في ذكرى وفاته.. تعرف على أبرز المعلومات والمحطات في حياة ممدوح وافي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان ممدوح وافي،الذي يُعتبر من أبرز الأسماء في عالم الكوميديا، فقد تميز بخفة ظله وابتسامته الطبيعية التي جعلته يحظى بحب الجمهور، وفي السطور التالية نرصد أبرز المعلومات عنه.
السيرة الذاتية لممدوح وافي
وُلِد ممدوح وافي في يوم 11 مايو 1951، واسمه هو ممدوح محمد علي وافي، وعقب تخرجه من كلية التجارة، عمل في بنك حكومي، لكنه لم يشعر بالرضا، فقرر ترك الوظيفة لمتابعة شغفه بالتمثيل، لذا التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية،وفي بدايته قدم أدوارًا صغيرة حتى تمكن من إثبات نفسه كأحد أعمدة الكوميديا في المسرح والتلفزيون والسينما.
على خشبة المسرح، نال شهرة واسعة من خلال تقديمه مسرحيات مثل "مليونير بالعافية" و"علي بابا والعصابة"، وفي عالم السينما، تألق في أفلام مثل "بخيت وعديلة" و"إنذار بالطاعة" و"الإنس والجن"، وشارك أيضًا في فيلم "ناصر 56"، الذي تناول مرحلة مهمة في تاريخ مصر.
مسلسلات قدمها ممدوح وافي
أما في التلفزيون، فكانت انطلاقته من مسلسل "حكاية ميزو"، وشارك بعد ذلك في مسلسلات مشهورة مثل "يوميات ونيس" و"عائلة الحاج متولي" و"الأزواج الطيبين".
صداقته بأحمد زكي
عُرف بصداقته القوية مع النجم الراحل أحمد زكي، حيث عملا معًا في العديد من الأفلام لعل أشهر هذه الأفلام هي “زوجة رجل مهم”، “الإمبراطور”، “سواق الهانم”،خلال مرض أحمد زكي، كان وافي بجانبه، وذات مرة رفض أحمد زكي عمل الفحوصات الطبية التي كانت مطلوبة منه، فاقترح عليه ممدوح أن يجري معه تلك الفحوصات، لكن تعرض وافي وقتها لصدمة حيث اكتشف إصابته بسرطان الجهاز الهضمي.
توفي ممدوح وافي في 17 أكتوبر 2004، قبل خمسة أشهر من وفاة أحمد زكي، الذي نفذ وصيته بدفنه بجانبه.
في حياته الشخصية، تزوج وافي من سيدة مسيحية رغم معارضة عائلتها،و ورزق منها بثلاثة أبناء: ياسمين، نورا، وهاني.
طلاق معالي زايد
كما شهدت حياته حادثة مثيرة تمثلت في طلاق الفنانة معالي زايد بعد مشهد جمعهما في فيلم "أبو الدهب"، حيث دخل زوجها الثاني الذي كان يعمل طبيًا للاستديو ووجدها في أحضان ممدوح وافي أدى ذلك لحدوث مشاجرة بينها وبين زوجها الذي قام في النهاية بحلق شعرها وطلاقها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنان ممدوح وافي ممدوح وافي ممدوح وافی أحمد زکی
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يكرم داعمي صندوق الفرج
كرّم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، كوكبة من المتبرعين والداعمين لـ صندوق الفرج من مختلف المؤسسات والقطاعات والأفراد، تقديراً لجهودهم الملموسة في دعم مبادرات الصندوق الإنسانية، وتعزيز دوره في مد يد العون للنزلاء والمحكومين المعسرين وأسرهم على مستوى الدولة.
وثمّن سموه إسهامات الجهات الداعمة التي كان لها الأثر الكبير في استمرار برامج الصندوق وتحقيق رسالته الإنسانية، مؤكداً أن العمل الخيري في دولة الإمارات يمثل نهجاً راسخاً يعكس قيم القيادة الرشيدة ومجتمع الإمارات.
وقد كرَّم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، مكتب الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان لدعمه لصندوق الفرج، حيث تسلم الميدالية والشهادة الشيخ زايد بن طحنون بن محمد آل نهيان.
كما كرم سموه مؤسسة الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان الخيرية لرعايتها ودعمها لصندوق الفرج وتسلم الشهادة الشيخ زايد بن سيف بن زايد آل نهيان، والشيخ زايد بن حامد بن زايد آل نهيان، والشيخ زايد بن أحمد بن زايد آل نهيان، والشيخ خليفة بن سيف بن زايد آل نهيان، والشيخ أحمد بن سيف بن زايد آل نهيان، والشيخ زايد بن خالد بن زايد آل نهيان، والشيخ أحمد بن خالد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن سيف بن زايد آل نهيان.
وكرم سموه أيضاً الداعمين لصندوق الفرج من مختلف المؤسسات والقطاعات والأفراد ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية، وهيئة المساهمات المجتمعية (معاً) وورثة معالي الفريق حمد سهيل الخييلي، وبنك دبي الإسلامي وفرج بن حمودة الظاهري، وأبناء غانم بن حمودة الظاهري، وهلال مبارك المنصوري، وحمد هلال ثابت الكويتي، وحمد سلطان الدرمكي، وشبيب محمد الظاهري «رحمه الله» وتسلم بالنيابة عنه ابنه محمد الظاهري، وعبد الجليل عبد الرحمن البلوكي، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وسلطان سعيد السويدي وتسلم بالنيابة عنه ابنه محمد السويدي، وعبدالله ناصر بن حويليل المنصوري، وبنك أبوظبي التجاري ومحمد أديب حسن الحجازي، ومصنع البركة للتمور ومؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، ومبارك راشد المنصوري وعبد الغني عبدالله «مجموعة ايفكو»، ومحمد علي الأنصاري وفيروز بن غلام حسین مرشنت أحمد محمد مرزوق المزروعي، وبدرية البناي وحسن بن الشيخ «رحمه الله» وتسلم بالنيابة عنه ابنه أحمد حسن بن الشيخ وعبد العزيز حارب سلطان السويدي.
وخلال الحفل تم عرض فيديو يظهر جانباً من منجزات صندوق الفرج، وأظهر أبرز ما حققه الصندوق للعام 2024 حيث استفاد أكثر من 5,151 نزيلاً ومحكوماً معسراً من مساعداته في مختلف أنحاء الدولة، بإجمالي 84 مليون درهم، امتد أثر هذا العطاء ليصل إلى أكثر من 8374 مستفيداً، ويسهم في تخفيف الأعباء عن 3223 أسرة عبر مبادرات تسهم في صون الكرامة وتعزيز الاستقرار الأسري والاجتماعي. كما استفادت الأسر من حملات الصندوق والتي شملت المير الرمضاني، وكسوة عيدي الفطر والأضحى، وحملة العودة إلى المدارس.
كما تنوعت مبادرات الصندوق خلال العام لتشمل مبادرات اجتماعية وخيرية في جميع إمارات الدولة، منها: المير الرمضاني، و«عيديتي»، وكسوة الأعياد، والعودة إلى المدارس، وتوفير النظارات الطبية، ودعم مركز الأحداث في إمارة الفجيرة، بالإضافة إلى عمليات التطوير المستمر لموقع الصندوق الإلكتروني وتطبيقاته الذكية، إلى جانب عقد شراكات خيرية واستراتيجية، ومنها اتفاقية تعاون مع مؤسسة زايد للأعمال الإنسانية، وتقديم الدعم لمبادرة «ملتقى السعادة الأسري».
وأعرب سعادة خليل داوود بدران، رئيس مجلس إدارة صندوق الفرج، عن بالغ شكره وتقديره للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية على رعايته ودعمه المتواصل لرسالة الصندوق، مؤكداً أن تكريم المتبرعين والداعمين يمثل حافزاً كبيراً لمواصلة مسيرة العطاء.
وقال: «إن ما تحقق من إنجازات ما كان ليرى النور لولا دعم القيادة الرشيدة وثقة شركائنا من المؤسسات والأفراد، الذين جسدوا بمعادنهم النبيلة قيم الخير والعطاء في مجتمع الإمارات.
ويواصل الصندوق تعزيز جهوده الإنسانية لخدمة النزلاء وأسرهم، وتوسيع شراكاته، والارتقاء بمبادراته التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار الأسري وتقديم الفرص لبدء حياة جديدة».
وأكد التزام صندوق الفرج بمواصلة مسيرته الإنسانية وفق رؤية القيادة الحكيمة، وبشراكة مجتمعية واسعة تعزز قيم التسامح والتكافل في دولة الإمارات.