إحالة أوراق مالك مقهى للمفتى لاتهامه وآخرين بقتل شخص واستعراض القوة بقليوب
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
قررت محكمة جنايات بنها، الدائرة الثانية، بإحالة أوراق مساعد حداد إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه على ما اقترفه، وذلك لاتهامه بقتل والده بإلقاء مادة مشتعلة "بنزين" عليه وقام بإشعال النيران به، بدائرة مركز شرطة الخانكة بمحافظة القليويية، وحددت جلسة اليوم الخامس من دور شهر يناير للنطق بالحكم.
صدر القرار برئاسة المستشار عادل على ماهر، وعضوية المستشارين أحمد خلف محمد عبد اللطيف، مصطفي سعيد عبد الحميد الخدل، وسامح أحمد عبد الوهاب حليمة، وأمانة سر محمد الخضرى، ولطيف عبد الجواد.
أحالت النيابة العامة المتهمة: "نجاح أ ح ع" 43 سنة، مساعد حداد، ومقيم مساكن الإصلاح الزراعي مركز الخانكة، في القضية رقم 18140 لسنة 2023 جنايات مركز الخانكة، والمقيدة برقم 3649 لسنة 2023 كلي شمال بنها، لأنه في يوم 2023/6/16 بدائرة مركز الخانكة بمحافظة القليوبية، قتل المجني عليه "أحمد حسن علي"، عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روح المجني عليه سالف الذكر وأعد لذلك الغرض أداة مادة معجلة للاشتعال (بنزين) محل الاتهام تالي الوصف وتوجه للمكان الذي أيقن سلفًا تواجده المجني عليه به وما أن ظفر به حتى قام بسكب كمية من البنزين عليه وقام بإشعال النيران به بواسطة قداحة قاصدًا من ذلك قتله وإزهاق روحه فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشار أمر الإحالة أنه أحرز أداة مادة معجلة للاشتعال (بنزين) مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إحالة أوراق عامل جنايات بنها فضيلة مفتي الجمهورية محكمة جنايات بنها
إقرأ أيضاً:
أقوال الطالبة المجني عليها في واقعة تحرش مُدرِّس الحاسب الآلي بمدرسة فيصل| خاص
استمعت جهات التحقيق المختصة بالجيزة، إلى أقوال الفتاة المجني عليها في واقعة التحرش بمدرسة فيصل من قبل مدرس الحاسب الآلي.
وجاء في أمر إحالة المتهم، أنه ”قام بإتيان أمور وإيحاءات وتلميحات جنسية وإباحية، من خلال وسائل الاتصالات الإلكترونية بمنطقة الطالبية".
س: ما هي تفصيلات ما حدث؟
ج : اللي حصل إني فوجئت إن فيه رقم بيبعت لي على الواتس آب رسائل عيب، وعليها صور جنسية، فـ روحت بلغت بابا بالأمر، وهو عرف إنه المُدرِّس بتاعي، وقدم فيه بلاغ.
س: هل ذلك الرقم معلوم لكِ مسبقا؟
ج- لا.
س: وما هو مضمون الرسائل التي قام مستخدم ذلك الرقم بإرسالها لكِ؟
ج: مضمون الرسالة، إنه بعتلي: “هاي.. أنا شوفتك كذا مرة قبل كده، ونفسي أعمل معاكي كده، وبعت مع الكلام ده، صور عيب”.
س: وما الذي بدر منكِ آنذاك؟
ج: قولت لـ بابا وماما.
س: وما هي ردة فعلهم على ذلك؟
ج : معرفش عملوا إيه.
س: وهل توصلتم إلى المتهم مرتكب الواقعة؟
ج: بعد كده بابا أخدني على المدرسة، وعرفنا منها إن اللي عمل كده هو المُدرِّس اللي في المدرسة عندي.
س: وهل توجد ثمة علاقة فيما بينك وبين ذلك الشخص؟
ج : علاقتي بيه إن هو مُدرس عندي في المدرسة.
س: وهل سبق وأن قام بالتعرض لكِ قبل ذلك (افهمناها)؟
ج: كنت بحس إنه بيزوِّدها في الكلام معايا، وبيحاول يكلمني كتير، وأنا لما لقيت الموضوع زايد عن حده، وكلامه غريب ليا، زي إنه يكلمني في عيد ميلادي، ويبعت رسايل ويسمحها، ويقولي دي بالغلط؛ مابقتش بـ أرُدّ عليه.
س: ومن أین استحصل على رقمك؟
ج: هو مدرس معانا في المدرسة، وممكن يكون جابُه من واحدة صاحبتي، أو من جروبات الواتس آب اللي بتعملها المدرسة.
س: وهل أبلغتِ أيًّا من ذويكِ بما كان يفعله المتهم معك قبل ذلك؟
ج: أيوة.
س: وما هي ردة فعلهم على ذلك؟
ج: قالولي ابعدي عنه.
س: وهل قررت لكِ أي من زميلاتك بأنه قام قبل ذلك بأي تصرف معهم شبيها بالذي قام به تجاههك؟
ج: لا.
س: وما هو قولك فيما جاء بمحضر جمع الاستدلالات الخاص بالواقعة (تلوناه عليها جملة وتفصيلاً)؟
ج: اللي حصل أنا قولت عليه.
س: هل لديكِ ثمة أقوال أخرى؟
ج: لا.