أستاذ دراسات دولية: التطور التكنولوجي هو اقتصاد المستقبل
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال الدكتور شاهر الشاهر أستاذ الدراسات الدولية، إن من حق أي دولة حماية أمنها القومي وهذا شيء مسلم به، لكن عندما يتم تسييس الحروب الإلكترونية أو التطور الصناعي، واستخدامه تحت ذريعة الأمن القومي فهذا توع آخر من الحديث.
أستاذ دراسات دولية: من حق أي دولة حماية أمنها القومي
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من بكين مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الصين كانت دائما تقدم خطابا هادئا، وتطلب تقديم أي دليل من امريكا أو غيرها على أي اتهامات، ولكن ليس هناك أدلة.
وأوضح أن أي إجراء لحظر التطبيقات الصينية في تلك الدول يكون تحت دعوى حماية الأمن القومي، لكن لو حدث العكس يقال إنه تصرف عدائي كما حظرت روسيا أجهزة "آيفون" قيل إنه تصرف عدائي.
ولفت إلى أنه من المسلمات أن الصدارة في المستقبل ستكون للأذكى صناعيا، لذلك تتنافس كل الدول في التكنولوجيا، وتسبب العمل عن بعد في ظل جائحة كورونا ثم الحرب الأوكرانية، في اتجاه كل الدول على تطوير قدراتها التكنولوجيا، وتخشى أمريكا من تقلص الفجوة الاقتصادية والعسكرية مع الصين بحلول 2030 بسبب تطوير الصين لقدرات الذكاء الاصطناعي العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
خبير شئون دولية: غرب إفريقيا يعيش «هستيريا انقلابات» وسط صراع نفوذ دولي مُتصاعد
أكد جمال رائف، المحلل السياسي وخبير الشئون الدولية، أن هناك هسترية انقلابات تسود غرب إفريقيا، حيث شهدت المنطقة محاولات انقلاب، بعضها نجح وبعضها لم ينجح، ووصلت إلى 10 محاولات، وهناك دلائل تشير إلى وجود عوامل خلف تلك المحاولات، ويرجح البعض أن لهذه الانقلابات علاقة بصراع نفوذ قديم وجديد.
وشدد جمال رائف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هند الضاوي ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن أمريكا تتراجع بشكل كبير في هذه المنطقة، وحتى قبل فترة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أو الرئيس الحالي جو بايدن، موضحًا أن أمريكا تركت المجال للجانب الأوروبي وفرنسا لتشغل هذا الحيز في إفريقيا، بينما يحاول الجانب الروسي التواجد في المنطقة، وهو ما يؤكد وجود صراع بين عدد من الدول ذات التأثير والموارد في إفريقيا.
ونوه جمال رائف بأن هذه الساحة باتت ممهدة للمزيد من الانقلابات والتقلبات السياسية، مؤكدًا أن الأزمة في بنين نتيجة صراعات قوى كبرى على النفوذ، ومشيرًا إلى أنه لا يجب أن تكون المنظمات الإقليمية الفرعية هي التي تقوم بدور الولاية الكبرى، مثل الاتحاد الأفريقي.
وتابع: "لابد أن يكون هناك آلية للاتحاد الأفريقي لإنفاذ الاستقرار والأمن في غرب إفريقيا، وأن يتخذ خطوات عملية لدعم هذا الأمر، مع الاعتماد على الدول الكبرى لدعم الأمن والاستقرار في الدول الإفريقية، ويجب أن يكون للاتحاد الأفريقي دور فاعل في حل المشكلات العالقة وإرساء السلام".