مقياس واسع للسلع والخدمات عبر الاقتصاد الأمريكي، زيادة بنسبة 0.1% خلال الشهر، ما رفع معدل التضخم السنوي إلى 2.4%. وكان اقتصاديون استطلعت آراؤهم “داو جونز” يتوقعون زيادتين بنسبة 0.2% و2.4% على التوالي.
وباستثناء الغذاء والطاقة، سجل ما يُعرف بـ”التضخم الأساسي” زيادات بلغت 0.1% شهريًا و2.8% سنويًا، مقارنة بتوقعات بلغت 0.3% و2.9%. ويعتبر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي التضخم الأساسي مقياسًا أفضل للاتجاهات طويلة الأجل، وقد أعرب عدد منهم مؤخرًا عن قلقهم من تأثير الرسوم الجمركية على التضخم، وفقا لتقرير نشرته شبكة “CNBC”، واطلعت عليه “العربية Business”.
وقبل أيام خفضت مجموعة “سيتي غروب – Citigroup”توقعاتها لعمليات خفض الفائدة في أمريكا إلى 3 تخفيضات حتى نهاية 2025 وبواقع 25 نقطة أساس لكل عملية خفض وذلك مقارنة بـ 4 تخفيضات كانت تتوقعها المجموعة سابقا.
وفي مايو الماضي قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، إن الحواجز التجارية وسياسات الهجرة أكبر تهديد للاقتصاد الأميركي.
وأضاف أن التحولات الكبرى في سياسات التجارة والهجرة تُربك قرارات الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة قبل سبتمبر، مشيرا إلى أهمية انتظار البيانات الاقتصادية الجديدة وتطور المفاوضات التجارية.
وأوضح أن إبرام اتفاقات تجارية خلال الأشهر المقبلة قد يوفّر الوضوح المطلوب بشأن مسار الفائدة، لأن هذا الغموض قد يضغط على الاقتصاد ويصعّب علينا (الفيدرالي) تحديد المسار المناسب للسياسة النقدية.
وذكر مسؤولون في الفيدرالي الأمريكي أن عملية خفض الفائدة تحتاج إلى بعض الوقت لمتابعة البيانات وتحليلها.