لطيفة تُعيد الحماس من جديد بمهرجان قرطاج وتكسب جمهورها "تونس في قلبي"
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أوضحت المطربة لطيفة عن خطتها الفنية الفترة القادمة وانشغالها خلال الوقت الحالي بعمل بروفات كثيرة لحفلها المنتظر بمهرجان قرطاج الدولي، على المسرح الكبير وسط حشود من الجماهير العريضة، حيث تكثف بروفاتها مع الفرقة الوطنية التي تشاركها في الحفل.
كشفت لطيفة من خلال تصريحات لها، أن حفلها الذي تقدمه على المسرح الكبير بمهرجان قرطاج يعد عودة لها إلى المهرجان الذي تعشقه بعد فترة غياب لأسباب خارجة عن إرادتها، وأن الحفل سيكون مخصصاً للاحتفاء بالمرأة التونسية، وتابعت قائلة: "أجريت عدة حفلات خلال الفترة السابقة، وكنت أنتظر حفلي الجديد في تونس، وسأعمل علي تقديم كل ماهو جديد بالنسبة لي".
من ناحية اخري، يذكر أن لطيفة لم تشارك في احتفالية مهرجان قرطاج خلال السنوات الماضية لتعود هذا العام معلقة: "تونس في قلبي، والجمهور التونسي دائماً يقف خلفي ويساندني".
واهتمت لطيفة على باختيار مجموعة منوعة من أجمل أغانيها ما بين الماضي والحاضر، كما تقوم بغناء عدد من الأغاني الجديدة لأول مرة لجمهور مهرجان قرطاج الذي يتعطش لها منذ فترة طويلة، ويأتي الحفل بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني للمرأة التونسية.
الجدير بالذكر أن لطيفة انتهت من تسجيل ألبومها الصيفي "لطيفة 2023"، وطرحت منه أغنيتين حتى الآن هما "طب أهو" و"مون أمور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لطيفة الفنانة لطيفة مهرجان قرطاج افتتاح مهرجان قرطاج لطيفة بمهرجان قرطاج أغاني لطيفة
إقرأ أيضاً:
مهرجان سباق «دلما التاريخي» يُطلق الدورة الثامنة 16 مايو
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبرعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان سباق دلما التاريخي، خلال الفترة من 16 مايو إلى 1 يونيو المقبل في جزيرة دلما بمنطقة الظفرة في أبوظبي، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية ومجلس أبوظبي الرياضي.
ويتضمن المهرجان 49 مسابقة خصّص لها ما يزيد على 1000 جائزة بقيمة إجمالية تبلغ أكثر من 33 مليون درهم، وتشمل تنظيم سباق دلما التاريخي للمحامل الشراعية فئة 60 قدماً، ويُعد السباق الأطول في فئته، حيث تبلغ مسافته الكلية أكثر من 68 ميلاً بحرياً، بما يعادل 125 كيلومتراً، ويمر السباق بعدد من الجزر بعد انطلاقه من جزيرة دلما، هي جزيرة صير بني ياس، ثمَّ جزيرة غشة، ثمَّ جزيرة أم الكركم، ثمَّ جزيرة الفطاير، ثمَّ جزيرة البزم، ثمَّ جزيرة الفيي، ثمَّ جزيرة مروح، وأخيراً جزيرة جنانة، لينتهي على شاطئ مدينة المغيرة، وتبلغ جوائزه نحو 30 مليون درهم، حيث يحصل الفائز الأول على مليون و300 ألف درهم وسيارة، والفائز الثاني على مليون درهم، وسيارة والثالث على 800 ألف درهم وسيارة، فيما تتوزع بقية الجوائز على الفائزين حتى المركز الـ120، إضافة إلى سباق دلما للتجديف التراثي فئة 40 قدماً، وسباق التجديف الواقف على اللوح، وسباق الدراجات الهوائية، ومسابقات الدومينو والكيرم للرجال والسيدات، وسباق الجري، والألعاب الشعبية، وغيرها من الأنشطة الترفيهية والتعليمية المتنوعة.
وقال الدكتور أحمد عبد الله القبيسي الأمين العام المساعد في مجلس أبوظبي الرياضي، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي للمهرجان، الذي عقد بمجلس محمد خلف في أبوظبي، إن الرعاية الكريمة والدائمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تجسّد الاهتمام المتواصل بإحياء الموروث الشعبي العريق، معرباً عن سعادة المجلس بمواصلة الدعم لمهرجان سباق دلما التاريخي، الذي يمثل حدثاً يعكس رؤية القيادة الرشيدة في الحفاظ على التراث الثقافي والبحري الأصيل، وتعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بإرثها وهويتها الوطنية.
وأشار القبيسي إلى أن المهرجان يمثل محطة وطنية بارزة، لا تقتصر على الجانب الرياضي فقط، بل تمتد لتجسّد قيم الأصالة والانتماء، والاعتزاز بتاريخ الأجداد الذين سطروا أمجاداً في مياه الخليج العربي، مشيراً إلى التنسيق مع المركز الوطني للأرصاد لمتابعة أحوال الطقس، وتحديد أنسب موعد لانطلاق السباق خلال الأيام المقبلة، بمشاركة محامل من مختلف إمارات الدولة، وبحضور آلاف البحارة الذين يجسّدون روح التحدي والتلاحم.
من جهته، أكد ماجد عبدالله المهيري نائب رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للرياضات البحرية، في كلمته بالمؤتمر، أن مهرجان سباق دلما التاريخي يمثل رمزاً للوفاء للتراث البحري الأصيل، وتجسيداً حقيقياً لما تحمله دولة الإمارات من اعتزاز بجذورها المرتبطة بالبحر وتاريخه.
وقال إن نادي أبوظبي للرياضات البحرية، وبتوجيهات القيادة الرشيدة، لا يقتصر دوره على تنظيم الفعاليات، بل يحمل مسؤولية وطنية في صون التراث البحري وغرسه في وجدان الأجيال الجديدة، وأنهم يهدفون خلال مهرجان دلما إلى رواية أمجاد البحر، واستحضار صور الرحلات الشراعية التي كانت نبض الحياة في الماضي.
وأوضح أن سباق دلما منذ انطلاقته الأولى، شكّل محطة مفصلية في مسيرة الرياضات البحرية التراثية، وأن سباق هذا العام يرسم ملامح الإصرار، الذي يميّز نواخذة الإمارات، وهم يخوضون أكثر المسارات تعقيداً بثقة تعانق المجد.
وأضاف: «نحن لا نحتفي فقط بسباق، بل نحتفي برجال البحر، بالنواخذة، بالبحارة، وبالأشرعة التي شكّلت ملامح الهوية. سباق دلما هو امتداد حي لذاك الشغف المتأصل في قلوب أبناء الإمارات، وهو نافذة نطل من خلالها على تاريخ زاخر بالقوة والإرادة، يعكس قدرتنا على الاستمرار مهما بلغت التحديات»، متوقعاً مشاركة أكثر من 110 من المحامل الشراعية في السباق.
وأوضح عبيد خلفان المزروعي المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث، في كلمته بالمؤتمر الصحفي، أن فعاليات ومسابقات المهرجان في هذه الدورة ستقام خلال عطلة نهاية الأسبوع طيلة فترة المهرجان (أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع)، حرصاً على استقطاب أكبر عدد من الزوار، ودعماً للحركة السياحية، وتنشيطاً للاقتصاد المحلي في جزيرة دلما، ولتوفير أجواء اجتماعية وتراثية متميزة تتيح للعائلات والجمهور الاستمتاع بالفعاليات المتنوعة.
وأضاف أن المهرجان يستقبل الزوار يومياً من الساعة الرابعة عصراً إلى العاشرة مساء، ويحتضن العديد من الفعاليات التراثية والمسابقات البحرية والشاطئية التراثية والحديثة، بالإضافة إلى أنشطة ترفيهية وتعليمية ومنافسات الألعاب الشعبية، وسوقاً شعبياً مصاحباً يضم عدداً من محلات المنتجات التراثية والصناعات التقليدية والمأكولات الشعبية الإماراتية، مع تخصيص مساحات للأطفال، وتنظيم فعاليات مسرحية ومسابقات وجوائز يومية، بالإضافة إلى إبراز الحِرَف اليدوية التقليدية التي تعكس تراث الأجداد.