“أمن المساكن الذكي” لشرطة دبي ضمن مشاريع برنامج محمد بن راشد للإسكان بالتعاون مع ” آي آند الإمارات”
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
وقعت القيادة العامة لشرطة دبي ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان و”اتصالات آي آند الإمارات”، مذكرة تفاهم للتعاون المُشترك لتعزيز الأمن والسلامة العامة في دبي، وذلك على هامش فعاليات معرض “جايتكس جلوبال 2024” المُقام في مركز دبي التجاري العالمي.
وقع المذكرة من جانب شرطة دبي، معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، ومن جانب المؤسسة، سعادة عمر حمد بوشهاب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد للإسكان.
ويأتي توقيع المذكرة عُقب إعلان القيادة العامة لشرطة دبي، و”اتصالات آي آند الإمارات”، إطلاق نظام أمن المساكن الذكي، والهادف إلى تعزيز أمن المساكن والممتلكات، باستخدام مُستشعرات للحركة ترصد أي حركات غير اعتيادية فوراً وفي وقت حدوثها الفعلي، وذلك بهدف تعزيز السلامة العامة ودعم التوجه الاستراتيجية في المدينة الآمنة وإسعاد المجتمع.
كما يأتي هذا التوقيع انطلاقاً من المسؤولية المُشتركة بين كافة الأطراف، بِحيث تُعنى شرطة دبي بتعزيز الأمن والسلامة عبر مُبادرات وحلول مبتكرة، وتقدم اتصالات خدماتها وحلولها التكنولوجية والمعلوماتية لدعم هذه الشراكة، في حين تُزود مؤسسة محمد بن راشد للإسكان الخدمات الأمنية في مشاريع المساكن التابعة لها بما يتماشى مع أفضل المعايير الحكومية، وباستخدام الأنظمة الذكية لحماية أمن المساكن، وبحيث تحول هذه المساكن إلى بيئات ذكية آمنة.
مُستشعرات مُتقدمة
يُذكر أن نظام أمن المساكن الذكي يتميز بأجهزة استشعار متقدمة تعتمد على إنترنت الأشياء، ويتم تركيبها على الأبواب والنوافذ، لرصد أي حركات غير اعتيادية، إضافة إلى كاميرات مُراقبة. وسيتم مراقبة هذه الأجهزة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع من قبل مراكز الأمن التابعة لشركة “اتصالات آي آند الإمارات”، الأمر الذي يعزز سرعة الاستجابة لأي حركات غير اعتيادية للمنزل أو الممتلكات. هذا إلى جانب إمكانية ربط النظام مباشرة بغرف العمليات التخصصية، واتخاذ إجراءات أمنية فورية للتأكد من مصدر هذه الحركات غير الاعتيادية. ويمكن للعملاء الراغبين بالحصول على النظام، التقدم بالطلب عبر الرابط https://homesecurity.dubaipolice.gov.ae، والذي يتضمن خطط دفع شهرية مريحة. وفي الفلل التي تم تركيب نظام إنذار الحريق Hasantuk for Homes فيها بالفعل، يمكن للعملاء إضافة أجهزة الاستشعار فقط كإضافة بتكلفة بسيطة دون الحاجة إلى لوحة أخرى للخدمة.
وسيشعر السكان براحة البال عند معرفة أن منازلهم محمية بنظام أمني ذكي يوفر اتصالاً مباشراً بغرفة العمليات التخصصية.
وباعتبارها ممكِّن التكنولوجيا، ستتولى شركة “اتصالات آي آند الإمارات”، إدارة النظام من البداية إلى النهاية، بما في ذلك ضم العملاء، والمبيعات متعددة القنوات، والتركيب، والصيانة، والدعم الفني. في حين ستتولى شرطة دبي تحقيق التكامل في حال اختيار ربط الاشتراك بغرفة عمليات القيادة، بما يضمن تحقيق استجابة سريعة وفورية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“قلم للكتابة الإبداعية”.. مختبر تمكين المواهب الإماراتية الأدبية
يستهدف برنامج قلم للكتابة الإبداعية الذي أطلقه مركز أبوظبي للغة العربية في العام 2023، تطوير مهارات الكتاب الإماراتيين، وتقديم الدعم لهم، ونشر أعمالهم الأدبية والترويج لها.
يسهم البرنامج في تعزيز اللغة العربية، وتشجيع حركة الكتابة والإبداع ضمن الرؤية الثقافية لإمارة أبوظبي وصولاً إلى ترسيخ القيم الأصيلة، ومساندة المؤلفين المبدعين، والارتقاء بمهارات الكتّاب الواعدين.
ويقدم برنامج قلم للكتابة الإبداعية، على مدار العام، ورش عمل تدريبية متخصصة في كتابة الرواية، والقصة القصيرة، والكتابة الموجهة للطفل، تتراوح مددها بين 3 و6 أشهر، تحت إشراف أساتذة من كبار المؤلفين والمختصين، استفاد منها حتى الآن أكثر من 30 كاتباً.
يعكس برنامج قلم للكتابة الابداعية رؤية أبوظبي للثقافة والهوية، التي تهدف إلى ترسيخ القيم الثقافية العميقة، وإبراز هوية المجتمع متنوع الثقافات ويعزز رسالة مركز أبوظبي للغة العربية للإسهام بالنهوض باللغة العربية، والاهتمام بتعلمها وإثرائها من قبل الناطقين بها عبر دعم الإبداع والتأليف.
يحظى البرنامج بإقبال كبير من قبل الكتاب الموهوبين كونه يقدم لكل منهم الأدوات، والممكنات اللازمة لتطوير أعمالهم الأدبية في مختلف المجالات الإبداعية بما فيها الرواية، والقصة القصيرة، وأدب الطفل، والسيرة الذاتية، والنقد الأدبي، وذلك ضمن مختبر إبداعي يمكنهم من التجربة والنقد والتحليل، ومن ثم تحرير الأعمال الأدبية قبل نشرها وفقاً لمعايير النشر المعتمدة في مركز أبوظبي للغة العربية.
وأطلق البرنامج مؤخرا باكورة نتاج ورشة الكتابة للطفل في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، والمتمثل في مجموعة قصصية للأطفال بعنوان “بيت الحكايات”، تضمنت تسع قصص لكاتبات إماراتيات أغلبهن ينشرن للمرة الأولى، بينما أسهم ثمانية رسامين إماراتيين في وضع رسومات الكتاب.
يعد برنامج قلم للكتابة الإبداعية امتداداً لمشروع قلم، الذي انطلق في العام 2008، بهدف تعزيز نشر الأدب الإماراتي، إذ نشر أكثر من 45 عملاً أدبياً لأجيال مختلفة من الكُتاب في مجالات أدبية متنوعة، كما ترجمت بعض الأعمال إلى اللغات الألمانية، والهندية، والأوردية.
ويستقبل البرنامج الأعمال الأدبية المكتملة، ويقيم صلاحيتها للنشر وفقاً للوائح مركز أبوظبي للغة العربية، الذي يواظب على إطلاق مبادرات نوعية ومشاريع ثقافية، تؤهل الكاتب الإماراتي، وتعزز مكانته الثقافية، وتسهم في تحقيق الرؤية الثقافية لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات، في بناء جيل قارئ مرتبط باللغة العربية، والقيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي.وام