تتجه مجريات الحرب التي أطبقت بكل شراستها على لبنان نحو مزيد من فصول تصعيدية إرتسمت معالمها بوضوح أمس، من خلال اقدام إسرائيل على مزيد من المجازر بين المناطق المأهولة في ما ينذر ليس فقط بتراكم الحصيلة المخيفة للشهداء والمصابين بل أيضاً بإشعال حساسيات وإشكالات ومخاوف وحتى فتنة بين النازحين وأهالي المناطق التي نزحوا اليها.


ووسط انخراط لبنان الرسمي ينخرط في حملة دبلوماسية، بل في تعبئة واسعة لاجتذاب التأييد الدولي لمشروع وقف سريع للنار، اكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي"أن الاتصالات الدولية قائمة للوصول الى وقف اطلاق النار وتعزيز دور الجيش وتطبيق القرار 1701".وشدد على "أننا نسعى الى تأمين موافقة دولية مسبقة قبل عرض الموضوع على مجلس الامن الدولي، خصوصا وأن معطم الدول متعاطفة مع لبنان".واشار الى "ان في خلال اتصالاتنا مع الجهات الاميركية الاسبوع الفائت اخدنا نوعا من الضمانة لتخفيف التصعيد في الضاحية الجنوبية وبيروت والاميركيون جادون في الضغط على اسرائيل للتوصل الى وقف اطلاق النار".
ولفت في حديث تلفزيوني الى "ان الاجراءات المشددة المتخذة في المطار هي لتفادي اي ذريعة يستغلها العدو الاسرائيلي".
وردا على سؤال قال "ان الجيش مستعد لتعزيز وجوده في الجنوب بحدود عشرة الاف جندي اضافي ولكنه يحتاج الى الكثير من العتاد، وهذه مسألة اساسية لتنفيذ القرار 1701. اما ربط هذا القرار بقرارات اخرى مثل القرار 1559، فلا لزوم له او للحديث عنها، لانها ستتسبب بخلافات اضافية. علينا الاتفاق على استكمال تنفيذ وثيقة الوفاق الوطني، اي بسط سيادة الدولة على اراضيها وعدم وجود سلاح غير سلاح الشرعية اللبنانية، لان هذا القرار يغنينا عن الجدال المتعلق بالقرار 1559. واجبنا أن نفرض سيادة الدولة من خلال بسط سيادتها على كل اراضيها. نحن نشدد على تطبيق القرار 1701 كاملا وهو يفي بالغرض".

وكتبت" النهار": وجد لبنان الرسمي نفسه محاصراً بين نيران الاستشراس الإسرائيلي لحسم حرب التصفية ضد "حزب الله" غير آبه في التمييز بين جبهة قتالية ومناطق مأهولة ومدنية، فارتكب ويرتكب مجازر يومية في سائر انحاء لبنان، كما تعمدت إسرائيل أمس الإعلان عن زج فرقة عسكرية خامسة على الحدود مع لبنان في وقت تتعاقب مؤشرات تسارع "القضم البري" المتدرج ولو ببطء وسط استمرار المقاومة الشرسة لـ"حزب الله" على امتداد الخط الحدودي.
 ووجد لبنان نفسه أيضاً في موقع الحرج الكبير مجدداً بإزاء الخطاب المنفصل عن الانسجام المزعوم بين الحكومة و"حزب الله"، إذ أن الأخير بلسان نائب أمينه العام الشيخ نعيم قاسم في إطلالته الثالثة أمس بعد اغتيال الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، وإن يكن "عرض" على الإسرائيليين وقف النار، لم يجد حرجاً في تجاهل سائر اللبنانيين مجدداً في مضيه قدما نحو تصعيد الحرب وربطها بحرب غزة. ومع أن قاسم وضع إلى جانب علم الحزب للمرة الأولى العلم اللبناني وصورة السيد حسن نصرالله، صوّر المعركة بأنها معركة "الدفاع عن لبنان كله"، وواصل تبرير استمرار الحزب في المواجهات العسكرية ووعد جمهوره بـ"النصر".

 وأكد "أنه مقابل استهداف الإسرائيلي لكل لبنان، فإن "حزب الله" سيستهدف كل نقطة في الكيان الإسرائيلي". وخاطب مباشرة "الجبهة الداخلية الإسرائيلية" قائلاً إن "الحلّ في وقف إطلاق النار، ولا نتحدث من موقع ضعف، وبعد وقف إطلاق النار بحسب الاتفاق غير المباشر، يعود المستوطنون إلى الشمال وترسم الخطوات الأخرى. أما مع استمرار الحرب، فستتزايد المستوطنات غير المأهولة، ولا تصدقوا أقوال مسؤوليكم عن قدراتنا وانظروا بأعينكم إلى قتلى جيشكم وجرحاه وما يقولونه لكم أقل من الحقيقة". وأكد أن "الحزب قوّي رغم الضربات القاسية، واستعدنا عافيتنا الميدانية ورممنا قدراتنا التنظيمية، ووضعنا البدائل".
وكتبت" الاخبار": قلّلت مصادر مطّلعة من أهمية التسريبات عن جهود تبذلها الولايات المتحدة وفرنسا بصورة غير معلنة من أجل التوصل إلى اتفاق سريع لوقف الحرب على لبنان. وأوضحت أن كل ما يجري تداوله لا يتجاوز اتصالات يهدف الغربيون من خلالها إلى تقصّي الموقف الفعلي لحزب الله ومدى تأثره بالحرب المفتوحة ضده منذ منتصف أيلول الماضي. ودعت المصادر إلى التوقف عند البيانات والخطوات التي يقوم بها العدو، والذي يبدو أنه في سياق موجة جديدة من التصعيد على أكثر من صعيد.
وقالت المصادر إن الاتصالات التي جرت قبل أيام بعيداً عن الإعلام، شاركت فيها عاصمتان عربيتان تربطهما علاقات بالجانبين الأميركي والإسرائيلي، وإن الحديث تركّز على «خلق ظروف مؤاتية لخفض التصعيد». وأضافت أن الحديث تركّز على «محاولة غير مكتملة» لإقناع إسرائيل بوقف أي هجمات على بيروت والضاحية الجنوبية، مقابل الحصول على تعهد من حزب الله بعدم قصف مدينة حيفا أو تل أبيب. وقالت إن الهدوء الحذر الذي يسود العاصمة والضاحية له أسبابه غير المرتبطة حصراً بالمفاوضات السياسية، وإن مسؤولاً في دولة خليجية معنية بالاتصالات أكّد أنه لم يسمع لا من الولايات المتحدة ولا من إسرائيل أي ضمانات حول عدم عودة إسرائيل إلى قصف العاصمة أو الضاحية. 
وأوضحت المصادر أن الجهات الدولية تضغط في عدة اتجاهات، أهمها فرض لائحة شروط إجرائية تريد الولايات المتحدة من الحكومة اللبنانية تنفيذها في مطار بيروت الدولي وفي مرافئ بيروت وطرابلس وصيدا وصور وإغلاق الموانئ غير الكبيرة، إضافة إلى المعابر الحدودية مع سوريا، والتي قال الأميركيون إن اسرائيل زوّدتهم بخرائط تبيّن نقاط عبور غير شرعية بين لبنان وسوريا يستخدمها حزب الله لتهريب السلاح إلى لبنان. 
وبحسب المصادر، فإن العدو يرفع وتيرة القصف في أكثر من منطقة في لبنان، ضمن سياق الضغط على البيئة الشعبية لحزب الله وعلى بقية القوى السياسية، وإن الهدف الآخر هو نقل الصورة بعيداً عن المواجهات القائمة عند الحدود، حيث اضطر العدو إلى زيادة عدد قواته بشكل كبير على طول الحدود مع لبنان من رأس الناقورة في الغرب إلى مزارع شبعا شرقاً. 
وتوقّعت المصادر أن يقوم العدو بجولة جديدة من العنف ضد أكثر من منطقة لبنانية، بذريعة أنه يهاجم أهدافاً لحزب الله أو شخصيات قيادية فيه. وقالت إن العدو لا يزال يضغط ميدانياً لترهيب جنود قوات اليونيفل من أجل الضغط على حكومات بلادهم لسحبهم من الجنوب، بقرار تتخذه كل دولة على حدة، بعدما تبيّن أنه لن يكون هناك قرار صادر لا عن الأمين العام للأمم المتحدة ولا عن مجلس الأمن بسحب القوات الدولية مسافة 5 كيلومترات إلى الشمال من الحدود مع فلسطين.
وبحسب المصادر، فإن الجهات اللبنانية باتت على اطّلاع على مشروع إسرائيلي يهدف إلى إقامة منطقة عازلة بعمق 5 كيلومترات وتمتد على طول الحدود، على أن تكون خالية ليس فقط من القوات الدولية والجيش اللبناني، بل من كل المدنيين اللبنانيين، وكذلك من المؤسسات الرسمية المدنية والمؤسسات الصحية الرسمية والخاصة. 
وقالت المصادر إن إسرائيل تفترض أن قواتها ستتمكن خلال أسابيع من احتلال كل هذه المنطقة، وأنها تريدها منطقة خالية بصورة تامة، وهي تسعى لأن تكون تحت سيطرتها وحدها، وستبقيها تحت سيطرتها إلى حين التوصل إلى اتفاق جديد حول الترتيبات الأمنية التي يطلبها العدو في جنوب لبنان، والتي تشتمل على تغييرات جوهرية في القرار 1701.
ولفتت المصادر إلى أن التنسيق المصري – القطري ارتفع مستواه في الفترة الأخيرة حيث يبدي الجانبان خشية من أن تكون الولايات المتحدة قررت ترك إسرائيل تفعل في لبنان كما تفعل في غزة. وأوضحت أن المصريين حذّروا خصوصاً من خطورة التصورات الإسرائيلية، وأن ما يطرحه العدو غير قابل للتحقق إلا في حال قامت إسرائيل بحرب إبادة جديدة في لبنان كما تفعل في غزة. وقالت المصادر إن المصريين نصحوا الجانب الأميركي بالتدخل سريعاً لأن ما يجري في لبنان قابل للتوسع إلى أبعد بكثير من الدائرة الحالية، مع إشارة لافتة إلى معلومات منسوبة إلى المخابرات العامة المصرية، تفيد بأن القاهرة أطلعت الجانب الأميركي على معطيات لديها حول «عدم تعرض البنية العسكرية لحزب الله لضرر كبير» بعد الضربات الإسرائيلية، وأنه يفترض بالولايات المتحدة «عدم الاستماع إلى معلومات وتقديرات الجيش الإسرائيلي، خصوصاً بعد ما كشفته المعارك في غزة طوال عام، وحيث لا تزال حماس قادرة على تشغيل كتائب كبيرة في كل مناطق القطاع». بينما “قدرات حزب الله ومناطق انتشاره وعديده اكبر بكثير من الفصائل الفلسطينية مجتمعة».
وقالت أوساط سياسية إن كلام الرئيس ميقاتي «يُفسّر تراجع الضربات منذ أسبوع على الضاحية وبيروت»، وتزامن مع ما كشفته وزارة الخارجية الأميركية عن «أننا أوضحنا للإسرائيليين أننا نعارض حملة الغارات الجوية على بيروت ونراقب التزامهم بذلك»، وما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن «تأكيد الولايات المتحدة معارضتها الغارات الجوية الكثيفة على بيروت». وفي هذا الصدد، اعتبرت مصادر دبلوماسية أن «لأميركا مصالح حيوية في لبنان وهي تنظر إليه بشكل مختلف عن غزة، وتعتبر أن هناك خطوطاً حمراً لا يُمكن تجاوزها»، فضلاً عن أن «لبنان وتحديداً بيروت، ليست غزة، وفيها قوى متعددة ولا يسيطر عليها حزب الله، وبالتالي تعتبر أميركا أن هناك أوراقاً لا تريد أن تخسرها، ولا تريد إنهاك المؤسسة العسكرية التي استثمرت فيها طويلاً، لأن الخراب الداخلي والفوضى المطلقة ستكون لهما تداعيات مأسوية على وضع الجيش».
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الولایات المتحدة لحزب الله القرار 1701 فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: عسى ان تكون زيارة البابا اشارة الانطلاق الى مرحلة من الاستقرار والتعافي

قال الرئيس نجيب ميقاتي: قبل زيارة قداسة البابا  لاوون الرابع عشر الى لبنان، كنت اسأل في قرارة نفسي لماذا اختار لبنان بين اول زيارتين يقوم بهما الى الخارج منذ بدء حبريته، وقد جاءني الجواب اليوم عبر الخطاب الذي القاه في  القصر الجمهوري لا سيما تشديده على عيش اللبنانيين معا في  وَﺣﺪة وﺷﺮﻛﺔ وعلى المصالحة ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺸﺘﺮك.
كما انني  اثمن ما قاله ايضا عن المجتمع  المدني  النابض ﺑﺎﻟﺤﯿﺎة، الغني  ﺑﺎﻟﻜﻔﺎءات، وبالشباب القادرين  ﻋﻠﻰ أن ﯾﻌﺒّﺮوا ﻋﻦ أﺣﻼم وآﻣﺎل ﺑﻠﺪ ﺑﺄكمله.
