خبير يوضح أهمية الحذر واتباع إرشادات السلامة عند القيادة في الضباب
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
في ظل الظروف الجوية المتقلبة التي تشهدها العديد من المناطق، يشكل الضباب تحديًا كبيرًا للسائقين، خاصةً عندما ينخفض مستوى الرؤية إلى أقل من كيلومتر واحد. تتزايد المخاطر على الطرقات مع تكاثف الضباب الناتج عن ارتفاع نسبة الرطوبة، مما يعيق رؤية السائقين ويزيد من احتمالية وقوع الحوادث المرورية. لذلك، يُعتبر الالتزام بإرشادات السلامة المرورية واتخاذ التدابير الوقائية أمرًا ضروريًا لحماية الأرواح وتقليل المخاطر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } م محمد زمزمي
أخبار متعلقة القمة الخليجية الأوروبية تشيد بإطلاق السعودية تحالف دعم حل الدولتينالمملكة تستضيف النسخة الثانية من القمة الخليجية الأوروبية في 2026ونصح زمزمي السائقين بتقليل السرعة إلى مستويات تتناسب مع الرؤية المحدودة، واستخدام الأضواء الخاصة بالضباب أو الأنوار المنخفضة، حيث إن الأضواء العالية قد تتسبب في انعكاس الضوء وتزيد من صعوبة الرؤية. كما أوصى بترك مسافة أمان كافية بين المركبات، بحيث تتيح للسائقين الوقت الكافي للتفاعل مع أي حالة طارئة.
وشدد زمزمي على أهمية تجنب التجاوز والالتزام بمسار السير، بالإضافة إلى تجنب الانشغال بالهواتف أو أي وسائل أخرى قد تشتت الانتباه.
وأشار إلى ضرورة متابعة النشرات الجوية والاستجابة لأي تحذيرات تصدرها الجهات المختصة بشأن الظروف الجوية، والابتعاد عن القيادة في الأوقات التي تصل فيها كثافة الضباب إلى مستويات خطيرة.
وأكد زمزمي على أن الالتزام بإجراءات السلامة في الأجواء الضبابية يسهم في حماية الأرواح والحد من المخاطر على الطرقات، داعيًا الجميع إلى التحلي بالصبر والانتباه في مثل هذه الظروف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 الظروف الجوية الضباب السلامة مخاطر القيادة
إقرأ أيضاً:
خبير روسي يوضح العلاقة بين الحطام الفضائي وتغير المناخ
#سواليف
أوضح #خبير #الموارد_الطبيعية ومدير مركز أبحاث “الاقتصاد والسياسة الفضائية” الروسي فالنتين أوفاروف، العلاقة بين #تغير_المناخ ومشكلة #الحطام_الفضائي الموجود في #مدار_الأرض.
وفي مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية قال أوفاروف:”مشكلتا تغير المناخ والنفايات الفضائية مترابطتان بعمق، إذ يمكن أن تعوق التغيرات المناخية تنظيف المدار الأرضي المنخفض من النفايات الفضائية، بينما يؤثر تراكم هذه النفايات في الطبقات العليا من الغلاف الجوي سلبا على مناخ الأرض”.
وأوضح الخبير أن غازات الاحتباس الحراري تؤدي إلى انخفاض كثافة الهواء في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، مما يقلل من مقاومته ويعزز احتراق الأقمار الصناعية والنفايات.. قد يبدو أن هذا الأمر يؤدي إلى التنظيف الذاتي للمدار الأرضي المنخفض، لكن عند احتراق الأجسام في الغلاف الجوي، تبقى جزيئات الألمنيوم والمعادن أخرى والسخام، ما يلعب دورا هاما في تغيير تركيبته الكيميائية”. وأشار إلى أن مثل هذه الآثار السلبية نادرا ما يتم مناقشتها من قبل مؤيدي هذا “التنظيف الذاتي”.
مقالات ذات صلةولفت أوفاروف إلى أن موضوعي النفايات الفضائية والمناخ في إطار ترابطهما يتم مناقشتهما هذا العام ولأول مرة على منصة مخصصة لمشكلات حماية البيئة – المنتدى الدولي السادس عشر “الإيكولوجيا”.
وكانت وكالة الفضاء الأوروبية قد أشارت في تقرير لها أنه ومنذ بداية عام 2025 تم توثيق وجود 40 ألف قمر صناعي في مدار الأرض، منها 11 ألف قمر عامل موجود في الخدمة فقط، وأن العلماء يحذرون من أن الكثافة المتزايدة للحطام الفضائي من شأنها في نهاية المطاف أن تؤدي إلى ظاهرة كيسلر – وهو سيناريو نظري يجعل فيه الحطام الفضائي الفضاء القريب غير صالح للاستخدام للأغراض العملية.