82% في مناطق سيطرة الحوثي.. مسؤولة أممية: تسجيل أكثر من مئتي ألف حالة اشتباه بالكوليرا في اليمن منذ مارس الماضي
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
أفادت مسؤولة أممية في كلمة لها أمام الاجتماع الشهري لمجلس الأمن، بأن اليمن سجلت أكثر من 200 ألف حالة اشتباه بوباء الكوليرا، ونحو 700 حالة وفاة منذ منتصف مارس/ آذار 2024.
وأشارت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة الطارئة بالإنابة، جويس مسويا، في كلمتها الثلاثاء، إلى أن الوباء يواصل الانتشار بشكل متسارع مع استمرار تدهور الوضع الإنساني في اليمن، موضحة أنه "منذ شهر مارس/آذار 2024، تم الإبلاغ عن أكثر من 203 آلاف حالة مشتبه بها".
ولفتت إلى أن أغلب ضحايا وباء الكوليرا هم من النساء والفتيات، اللاتي شكلن 53 بالمئة من إجمالي حالات الاشتباه المُبلغ عنها، في حين أودى المرض حتى الآن، بحياة أكثر من 720 شخصاً في عموم أنحاء اليمن.
وقالت، إن التقارير الأممية توضح أن ما نسبته 82 بالمئة من هذه الإصابات أو ما يعادل 166 ألف حالة، وأكثر من 500 وفاة مرتبطة بالمرض، تم رصدها في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثيين.
وحذرت من تفاقم الوضع الصحي خلال الأشهر القادمة للفترة أكتوبر/ تشرين الأول وحتى مارس/ آذار 2025، إثر نفاد التمويل المخصص للاستجابة للكوليرا، موضحة أن شركاء قطاع الصحة اضطروا إلى إغلاق 21 من أصل 75 مركزاً لعلاج الإسهال و97 من أصل 423 مركزاً للإماهة الفموية، بسبب نقص التمويل.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
"بدرة يوسف".. آخر امرأة يهودية في اليمن تهاجر إلى إسرائيل بعد وفاة زوجها
قالت قناة 24 العبرية إن بدرة يوسف غادرت اليمن الشهر الماضي لتستقر في إسرائيل، لتبدأ فصلاً جديداً من هجرة الجالية اليهودية اليمنية.
ونقلت القناة عن مصادر محلية، قولها إن هذه السيدة المسنة اتخذت قرار المغادرة بعد أكثر من عام من وفاة زوجها، يحيى يوسف، الشخصية المرموقة في الجالية اليهودية اليمنية. دفنه غير اليهود في اليمن، ورفض بشدة مغادرة وطنه رغم الصعوبات المتزايدة.
عاش الزوجان في منطقة أرحب، شمال العاصمة صنعاء. استسلمت بدرة يوسف أخيراً لضغوط الأسرة والمشاكل الصحية التي تفاقمت منذ ترملها. سافرت عبر إثيوبيا، حيث كان أقاربها بانتظارها، قبل أن تصل إلى إسرائيل.
ويؤكد الصحفي اليمني علي إبراهيم الموشكي، الذي أورد المعلومة عن مغاردتها قبل شهر عبر فيسبوك، أن الزوجين كانا من بين هؤلاء اليهود اليمنيين "الذين أحبوا وطنهم وعاشوا فيه في السراء والضراء".
وتوضح هذا الهجرة الاختفاء التدريجي لمجتمع عمره ألف عام، وتقلص عدد أفراده إلى بضعة أفراد بعد عقود من عدم الاستقرار السياسي.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري