مشاهير أمريكيون يستكشفون معابد الأقصر وأسوان.. «السياحة» تكشف تفاصيل الزيارة
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال إيهاب عبد العال، أمين صندوق جمعية مستثمري السياحة الثقافية، إن مدينتي الأقصر وأسوان استضافت وفدا أمريكيا، ضم عدد كبير من أعضاء الكونجرس الأمريكي والشخصيات العامة والعاملين بالاستثمارات الصناعية والبورصة والقطاعات التكنولوجية والبترول، بالإضافة إلى مجموعة من البلوجرز والمشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي، ضمن الترويج السياحي لمصر، والعمل على جذب الشرائح عالية الإنفاق من السياح إلى المزارات المصرية.
وأضاف في تصريحات صحفية، أن الوفد الأمريكي زار المعابد الأثرية في الأقصر وأسوان وكوم أمبو، بالإضافة إلى معابد دندرة وأبيدوس، حيث استمعوا إلى شرح واف حول الحضارة المصرية القديمة والأحداث التي جرى تسجيلها على جدران المعابد والمزارات الأثرية، مشيرا إلى أن الرحلات النيلية بين الأقصر وأسوان، تعد تجربة فريدة تجمع بين السياحة الثقافية والترفيهية، حيث يمكن للضيوف زيارة العديد من المواقع الأثرية والتاريخية على طول النيل، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة.
وأشار إلى أنه جرى تنظيم حفل ختامي ناجح للزيارة بمعبد الكرنك تميز بالفخامة والرقي، ما ترك انطباعات جيدة لدى أعضاء الوفد الأمريكي والذين حرصوا على إبراز مدى سعادتهم بالزيارة على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بهم.
30 مليون سائحوأوضح أن السياحة المصرية قادرة على استعادة عرشها مجددا، والوصول إلى أكثر من 30 مليون سائح سنويا قبل حلول عام 2028، ولكن بشروط أهمها ضرورة توسع القطاع السياحي في العمل على تحسين تجربة السائح، لجذب المزيد من الشرائح السياحية المختلفة، وخاصة من ذوي الإنفاق المرتفع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة السياحة الثقافية الأقصر أسوان الأقصر وأسوان
إقرأ أيضاً:
تفاصيل الكشف الأثري اليوم بمحافظة الأقصر عن الملك أمنحتب الثالث
في كشف أثري فريد، تم الكشف اليوم عن أحد التماثيل العملاقة الفريدة للملك أمنحتب الثالث في محافظة الأقصر، وسط حضور كبير من رجال الآثار والسياحة.
تمثال الملك أمنحتب الثالثشهدت محافظة الأقصر اليوم الأحد، حدثا أثريا بارزا مع إزاحة الستار عن تمثال الملك أمنحتب الثالث داخل معبد ملايين السنين بمنطقة كوم الحيتان خلف تمثالي ممنون، وذلك بحضور الدكتور شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد إسماعيل أمين الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار.
وجرت الفعاليات بحضور عدد من القيادات التنفيذية والأثرية بالمحافظة وقيادات وزارة السياحة والآثار، فضلا عن رؤساء وعلماء البعثات الأثرية العاملة بالأقصر، في مشهد يعكس أهمية الحدث ومكانته على خريطة الاكتشافات الأثرية الحديثة.
أحد التماثيل العملاقة الفريدة للملك أمنحتب الثالثويمثل التمثال الذي جرى الكشف عنه، أحد التماثيل العملاقة الفريدة للملك أمنحتب الثالث، حيث يتميز بكونه منحوتا من حجر الألباستر المصري المستخرج من محاجر حتنوب في مصر الوسطى، وهو ما يجعله مختلفا عن أغلب التماثيل الضخمة التي تعود لعصره، والتي شيدت من الحجر الرملي أو الجرانيت.
وتشير الدراسات الأثرية إلى أن التمثال كان ضمن زوج من التماثيل الجالسة التي وضعت عند بوابة الصرح الثالث لمعبد ملايين السنين وقد نفذ النحت بأسلوب هندسي متقدم حيث صنعت بعض الأجزاء بشكل منفصل، ثم جرى تثبيتها داخل الكتلة الرئيسية باستخدام نظام الانزلاق والتشييق في دلالة واضحة على براعة المصري القديم في تقنيات البناء والنحت.
وتعرض التمثالان عبر العصور لتحطم شديد نتيجة زلزال عنيف وقع نحو عام 1200 قبل الميلاد ما أدى إلى سقوطهما، وتفكك أجزاء كبيرة من قواعدهما الألباسترية التي أعيد استخدام بعض كتلها لاحقا في معبد الكرنك قبل أن تعاد مرة أخرى وتدمج ضمن القواعد الحديثة الحالية ويبلغ الارتفاع الإجمالي للتمثال الشمالي حاليا شاملا القاعدة نحو أربعة عشر مترا ونصف بينما يصل ارتفاع التمثال الجنوبي إلى نحو ثلاثة عشر مترا وستة أعشار.
ويظهر الملك أمنحتب الثالث في هيئة الجالس واضعا يديه بشكل مسطح على فخذيه مرتديا غطاء الرأس النمس والتاج المزدوج وتنورة ملكية ذات طيات دقيقة إلى جانب اللحية الاحتفالية وذيل الثور التقليدي الذي كان يرمز للقوة والسلطة الملكية.
كما تصاحب تمثال الملك مجموعة من التماثيل الملكية المهمة أبرزها تمثال الزوجة الملكية العظمى تي التي تظهر بجوار ساق الملك في وضع يعكس مكانتها السياسية والدينية إضافة إلى تمثال للأميرة إيزيس الحاملة للقب الزوجة الملكية مع وجود دلائل أثرية تشير إلى تمثال الملكة الأم موت إم ويا الذي لم يتبق منه سوى شواهد تاريخية.
وتزدان جوانب العرش بمناظر سماوية ترمز لتوحيد أرضي مصر العليا والسفلى من خلال تصوير إلهي النيل حابي وهما يربطان نبات البردي وزهرة اللوتس ولا تزال بقايا الألوان الحمراء والصفراء واضحة على تفاصيل الزينة وتسريحات الشعر والزهور ما يضيف قيمة فنية وتاريخية نادرة للتمثال ويؤكد عظمة الفن المصري القديم في عصر الملك أمنحتب الثالث.