«اسرائيل» تنفذ اكبر عملية اجلاء لجثث قتلاها بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
وأفادت وسائل إعلام عبرية أن قوات الاحتلال نفذت جسرا جويا هو الأكبر من نوعه منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، لإجلاء القتلى والجرحى من جنود الاحتلال، في كمين نوعي نفذته المقاومة الإسلامية في لبنان، استهدف قوات الاحتلال في منطقة عيتا الشعب جنوب لبنان، بينما علق عدد من المتابعين على الواقعة بالقول ” أن قوات الاحتلال تحولت إلى فرق اسعاف على يد المقاومة اللبنانية في عيتا الشعب”.
وذكر الإعلام العبري، مساء اليوم الأربعاء، بأن هجوماً استهدف جنوداُ من لواء “جولاني” في مثلث عيتا الشعب – راميا – القوزح، عند الحدود البنانية، أسفر عن “مقتل وإصابة 45 جنديا منهم إصابات خطيرة نقلت إلى مستشفيات حيفا والجليل وتل أبيب” إلا أن مراقبون يتوقعون أن اعداد القتلى والجرحى في صفوف قوات الاحتلال أكبر مما يعلن عنه الإعلام العبري.
وفي محاولة لفك الحصار عن جنوده شن طيران الاحتلال الحربي غارات عدة في عيتا الشعب. بينما ذكر وسائل اعلام متعددة أن الاشتباكات لازالت مستمرة بوتيرة عالية حتى مساء اليوم.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن 8 مروحيات عسكرية تابعة لوحدة الانقاذ هبطت في مستشفى رمبام بحيفا وتاسعة في مستشفى بلينسون في تل أبيب وطائرتين في مستشفى الجليل.
وبحسب “القناة 12” العبرية، فإن الاشتباكات مع حزب الله في الشمال اليوم لا تشبه سابقاتها.
واستدعت سلطات الاحتلال كافة الطواقم الطبية للتواجد في مستشفيات تل أبيب وحيفا والجليل.
بدوره أعلن حزب الله عن كمين نفذه ضد قوات الاحتلال عند بلدة القوزح بعد عملية استدراج ناجحة. ومن المرجح أن يفصح الإعلام الإسرائيلي عن مزيد من القتلى والجرحى الذين سقطوا في الاشتباكات العنيفة في مثلث عيتا الشعب – راميا – القوزح، والذين يعتقد أن بينهم ضباط برتب عليا في قوات الإحتلال.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: قوات الاحتلال عیتا الشعب
إقرأ أيضاً:
في يومهم العالمي.. نقابة الصحفيين تطالب بالإفراج عن الصحفيين المختطفين في صنعاء وعدن
جددت نقابة الصحفيين اليمنيين مطالبتها بالإفراج عن الصحفيين المختطفين في سجون ميليشيا الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي، دون قيد أو شرط.
وقالت النقابة في بيان بمناسبة يوم الصحافة اليمنية إن ميليشيا الحوثي والمجلس الانتقالي يظهران تعنتًا وصلفًا تجاه ملف الصحفيين المختطفين، ويرفضان جهود إطلاق سراحهم، مجددة دعوتها لأطراف الصراع إلى إسقاط كل القيود المفروضة على العمل الصحفي في اليمن.
وتطرقت النقابة إلى معاناة الصحفيين وتعرضهم لجرائم القتل والاختطاف والتعذيب والملاحقة وإغلاق وسائل الإعلام وتشريد الصحفيين داخل اليمن وخارجه، إلى جانب اعتماد سياسة التجويع بإيقاف رواتب العاملين في وسائل الإعلام، وغيرها من الانتهاكات.
واستنكرت النقابة الموقف السلبي للحكومة الرافض تسليم رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في كل مناطق اليمن.
وأكدت حقها القانوني والشرعي في استرداد مقرها في عدن بعد اقتحامه والسيطرة عليه من قبل المجلس الانتقالي، في سلوك معادٍ للحريات الصحافية والنقابية، واستعادة المؤسسات الإعلامية الرسمية، وإيقاف كافة الإجراءات التي تقيد حرية العمل الصحفي.
وأفاجت أن الصحفيين يواجهون منذ أكثر من 10 سنوات انتهاكات جسيمة، تشمل القتل، الاختطاف، التعذيب، والتشريد.
واشادت نقابة الصحفيين اليمنيين نضالات الصحفيين وتضحياتهم، وترحمت على أرواح الصحفيين الذين فقدوا حياتهم دفاعًا عن الحقيقة.
كما سلطت الضوء على معاناة الصحفيين المعتقلين في سجون ميليشيا الحوثي، ونددت بسياسة التجويع التي يتعرض لها الصحفيون.
وطالبت النقابة باستعادة مقرها في عدن الذي تمت السيطرة عليه من قبل المجلس الانتقالي، ونددت بالصمت الحكومي تجاه هذه الانتهاكات، مؤكدة أن هذه التصرفات تضرب التعددية الإعلامية في مقتل.