المحافظة الجنوبية تواصل فعاليات البرنامج التراثي باستعراضها تاريخ «الأزياء التراثية»
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
المحافظة الجنوبية تواصل فعاليات البرنامج التراثي باستعراضها تاريخ «الأزياء التراثية» بدعم ومتابعة من سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة محافظ المحافظة الجنوبية، تواصل المحافظة إقامة برنامجها التراثي، الذي يشمل على اقسام تراثية وتاريخية وورش عمل تعريفية ومعارض صور بهدف تعريف الحاضرين بتراث وتاريخ المحافظة الجنوبية وذلك ضمن حرص المحافظة على تعزيز الموروث الشعبي وتوثيق الشراكة المجتمعية وقيم الانتماء الوطني، وذلك بمشاركة واسعة وإقبال مميز من الأهالي والسيدات والناشئة، ومؤسسات المجتمع المدني من المحافظة الجنوبية .
يهدف هذا البرنامج إلى إحياء تراث المحافظة الجنوبية الأصيل، والحفاظ على موروث العادات والتقاليد الذي توارثه الآباء عن الاجداد، حيث يندرج هذا البرنامج ضمن مساعي المحافظة لتثقيف العامة بتراث المحافظة وموروثها القيم الذي يشمل على عادات ومهن وحرف قديمة اشتهر بها سكان المحافظة، بالإضافة إلى قيم التواصل المجتمعي في مجتمع المحافظة.
تضمن البرنامج في اسبوعه الثاني ، ورشة تعريفية بالأزياء التراثية، إلى جانب معرض مصاحب شمل على عدّة أنواع من الأزياء التراثية واستخداماتها ومعلومات عامة عنها، وارتباطها الوثيق بالجوانب التاريخية والاجتماعية في مختلف مناطق المحافظة، حيث شاركت جمعية رعاية الطفل والأمومة بقسم لعرض الأزياء التراثية الفريدة من نوعها، كما قدمت اللجنة الثقافية بالجمعية شرحاً للحضور عن أنواع الأزياء التقليدية كعنصر مادي من التراث يعكس الهوية البحرينية التي لازالت تشكل عنصرا هاماً من التراث والتاريخ البحريني في المحافظة الجنوبية.
الجدير بالذكر أن البرنامج يستمر حتى 27 أغسطس الجاري، من الساعة 10 صباحاً حتى 12 ظهراً، بمبنى المحافظة الجنوبية الكائن في منطقة عوالي، ويشمل اقسام تراثية وتاريخية وورش عمل تعريفية ومعارض صور، تقام كل يوم أحد من كل اسبوع، وتشمل الأزياء التراثية، أساليب الضيافة، أنواع النباتات، معالم الجنوبية، لمحات من تاريخ المحافظة الجنوبية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المحافظة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
علاج جديد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال
نجح فريق بحثي من جامعة كامبريدج في تطوير مزيج دوائي قد يحدث نقلة نوعية في علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد للخلايا البائية (B-ALL)، أكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال.
ويعتمد هذا الابتكار العلاجي على دمج عقارين فمويين، "فينيتوكلاكس" و"إينوبرديب"، أثبتا في التجارب الأولية على الفئران وسلالات الخلايا البشرية فعالية عالية في القضاء على الخلايا السرطانية، حتى تلك المقاومة للعلاج التقليدي، ما يمنح الأمل في تحقيق نتائج علاجية أفضل بأقل ضرر ممكن.
وينتج سرطان B-ALL عن تكاثر غير طبيعي لخلايا بائية بدائية داخل نخاع العظم، حيث تتراكم وتعيق تكوّن خلايا الدم السليمة، وقد تنتشر إلى أماكن أخرى من الجسم، مثل الدماغ، لتفلت من العلاج.
ورغم أن العلاج الكيميائي الحالي ينجح في شفاء غالبية المرضى الأصغر سنا، إلا أنه يستمر أكثر من عامين ويتسبب في آثار جانبية شديدة، مثل تساقط الشعر والنزيف والغثيان والضرر الطويل الأمد للأعصاب والمفاصل والقلب.
كما أن فعاليته تنخفض لدى المراهقين والبالغين، ما يزيد من الحاجة إلى علاجات بديلة.
وركزت الدراسة على استخدام عقار "فينيتوكلاكس"، الذي يستهدف بروتين BCL2 لتحفيز موت الخلايا السرطانية، بالتوازي مع عقار "إينوبرديب"، المطور لتعطيل بروتين CREBBP المسؤول عن مقاومة بعض الخلايا للعلاج.
وعند جمع العقارين، لوحظ أن الخلايا المصابة تدخل في نوع من الموت الخلوي يعرف بـ"موت الخلايا المبرمج بالحديد"، نتيجة فشلها في مقاومة تلف الدهون في أغشيتها.
وأشار البروفيسور برايان هانتلي، رئيس قسم أمراض الدم وأحد المشاركين في الدراسة، إلى أن النتائج كانت مشجعة للغاية، موضحا: "رغم أن تجاربنا اقتصرت على الفئران، فإننا نأمل أن تكون التأثيرات مماثلة لدى البشر.
وبما أن العقارين استُخدما معا في تجارب سابقة لعلاج نوع آخر من سرطان الدم، فنحن واثقون من درجة الأمان فيهما".
ويمتاز هذا النهج عن بعض العلاجات المناعية المتقدمة، مثل CAR-T، بكونه لا يعطّل الجهاز المناعي بشكل دائم.
فبينما تُدمّر الخلايا البائية المصابة أثناء العلاج، يعاود الجسم إنتاجها فور التوقف عن تناول الدواء، ما يبقي على كفاءة المناعة على المدى الطويل.
نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications