خبيرة شؤون افريقية: حميدتي يمر بحالة انكشاف عسكري وخسائر هائلة لمناطق كثيرة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
كشفت الدكتورة أماني الطويل، خبيرة الشؤون الأفريقية بمركز الأهرام للدراسات، عن أسباب اتهامات حميدتي قائد "الدعم السريع" الأخيرة لمصر بتدخلها في الصراع بالسودان، مشددة على أنه يعاني من حالة من التخلي وتم التخلي عنه من خلال كل الجهات، موضحة أن لغة حديثه بها غضب شديد والجميع يعيد الحسابات في التعامل معه والداعمين له يعيدون حساب تمويله.
وتابعت "الطويل"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، : "حميدتي يعاني من انكشاف عسكري في بعض المناطق ونقص الذخيرة في مناطق أخرى، موضحة أن المنطقة التي فقدها "الدعم السريع" جبل مويا هي منطقة استراتيجية، ولذلك هو خسر خسائر هائلة طبقًا لخطته، وهو ما يفسر هذه الاتهامات".
واستكملت: "حميدتي وجه الاتهامات لكثير من الدول ولكن كان النصيب الأكبر من الاتهامات لمصر، لأنه لا يريد الاستسلام بأن الجيش السوداني هزمه، وأوضحت أن القوات الجوية السودانية مصنفة الـ47 على العالم ولا تحتاج للطيران المصري في عملية صغيرة منذ العملية التي تم تنفيذها ضد قواعد لقوات الدعم السريع، وكان قد قام الطيران السوداني بعمليات استطلاع وقتال، وهناك الكثير من الدوافع التي دفعت رئيس ميليشيات الدعم السريع لتوجيه الاتهامات لمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أماني الطويل حميدتي الدعم السريع السودان الحسابات الذخيرة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تسيطر على حقل نفطي غربي السودان
ظهر عدد من عناصر قوات الدعم السريع في مقاطع فيديو وهم يؤكدون فرض سيطرتهم الكاملة على منطقة هجليج النفطية.
كمبالا: التغيير
قالت مصادر لـ(التغيير)، إن قوات الدعم السريع فرضت سيطرتها على حقل هجليج للبترول في ولاية غرب كردفان- غربي السودان اليوم الاثنين.
وتُعد هجليج من أهم مناطق إنتاج النفط في السودان حيث تنتج ما يقارب 25 ألف برميل يومياً من خام مزيج النيل، بجانب استضافتها المحطة المركزية لمعالجة خام الوحدة «CPF» وبترول دولة جنوب السودان الذي تصل طاقته الإنتاجية إلى نحو 80 ألف برميل يومياً.
وأكدت مصادر انسحاب الجيش السوداني وشركات النفط العاملة بالمنطقة إلى داخل دولة جنوب السودان، وسيطرة قوات الدعم السريع على الحقل النفطي، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وظهر عدد من عناصر الدعم السريع في مقاطع فيديو نشرها منسوبون للقوات وهم يؤكدون فرض سيطرتهم الكاملة على منطقة هجليج النفطية، بينما أشارت المعلومات الأولية إلى إخلاء المنطقة من العاملين دون إصابات أو خسائر، وأنه تم تفعيل احتياطات السلامة في الحقول النفطية.
في المقابل نشر موالون للجيش السوداني تأكيدات بأن القوات انسحبت من اللواء 90، دون تقديم تفاصيل إضافية، وقالوا إن الخطوة تمت لظروف تعلمها القيادة العسكرية.
ولم تصدر بيانات رسمية حتى الآن من الدعم السريع بشأن تأكيد السيطرة من عدمها، كما لم يقدم الجيش السوداني أي معلومات تفيد بما يجري في الحقل النفطي.
وتقع هجليج في ولاية جنوب كردفان على مقربة من الحدود مع دولة جنوب السودان وتبعد حوالي 45 كيلومترا غرب منطقة أبيي المتنازع عليها.
وكانت قوات الدعم السريع سيطرت مطلع الشهر الحالي، على الفرقة 22 في بابنوسة، بالرغم من إعلانها هدنة إنسانية أواخر الشهر الماضي، وقالت إن تحركها جاء رداً على خروقات من جانب الجيش، ورداً على هجمات نفذها على مواقعها في بابنوسة.
وأكدت الدعم السريع يومها “تمسكها بالهدنة الإنسانية وحرصها على حماية المدنيين”، مع التشديد على أن “الدفاع المشروع عن النفس حق مكفول بالقانون الدولي في ظل الاعتداءات المتكررة”.
الوسومالجيش السوداني الدعم السريع السودان الفرقة 22 بابنوسة النفط جنوب السودان خام الوحدة غرب كردفان مزيج النيل هجليج