رئيس جامعة جنوب الوادي يعقد اجتماعًا لمتابعة مشروعات تطوير البنية التحتية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، اجتماعًا بحضور الدكتور حسين محمد مغربي، وكيل كلية الهندسة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة جمانة داود يوسف، المدرس بقسم العمارة بكلية الهندسة بقنا.
ناقش رئيس الجامعة خلال الاجتماع معدلات الإنجاز في مشروع تطوير البنية التحتية وعملية التجميل وإعادة التخطيط للمنطقة المحيطة بمبنى رئاسة الجامعة والمنطقة أمام كلية الإعلام وكيفية الاستفادة المثلى من المساحات الموجودة بالمنطقتين لتكون ساحة تجمع وأنشطة طلابية متنوعة ومنطقة خدمية، يأتي ذلك في إطار المتابعة المستمرة لمشروعات تطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والصيانة وتمهيد الطرق بالجامعة.
كما ناقش رئيس الجامعة عملية تطوير المنطقة أمام مبنى كلية العلاج الطبيعي الجديد، وعمل بوابة رئيسية للجامعة ناحية الطريق الواصل بين الجامعة الأم والجامعة الأهلية، ومشروع تطوير المدن الجامعية والمساحات الموجودة بها، وكذا مناقشة العديد من مشروعات تطوير البنية التحتية بالجامعة.
ووجه رئيس الجامعة خلال الاجتماع بضرورة حسن استثمار الموارد المتاحة والاهتمام بالمسطحات الخضراء ومراعاة البعد الجمالي والهوية البصرية الجاذبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنية التحتية الدراسات العليا والبحوث أنشطة طلابية البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
الحرائق تكشف عورة البنية التحتية وتُوقد غضب الشارع
25 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تتوالى الحرائق في العراق كسلسلة مأساوية تكشف عن هشاشة البنية التحتية وغياب الحوكمة الفعّالة، من بغداد إلى الكوت، ومن الفلوجة إلى كربلاء.
آخرها حريق عمارة شميساني في الفلوجة، الذي سيطرت عليه فرق الدفاع المدني دون خسائر بشرية، لكن دون معرفة أسبابه بعد.
هذه الحوادث، التي تتكرر بإيقاع مقلق، ليست مجرد ظواهر طارئة، بل أعراض لأزمات بنيوية تتشابك فيها عوامل الإهمال، الفساد، وتدهور الأمن الداخلي.
كارثة الكوت، التي أودت بحياة أكثر من 60 شخصاً في مركز تجاري حديث الافتتاح، كشفت عن غياب معايير السلامة وتراخي الرقابة، بينما أثارت حرائق أخرى في بغداد وكربلاء تساؤلات حول دوافع أعمق قد تتجاوز الإهمال إلى التلاعب السياسي.
سياسياً، تأتي هذه الحرائق في سياق توترات داخلية وإقليمية، حيث يعاني العراق من استقطاب حاد بين القوى السياسية وتدخلات خارجية.
بعض المحللين يرون أن تكرار الحوادث قد يكون رسائل موجهة لإثارة الفوضى أو إضعاف الثقة بالحكومة، خاصة مع اقتراب مواعيد انتخابية حساسة.
ويفاقم الفساد المستشري في قطاعات البناء والاستثمار، الأزمة، إذ تُمنح تراخيص لمشاريع دون الالتزام بمعايير السلامة، كما أظهرت كارثة الكوت.
اقتصادياً، تُثقل الخسائر المادية كاهل الدولة، وتُعيق جهود إعادة الإعمار في بلد منهك بالحروب.
واجتماعياً، تُغذي الحرائق شعوراً بالإحباط الشعبي، مما يهدد الاستقرار ويفتح الباب أمام استغلال سياسي.
وأعلنت الحكومة تحقيقات متكررة دون نتائج ملموسة، لتواجه اختباراً لمصداقيتها فيما غياب استراتيجية وطنية للوقاية من الكوارث يُبقي العراق رهينةً لتكرار المآسي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts