خبراء: تغير المناخ يتلف المحاصيل ويفاقم أزمة الغذاء في اليمن
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كشف خبراء يمنيين أن تغير المناخ يتلف المحاصيل ويفاقم أزمة الغذاء في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عقد من الزمان.
ونقلت صحيفة "الاتحاد" عن أستاذ تقييم الأثر البيئي المشارك بجامعة الحديدة، الدكتور عبدالقادر الخراز، قوله إن اليمن من أكثر دول العالم تأثراً من تغير المناخ، ما تسبب في ظواهر متعددة منها ارتفاع مستوى سطح البحر وتغيرات في مواسم الزراعة وحالات الجفاف والكثافة المطرية.
وأضاف الخراز أن اليمن يواجه موجات من الأعاصير في المناطق الجنوبية والشرقية والجزر، والفيضانات في المحافظات الساحلية والصحراوية، وشدة مطرية وكثافة في المناطق الجبلية وجفاف في المناطق الصحراوية، بالإضافة إلى ارتفاع في مستويات درجات الحرارة، ما أدى إلى تغير المواسم الزراعية، وبالتالي خسائر للمزارعين، وهو ما يقابله عجز حكومي في اتخاذ إجراءات للتخفيف من هذه التداعيات.
وأوضحت خبيرة البيئة والمناخ اليمنية الدكتورة نبيلة القادري أن العديد من المناطق اليمنية تعاني من تداعيات تغير المناخ، التي أثرت بشكل كبير على نضوب وتلوث مصادر المياه ما أجبر السكان إلى الهجرة الداخلية والنزوح بحثاً عن المياه والخدمات.
ونقلت الصحيفة عن القادري قولها إن تغيرات المناخ كانت لها تأثيرات كبيرة على المجتمع اليمني خاصة السواحل الشرقية، لافتة الى تأثيرها السلبي على الاستقرار واتخاذ نمط عيش ثابت، إضافة إلى الضغط على الموارد في المناطق التي يلجأ إليها المتضررون.
وبحسب تقرير للأمم المتحدة، فإن التغيرات المناخية تؤدي إلى زيادة أعداد الجراد وديدان النباتات، كما تخلق الظواهر الجوية السيئة ظروفاً مناسبة لتكاثر الآفات، فضلاً عن ما تحدثه الفيضانات والأعاصير المتكررة من أضرار واسعة النطاق للبنية التحتية في اليمن، وما يترتب عليها من تعطيل للخدمات الأساسية، وتشريد المجتمعات.
بجانب الآثار الصعبة للحرب المستمرة منذ عشر سنوات، يواجه اليمن تحديات كبيرة أيضاً نتيجة التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، وتغير أنماط هطول الأمطار، وما يتبعها من ظواهر جوية متقلبة تتسبب في دمار البيئة وتؤثر على سبل العيش وصحة الأفراد.
وتعتبر الزراعة في اليمن أساس الاقتصاد الريفي ولكن مع التغيرات المناخية والطقس غير المستقر وهطول الأمطار غير المتوقعة تفاقمت مشكلة الجفاف وأصبح من الصعب التأقلم مع تلك الظروف التي تسبب ضغطاً هائلاً على المزارعين، ما أدى بطبيعة الحال إلى تلف المحاصيل وانعدام الأمن الغذائي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المناخ البيئة الزراعة اقتصاد تغیر المناخ فی المناطق فی الیمن
إقرأ أيضاً:
طقس اليوم في اليمن.. أمطار ورعود وتحذيرات عاجلة من الأرصاد
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
توقّع مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر في الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، اليوم الإثنين، هطول أمطار متفرقة، بعضها رعدية، على أجزاء من السواحل الجنوبية والشرقية والغربية، وأرخبيل سقطرى، مع طقس حار ورطب نهارًا ومعتدل ليلًا في المناطق الساحلية والقريبة منها.
وأوضح المركز أن المرتفعات الجبلية ستشهد أجواءً غائمة جزئيًا مع احتمال هطول أمطار غزيرة ورعدية تمتد من صعدة شمالًا حتى لحج جنوبًا، مرورًا بالضالع والبيضاء وأبين وسهول تهامة، وأجزاء من شبوة وحضرموت.
وفي المناطق الصحراوية والهضبية، يُتوقّع طقس مغبر نسبيًا، جاف وحار إلى شديد الحرارة نهارًا، مع أمطار متفرقة ورياح نشطة مثيرة للغبار والأتربة.
درجات الحرارة المتوقعة (عظمى/صغرى)
المناطق الساحلية: عدن 36/30 – المكلا 34/27 – الحديدة 35/31 – سقطرى 34/25 – المخا 36/30 – الغيضة 30/25 – زنجبار 38/29 – لحج 39/29
المناطق الصحراوية والهضبية: سيئون 42/27 – مأرب 41/26 – عتق 37/26 – بيحان 38/27
المناطق الجبلية: صنعاء 30/17 – تعز 31/18 – ذمار 29/12 – الضالع 35/21 – إب 28/15 – البيضاء 33/17
ودعا المركز المواطنين وسائقي المركبات إلى الحذر من التواجد في مجاري السيول والوديان أثناء الأمطار، وتجنب الصواعق الرعدية، كما نصح سكان المناطق الحارة بالابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة والإكثار من شرب السوائل.
التوقعات البحرية
سواحل شبوة وأبين وعدن وباب المندب والسواحل الغربية: خفيف الموج.
سواحل حضرموت: معتدل الموج.
سواحل المهرة: معتدل إلى مضطرب.
أرخبيل سقطرى: مضطرب الموج.
البحر الأحمر: خفيف الموج.
خليج عدن: خفيف إلى معتدل.
بحر العرب: مضطرب الموج.
كما حذّر المركز الصيادين وربابنة السفن في البحر العربي والسواحل الشرقية وأرخبيل سقطرى من اضطراب البحر وارتفاع الموج وشدة الرياح.