أعلن جهاز الاستخبارات الداخلية الإسرائيلية "الشاباك"، الأربعاء، اعتقال مواطن يبلغ من العمر 35 عاما، بتهمة "التخطيط لاغتيال عالم إسرائيلي بطلب من إيران".

وقال "الشاباك" إن القوات الأمنية اعتقلت شخصا يدعى فلاديمير فيرخوفسكي، يقيم في ضاحية بتل أبيب، وفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية.

وفي استجوابه، اعترف فيرخوفسكي، الذي كان قد هاجر إلى إسرائيل قادما من أوكرانيا قبل نحو 8 أعوام، بالتهم الموجهة إليه، لكنه ادعى أنه لم يكن ينوي تنفيذ عملية الاغتيال.

اغتيال فخري زاده.. إسرائيليون يحاولون حل اللغز هل يقف الموساد فعلا خلف اغتيال العالم النووي الإيراني؟ وإن كان الجهاز الإسرائيلي هو الذي اغتاله، فلماذا؟ وكيف يمكن أن تنتقم إيران؟ تتردد أسئلة كثيرة، الأحد، في إسرائيل حول مقتل، محسن فخري زاده، في عملية أقرب إلى رواية بوليسية.

ويتردد أن الرجل اتفق على قتل العالم مقابل 100 ألف دولار، أثناء تواصله مع شبكة تجسس إيرانية.

وأشار جهاز الاستخبارات الداخلية إلى أن المشتبه به "قام بالفعل بشراء سلاح وذخيرة". 

وكان الأشخاص الإيرانيون الذين تواصلوا معه قد وعدوه بمساعدته على الفرار إلى روسيا بعد عملية الاغتيال.

يشار إلى أن طهران كانت قد اتهمت إسرائيل باغتيال العالم النووي البارز فخري زاده، عام 2020، وفق وكالة فرانس برس.

وقتل العالم الإيراني البارز البالغ 59 عاما، الذي تتهمه إسرائيل بالوقوف خلف برنامج نووي "عسكري" تنفي طهران وجوده، في هجوم استهدف سيارته بمدينة أبسرد في مقاطعة دماوند شرق طهران، وفق ما أفادت السلطات المحلية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تراجع مفاجئ في سياسة الضغط القصوى.. واشنطن تُجمّد العقوبات على إيران

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أصدرت تعليمات بوقف فرض أي عقوبات جديدة على إيران، في خطوة تعكس تحولاً مؤقتاً في استراتيجية “الضغط الأقصى” التي تنتهجها واشنطن تجاه طهران.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أرسلت الأسبوع الماضي توجيهاً رسمياً إلى وزارتي الخارجية والمالية، بالإضافة إلى مجلس الأمن القومي، طلبت فيه “تعليق جميع الأنشطة المتعلقة بفرض عقوبات جديدة على إيران”، دون تحديد مدة هذا التعليق أو الإشارة إلى شروط استئنافه.

ورغم أن نائبة المتحدثة، آنا كيلي، لم تنفِ هذه المعلومات بشكل مباشر، إلا أنها أكدت أن “أي قرارات جديدة بشأن العقوبات سيتم الإعلان عنها من قبل البيت الأبيض أو الجهات المختصة”، ما يترك الباب مفتوحاً أمام احتمالات متعددة في الفترة المقبلة.

وبحسب الصحيفة الأمريكية، فإن وزارة الخزانة الأمريكية أرجأت خلال الأسبوعين الماضيين الإعلان عن عقوبات جديدة على طهران مرتين على الأقل، ما يعزز من مؤشرات التهدئة المؤقتة، وكانت آخر مرة فرضت فيها الولايات المتحدة قيوداً جديدة على إيران في 21 مايو الماضي.

ورغم وقف تشديد العقوبات، تواصل واشنطن فرض القيود الأساسية، بما في ذلك الحظر على صادرات النفط الإيراني وتجميد أصول طهران في الخارج، غير أن بعض مسؤولي إدارة ترامب أبدوا قلقاً من غياب الوضوح بشأن نطاق ومدة هذا التوقف، معتبرين أنه قد يكون مرتبطاً بمراجعة شاملة للنهج الأمريكي في ضوء المحادثات الجارية حول البرنامج النووي الإيراني.

يُذكر أن الرئيس ترامب صرح يوم 30 مايو بإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي قريب مع إيران، لكنه لم يقدّم جدولاً زمنياً محدداً، وفي المقابل، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الطرفين ما زالا بعيدين عن التوصل إلى تفاهم شامل، مشيراً إلى استمرار وجود “خلافات جوهرية” في بعض بنود الاتفاق المحتمل.

ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران جموداً نسبياً، وسط ضغوط دولية لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.

مقالات مشابهة

  • لن ننسحب.. إيران: التصريحات الأمريكية المتناقضة تعقّد المفاوضات النووية
  • واشنطن ترسل مقترح الاتفاق النووي إلى إيران
  • بلبلة في لبنان بعد اعتقال عنصر بحزب الله متعاون مع إسرائيل
  • تراجع مفاجئ في سياسة الضغط القصوى.. واشنطن تُجمّد العقوبات على إيران
  • تحريض إسرائيلي لاغتيال 4 مسؤولين في حركة حماس بينهم أسامة حمدان
  • الجماز: الهلال أكثر نادٍ وقع صفقات خرافية في عالم الفوتوشوب!
  • إعدام إيراني بتهمة التجسس لصالح الموساد.. التقى ضباطا في أوروبا
  • العراق: اعتقال شبكة إجرامية خططت لتنفيذ اغتيالات
  • إيران تعلن تسلّم مقترح أميركي حول برنامجها النووي
  • "أوقفوا إيران فورًا".. أول تعليق من إسرائيل على تقرير وكالة الطاقة الذرية