إجهاد العمل الليلي يضعف آليات مكافحة السرطان
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
ربطت أبحاث حديثة بين الإجهاد والعمل الليلي وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، أي الأمعاء.
وركّز البحث على تأثير الإيقاع اليومي والإجهاد على ميكروبيوم الأمعاء، وتطور هذا النوع من الأورام. ووفق "مديكال نيوز توداي"، وجد الباحثون أن سرطان القولون، والمستقيم يتفاقم بسبب اضطراب الإيقاع اليومي، ما يساهم في تغير ميكروبيوم الأمعاء التي تزيد من نفاذية غشاء الأمعاء، ما يؤدي بدوره إلى زيادة الالتهاب، وتطور السرطان لاحقاً.وأجريت الأبحاث في جامعة سيتشوان الصينية، على الفئران، ورجحت أن اضطرابات النوم والاضطرابات الهرمونية تضعف آليات مكافحة السرطان.
وأظهرت التجارب المخبرية، أن سلالات معينة من البكتيريا الجيدة، التي يعتقد الباحثون أنها مفيدة، كانت أقل عند الإجهاد المزمن. ويعتقد الباحثون أن التدخل بزيادة البكتريا الجيدة في الأمعاء، وتحسين النوم، يساهمان في التصدي لسرطان القولون والمستقيم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة لزيت النعناع في تخفيف الصداع وآلام القولون
كشفت تقارير طبية حديثة عن الفوائد الواسعة لزيت النعناع العطري، مؤكدة أنه يُعد من أكثر الزيوت الطبيعية فعالية في تخفيف الصداع وآلام القولون، بفضل تركيبته الغنية بالمركبات المهدئة والمضادة للالتهابات.
وأوضح الخبراء أن زيت النعناع يحتوي على نسبة عالية من مادة المنثول، التي تساعد على استرخاء العضلات، وتحسين تدفق الدم في الرأس، مما يجعله علاجًا طبيعيًا فعالًا في تخفيف نوبات الصداع التوتري والصداع الناتج عن الإجهاد اليومي.
كما أشارت الدراسات إلى أن زيت النعناع يلعب دورًا مهمًا في تهدئة الجهاز الهضمي، حيث يساعد في تقليل الانتفاخات والتقلصات المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي. ويعمل الزيت على تهدئة عضلات الأمعاء وتحسين عملية الهضم، مما يخفف من الألم ويقلل الانزعاج بشكل ملحوظ.
وأكد الأطباء أن استنشاق زيت النعناع أو تدليك الجبهة والصدغين بقطرات مخفّفة منه يمكن أن يمنح شعورًا سريعًا بالراحة، كما يمكن تناوله في شكل كبسولات مخصّصة لتحسين الهضم، ولكن تحت إشراف طبي.
وأشار الخبراء إلى أن الزيت لا يُستخدم فقط لتهدئة الألم، بل يُعرف أيضًا بخصائصه المنعشة التي تساعد على رفع مستوى التركيز وتقليل التوتر، مما يجعله اختيارًا مثاليًا للطلاب والعاملين تحت ضغط.
ودعا الباحثون إلى ضرورة تخفيف الزيت بزيت ناقل عند وضعه على الجلد، لتجنب أي تهيّج، خاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة، مع التأكيد على أن زيت النعناع يُعد حلاً طبيعيًا فعالًا وآمنًا عند استخدامه بالشكل الصحيح.