إجهاد العمل الليلي يضعف آليات مكافحة السرطان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
ربطت أبحاث حديثة بين الإجهاد والعمل الليلي وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، أي الأمعاء.
وركّز البحث على تأثير الإيقاع اليومي والإجهاد على ميكروبيوم الأمعاء، وتطور هذا النوع من الأورام. ووفق "مديكال نيوز توداي"، وجد الباحثون أن سرطان القولون، والمستقيم يتفاقم بسبب اضطراب الإيقاع اليومي، ما يساهم في تغير ميكروبيوم الأمعاء التي تزيد من نفاذية غشاء الأمعاء، ما يؤدي بدوره إلى زيادة الالتهاب، وتطور السرطان لاحقاً.وأجريت الأبحاث في جامعة سيتشوان الصينية، على الفئران، ورجحت أن اضطرابات النوم والاضطرابات الهرمونية تضعف آليات مكافحة السرطان.
وأظهرت التجارب المخبرية، أن سلالات معينة من البكتيريا الجيدة، التي يعتقد الباحثون أنها مفيدة، كانت أقل عند الإجهاد المزمن. ويعتقد الباحثون أن التدخل بزيادة البكتريا الجيدة في الأمعاء، وتحسين النوم، يساهمان في التصدي لسرطان القولون والمستقيم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من خطر خفي للألعاب النارية على الصحة العامة
#سواليف
كشفت #دراسة_علمية حديثة عن #تهديد_صحي_خطير #تخلفه #عروض #الألعاب_النارية، يتمثل في تلويثها الشديد للهواء بجسيمات معدنية خطيرة.
وأشارت مجلة Atmosphere إلى أن باحثين في مجال الكيمياء جامعة كاليفورنيا في فوليرتون أجروا دراسة لمعرفة تأثير الألعاب النارية على البيئة وصحة الإنسان، وحللوا بيانات جمعوها منذ عام 2020 باستخدام أجهزة استشعار عالية الحساسية مثبتة على أسطح المباني، مصممة لرصد الجسيمات الدقيقة التي تترسب في أعقاب العروض النارية، وأظهرت دراستهم أن الألعاب النارية تُحدث تدهورا كبيرا في جودة الهواء عبر إطلاقها عناصر معدنية ضارة في الغلاف الجوي.
وأظهرت الدراسة تسجيل زيادات حادة في تركيزات عناصر الباريوم والكروم والنحاس والسترونشيوم والرصاص في الهواء أثناء وبعد عروض الألعاب النارية الجماعية، وتُعد جميع هذه العناصر مكونات أساسية في الخليط الكيميائي المستخدم في صناعة الألعاب النارية.
مقالات ذات صلة فوائد ومضار ثمار التوت 2025/07/04كما بين تحليل عينات الهواء التي جمعها الباحثون إلى أن تركيزات هذه المعادن تصل أثناء عروض الألعاب النارية الضخمة إلى مستويات تعد من بين الأعلى المسجلة عالميا في هذا المجال، ولاحظ الباحثون أن الذروات القياسية لهذه الملوثات تسجل بشكل خاص خلال ساعات الليل، حيث تستقر الجسيمات المستنشقة في الرئتين مسببة للناس التهابات وإجهادا تأكسديا ومشكلات صحية أخرى.
ويؤكد الباحثون أن فهم الآلية الدقيقة لتأثير الألعاب النارية على تركيب الغلاف الجوي يمثل خطوة حاسمة نحو تطوير بدائل أكثر استدامة وصديقة للبيئة، مما قد يساهم مستقبلا في التخفيف من الأضرار الصحية والبيئية التي تسببها الألعاب النارية.