5 دول تمتلك أكبر عدد من الوظائف الخضراء
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
شهد العام الماضي أعلى زيادة على الإطلاق في وظائف الطاقة المتجددة، بنسبة زيادة سنوية بلغت 18%، بحسب تقرير جديد.
ارتفعت الوظائف الخضراء من 13.7 مليون وظيفة في عام 2022 إلى 16.2 مليون وظيفة في عام 2023، وفقًا لتقرير الطاقة المتجددة والوظائف – المراجعة السنوية لعام 2024 ، وهي دراسة صادرة عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) ومنظمة العمل الدولية.
تقول الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، إن هذه القفزة تعكس النمو القوي في قدرة توليد الطاقة المتجددة وتصنيع المعدات لكن الصورة غير متساوية في مختلف أنحاء العالم.
وفيما يلي أفضل خمسة أماكن للوظائف الخضراء، بحسب التقرير.
1- الصينتتصدر الصين هذا المجال بإجمالي يقدر بأكثر من سبعة ملايين وظيفة خضراء وهو ما يمثل 46% من الإجمالي العالمي وتحتل الصين الحصة الأكبر من هذه الوظائف ــ نحو 4.6 مليون وظيفة ــ في قطاع الطاقة الشمسية، كما تهيمن الصين على قطاع طاقة الرياح والطاقة الكهرومائية.
2- الاتحاد الأوروبي
وفي حين تعد بلدان الاتحاد الأوروبي مجتمعة من بين الدول الرائدة في تركيب قدرات الطاقة النظيفة، فإن القدرة على تصنيع المعدات للأسواق المحلية تختلف على نطاق واسع في جميع أنحاء المنطقة، كما يقول التقرير.
لكن توظيف الطاقة الشمسية على وجه الخصوص آخذ في الازدياد، حيث سجل الاتحاد الأوروبي عددًا قياسيًا من التركيبات في عام 2023 بما يقرب من ضعف وتيرة عام 2021.
3- البرازيل
وتتوزع وظائف الطاقة المتجددة في البرازيل بين الوقود الحيوي والطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الكهرومائية ــ وهو أكبر قطاع للطاقة المتجددة في البلاد، ولكنه أقل ديناميكية من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ولا يتطلب عمالة كثيفة مثل الوقود الحيوي، كما يقول التقرير.
وبعد إندونيسيا والولايات المتحدة، تعد البرازيل ثالث أكبر منتج للوقود الحيوي في العالم.
4- الولايات المتحدةوبحسب الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، تستورد الولايات المتحدة نحو ثلاثة أمثال ما تصدره من منتجات وخدمات الطاقة المتجددة.
وتتركز أغلب الوظائف الخضراء في مجال الوقود الحيوي وطاقة الرياح البرية والطاقة الشمسية الكهروضوئية ــ ومن المتوقع أن تتضاعف قدرات التصنيع في الولايات المتحدة عشرة أمثال بحلول عام 2026 إذا تحققت الاستثمارات المخطط لها من قِبَل الشركات.
5- الهند
وعلى الرغم من كونها مستورداً صافياً لمعدات وخدمات الطاقة المتجددة، فقد زادت الهند من صادراتها وفي عام 2023 كان لديها أكثر من مليون وظيفة خضراء.
وتمثل الطاقة الكهرومائية الجزء الأكبر من هذه الوظائف، قبل الطاقة الشمسية الكهروضوئية – حيث تحتل البلاد المرتبة الخامسة في العالم من حيث تركيب القدرات.
وتقول الوكالة الدولية للطاقة المتجددة إن نتائج تقريرها تسلط الضوء على أهمية ” السياسات والاستثمارات الشاملة لدعم بناء قوة عاملة ماهرة ومتنوعة”.
ويتوافق هذا مع نتائج تقرير تعزيز التحول الفعال في مجال الطاقة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي يتضمن إعطاء الأولوية لتطوير قوة عاملة ماهرة في قطاع الطاقة ضمن توصياته العشر لمواصلة التقدم في التحول في مجال الطاقة.
وسوف يشمل ذلك إعادة تأهيل العمال المتأثرين بالتحول في مجال الطاقة وتوفير مهارات جديدة وبناء القدرات لأولئك الذين سيستفيدون من الوظائف الجديدة التي تم إنشاؤها.
ومن المتوقع أن تنخفض الوظائف في قطاعات الطاقة كثيفة الكربون في المستقبل القريب، مما يعني أن الشركات وصناع السياسات يجب أن يساعدوا في إعادة تأهيل الموظفين للانتقال إلى وظائف الطاقة النظيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوکالة الدولیة للطاقة المتجددة الطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة ملیون وظیفة فی مجال فی عام
إقرأ أيضاً:
الدولية للطاقة الذرية تصدر قرارا ضد إيران
إيران – اعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس، قرارا يؤكد عدم امتثال إيران لالتزاماتها بالضمانات النووية لأول مرة منذ نحو 20 عاما.
ونقلت وكالة “رويترز” عن دبلوماسيين قولهم إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يصدر قرارا بعدم امتثال إيران لالتزاماتها، بتأييد 19 صوتا ومعارضة 3 وامتناع 11 عضوا.
في المقابل دانت وزارة الخارجية الإيرانية وهيئة الطاقة الذرية الإيرانية قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد الجمهورية الإسلامية.
وأشارت وكالة “إرنا” الإيرانية، إلى أنه في هذا القرار تُتهم طهران بالفشل في الامتثال لالتزامات الضمانات، دون الإشارة إلى تعاونها المستمر والواسع النطاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما يكرر هذا القرار، وفق “إرنا” “ادعاءات النظام الإسرائيلي ذات الدوافع السياسية، والمستندة إلى وثائق مفبركة، مدعية أن إيران لم تتعاون بشكل كامل وسريع مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عام 2019 بشأن “مواد وأنشطة نووية غير معلنة في عدة مواقع”. كما يشير إلى أن عدم تقديم الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضمانات بشأن الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني مسألة قد تقع ضمن اختصاص مجلس الأمن الدولي.”
وأشارت “إرنا” إلى أن “هذه هي نفس الأجندة التي اتبعها النظام الصهيوني بعد توقيع الاتفاق النووي في عام 2015، محاولا تأمين البرنامج النووي الإيراني وإحياء الملف المغلق المعروف باسم “الأبعاد العسكرية المحتملة” (PMD)، وبالتالي تمهيد الطريق لإعادة الملف الإيراني إلى مجلس الأمن الدولي”.
يأتي ذلك، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يجري إجلاء الموظفين الأمريكيين من الشرق الأوسط لأنه “قد يكون مكانا خطيرا”، حيث تستعد الولايات المتحدة لإخلاء جزئي لسفارتها في العراق، وستسمح لأفراد عائلات العسكريين بمغادرة مواقع في أنحاء الشرق الأوسط نظرا لتزايد المخاطر الأمنية في المنطقة، وفقا لمصادر أمريكية وعراقية.
علاوة على ذلك، قال مسؤول أمريكي إن وزارة الخارجية سمحت بمغادرة الأمريكيين طوعية من البحرين والكويت.
وحدثت الوزارة تحذيرها العالمي بشأن السفر مساء الأربعاء وأمرت وزارة الخارجية بمغادرة موظفي الحكومة الأمريكية غير الأساسيين بسبب تصاعد التوترات الإقليمية”.
يأتي قرار الولايات المتحدة بإجلاء بعض الموظفين في وقت تشير معلومات استخباراتية أمريكية إلى أن إسرائيل تستعد لتوجيه ضربة ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وكالات