ان زيارة قداسته الى لبنان في هذا الظرف الصعب الذي نعيشه تشكل رسالة امل وثقة بأن لبنان سينهض من جديد وبأن المحنة التي يعانيها الشعب اللبناني ستزول باذن 
الله. وانني على ثقة بان المشهد الوطني الجامع في القصر الجمهوري، بدعوة من فخامة الرئيس جوزاف عون، عبّر  افضل صورة عن القيم والاسس التي نتمسك بها جميعا في وطن واحد لجميع ابنائه مهما اختلفت الرؤى والمقاربات. 
مبروك للبنان هذه الزيارة، وعسى ان تكون اشارة الانطلاق الى مرحلة من الاستقرار والتعافي. مواضيع ذات صلة الرئيس ميقاتي: عسى ان تكون زيارة البابا لاوون الرابع عشر اشارة الانطلاق الى مرحلة من الاستقرار والتعافي Lebanon 24 الرئيس ميقاتي: عسى ان تكون زيارة البابا لاوون الرابع عشر اشارة الانطلاق الى مرحلة من الاستقرار والتعافي 30/11/2025 20:39:34 30/11/2025 20:39:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قاسم: زيارة البابا إلى لبنان تأتي في مرحلة مفصلية Lebanon 24 قاسم: زيارة البابا إلى لبنان تأتي في مرحلة مفصلية 30/11/2025 20:39:34 30/11/2025 20:39:34 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: نحن في مرحلةٍ خطيرة ويجب علينا التوحدَ خلفَ الدولة ومؤسساتَها لصيانةِ ارضنا واستعادةِ حقوقنا Lebanon 24 ميقاتي: نحن في مرحلةٍ خطيرة ويجب علينا التوحدَ خلفَ الدولة ومؤسساتَها لصيانةِ ارضنا واستعادةِ حقوقنا 30/11/2025 20:39:34 30/11/2025 20:39:34 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الخارجية السوري: سوريا تعيش مرحلة من التعافي وإعادة الإعمار ويجب أن ينعكس ذلك على لبنان Lebanon 24 وزير الخارجية السوري: سوريا تعيش مرحلة من التعافي وإعادة الإعمار ويجب أن ينعكس ذلك على لبنان 30/11/2025 20:39:34 30/11/2025 20:39:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الرئيس نجيب ميقاتي القصر الجمهوري نجيب ميقاتي الرابع عشر نجيب ميقات جوزاف عون الجمهوري ميقاتي قد يعجبك أيضاً تفاصيل اليوم الأول للبابا في لبنان.. الوقائع الكاملة لـ"زيارة تاريخية" Lebanon 24 تفاصيل اليوم الأول للبابا في لبنان.. الوقائع الكاملة لـ"زيارة تاريخية" 12:10 | 2025-11-30 30/11/2025 12:10:25 Lebanon 24 Lebanon 24 "تاتش" تبعث برسالة ترحيب على شاشات الهواتف: Welcome Pope Leo Lebanon 24 "تاتش" تبعث برسالة ترحيب على شاشات الهواتف: Welcome Pope Leo 13:32 | 2025-11-30 30/11/2025 01:32:34 Lebanon 24 Lebanon 24 استقبال شعبي حافل للبابا عند مدخل السفارة البابوية Lebanon 24 استقبال شعبي حافل للبابا عند مدخل السفارة البابوية 12:55 | 2025-11-30 30/11/2025 12:55:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أبي المنى: زيارة البابا رسالة سلام للبنان وسوريا وكل المنطقة Lebanon 24 أبي المنى: زيارة البابا رسالة سلام للبنان وسوريا وكل المنطقة 12:34 | 2025-11-30 30/11/2025 12:34:17 Lebanon 24 Lebanon 24 في قصر بعبدا.. تبادل هدايا بين الرئيس عون والبابا لاوون الرابع عشر Lebanon 24 في قصر بعبدا.. تبادل هدايا بين الرئيس عون والبابا لاوون الرابع عشر 12:10 | 2025-11-30 30/11/2025 12:10:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة بعد تصريحها عن الطلاق.. ردّ مبطن من كميل أبي خليل على ماريتا الحلاني؟ (صورة) Lebanon 24 بعد تصريحها عن الطلاق.. ردّ مبطن من كميل أبي خليل على ماريتا الحلاني؟ (صورة) 04:53 | 2025-11-30 30/11/2025 04:53:45 Lebanon 24 Lebanon 24 بلبلة في سن الفيل.. ما علاقة وفيق صفا؟ Lebanon 24 بلبلة في سن الفيل.. ما علاقة وفيق صفا؟ 00:37 | 2025-11-30 30/11/2025 12:37:17 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة إستخباراتيّة عن "حزب الله" وطبطبائي.. ضابط إسرائيلي يعلنها! Lebanon 24 مفاجأة إستخباراتيّة عن "حزب الله" وطبطبائي.. ضابط إسرائيلي يعلنها! 15:31 | 2025-11-29 29/11/2025 03:31:45 Lebanon 24 Lebanon 24 رزق الناس في خطر.. محال تُقفل وبضائع تُباع على عجل Lebanon 24 رزق الناس في خطر.. محال تُقفل وبضائع تُباع على عجل 03:15 | 2025-11-30 30/11/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن زيارة البابا إلى لبنان.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيلي Lebanon 24 بشأن زيارة البابا إلى لبنان.. هذا ما فعله الجيش الإسرائيلي 13:49 | 2025-11-29 29/11/2025 01:49:14 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 12:10 | 2025-11-30 تفاصيل اليوم الأول للبابا في لبنان.. الوقائع الكاملة لـ"زيارة تاريخية" 13:32 | 2025-11-30 "تاتش" تبعث برسالة ترحيب على شاشات الهواتف: Welcome Pope Leo 12:55 | 2025-11-30 استقبال شعبي حافل للبابا عند مدخل السفارة البابوية 12:34 | 2025-11-30 أبي المنى: زيارة البابا رسالة سلام للبنان وسوريا وكل المنطقة 12:10 | 2025-11-30 في قصر بعبدا.. تبادل هدايا بين الرئيس عون والبابا لاوون الرابع عشر 11:48 | 2025-11-30 بالفيديو.. شاهدوا لحظة مغادرة البابا قصر بعبدا فيديو طائرته حطّت في المطار... البابا لاوون الرابع عشر يصل إلى لبنان (بث مباشر) Lebanon 24 طائرته حطّت في المطار... البابا لاوون الرابع عشر يصل إلى لبنان (بث مباشر) 08:37 | 2025-11-30 30/11/2025 20:39:34 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو: في الضاحية الجنوبية.. أميركا والصين وروسيا تبحث عن قنبلة إسرائيلية غير منفجرة Lebanon 24 بالفيديو: في الضاحية الجنوبية.. أميركا والصين وروسيا تبحث عن قنبلة إسرائيلية غير منفجرة 16:03 | 2025-11-29 30/11/2025 20:39:34 Lebanon 24 Lebanon 24 ماريتا الحلاني تكشف كيف أخبرت والدها عاصي بقرار طلاقها.. وهكذا كانت ردة فعله (فيديو) Lebanon 24 ماريتا الحلاني تكشف كيف أخبرت والدها عاصي بقرار طلاقها.. وهكذا كانت ردة فعله (فيديو) 02:56 | 2025-11-29 30/11/2025 20:39:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان فيديو خاص إقتصاد عربي-دولي متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • ميقاتي: عسى ان تكون زيارة البابا اشارة الانطلاق الى مرحلة من الاستقرار والتعافي
  • “حماس”: ملتزمون باتفاق وقف اطلاق النار رغم مماطلة العدو الصهيوني الدخول للمرحلة الثانية
  • بانتظار وصول البابا لاوون إلى بيروت.. هذا ما قام به العدو جنوباً
  • تلويح اسرائيلي بـتصعيد أكبر في لبنان ومواقف مفاجئة للسفير الاميركي
  • بعثة من مجلس الأمن في لبنان للقاء الرؤساء والتجول جنوباً والاجتماع مع اليونيفيل
  • احتجاجات في العاصمة السويدية على انتهاك “إسرائيل” لاتفاق وقف النار بغزة
  • كشفت العقبات - صحيفة: "حماس" تشعر بعجز الوسطاء عن الضغط على إسرائيل
  • فضل الله: لسنا هواة حرب
  • الشيخ نعيم قاسم: اتفاق وقف إطلاق النار مع العدو الإسرائيلي يوم انتصار للمقاومة وللبنان
  • قرار للرئاسي بتعيين محافظًا جديداً لحضرموت