الناتو: أوكرانيا ستكون عضواً في الحلف "دون موعد"
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، اليوم الخميس، أن أوكرانيا ستكون دولة عضوة بالحلف في المستقبل، على الرغم من اعترافه بأنه لا يستطيع الآن تحديد التاريخ الدقيق الذي ستدخل فيه.
ولدى وصوله إلى اجتماع وزراء دفاع الحلف، المنعقد بين اليوم وغداً الجمعة في بروكسل، قال روته إنه "يبدو حالياً أن أوكرانيا ستصبح الحليف رقم 33"، نظراً لأن الناتو يضم حاليا 32 دولة عضوة، على الرغم من اعترافه بأن بعض الدول الأخرى يمكنها المضي قدماً ودخول الحلف أيضاً قبل كييف.
وأكد المسؤول أن "أوكرانيا ستكون عضواً في الناتو في المستقبل"، مضيفاً أن مبادرات الدعم لكييف التي وافق عليها الحلف نفسه، والدعم والضمانات الأمنية المقدمة من الدول الأعضاء لأوكرانيا، تشكل "جسراً" نحو انضمام هذ البلد للحلف.
Ukraine to be NATO member in future
NATO Secretary-General Mark Rutte has said that Ukraine will join the North Atlantic Alliance as its 33rd or 34th member in the future. This is reported by “Europaiska Pravda”.
“At the moment it looks like Ukraine will be the 33rd member. But… pic.twitter.com/GVNJlOWaVF
وعلى أية حال، أشار إلى أنه في هذه اللحظة لا يستطيع الإجابة بالضبط على سؤال متى ستنضم أوكرانيا إلى الناتو. وقال روته أيضاً إنه "في قمة زعماء الحلف التي عقدت الصيف الماضي في واشنطن، تم التأكيد على أن طريق أوكرانيا نحو الانضمام للحلف لا رجعة فيه".
وتطالب "خطة النصر" للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى تلقي أوكرانيا على الفور دعوة حازمة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بمجرد انتهاء الحرب، وهو الأمر الذي سيظهر، بحسب الرئيس الأوكراني، أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين "خسر المعركة الجيواستراتيجية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوكرانيا الناتو الحرب الأوكرانية حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تريد قيادة حلف الناتو
أنقرة (زمان التركية) – أبدى يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، تأييده لاقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنفاق 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي على حلف الناتو. وقد أثارت تصريحات فاديفول في هذا الصدد جدلاً في ألمانيا، حيث تُظهر برلين نيتها لتحمل دور قيادي داخل الحلف.
وفي غضون ذلك، يقوم المستشار الألماني فريدريش ميرتس بجولة في الدول الأوروبية هذه الأيام، ساعياً إلى ترك بصمته في مجالي الأمن والسياسة الخارجية بشكل خاص.
وجاء في بيان حكومي لميرتس: “هدفنا هو الحصول على ألمانيا وأوروبا قويتين تقفان معاً، حيث لا نضطر أبداً إلى استخدام أسلحتنا. نحن مستعدون لتحمل المزيد من المسؤولية داخل حلف الناتو والاتحاد الأوروبي”.
وأظهر ميرتس هذه النية من خلال زيارته، برفقة وزير الدفاع بوريس بيستوريوس، للقوات الألمانية المتمركزة في ليتوانيا. وتقوم ألمانيا، في إطار حلف الناتو، بنشر قوات عسكرية في الخارج لفترة غير محدودة لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية. ويوجد حالياً نحو 400 جندي ألماني في ليتوانيا، مع خطة لزيادة العدد إلى 500 بحلول نهاية العام. وبحلول عام 2027، من المقرر أن يصل عدد القوات إلى 5 آلاف جندي لتشكيل لواء كامل.
وأكد المستشار الألماني في العاصمة الليتوانية فيلنيوس أن هذا اللواء يُشكل لحماية الجناح الشرقي لحلف الناتو.
وحتى حزب الخضر، الذي يعد السلمية من أهم مبادئه، أشاد بنشر لواء ألماني في ليتوانيا. بينما جاءت الانتقادات الوحيدة من الحزب اليساري، الذي رأى أن ذلك سيؤثر سلباً على عملية السلام مع روسيا.
محاولة لإرضاء ترامب!إلى جانب نشر اللواء في ليتوانيا، أثارت نسبة الإنفاق على حلف الناتو جدلاً في ألمانيا.
فقد صرح وزير الخارجية يوهان فاديفول خلال اجتماع لحلف الناتو في أنطاليا بأنه يؤيد طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنفاق 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي على الحلف. وأكد فاديفول، بعد لقاء نظيره الأمريكي، أن ألمانيا تتوافق “بشكل شبه كامل” مع الولايات المتحدة في سياساتها الخارجية والدفاعية، مشدداً على استعداد بلاده لتحمل دور رائد في أوروبا، وأن تكون نموذجاً يُحتذى به وتشجع الدول الأخرى.
ومن المقرر أن يتخذ أعضاء حلف الناتو قراراً بشأن طلب ترامب قبل القمة المزمع عقدها في لاهاي في يونيو/حزيران المقبل.
وجاءت أول ردود الفعل على تصريحات فاديفول من حزب الخضر، الذي وصفها بأنها “محاولة لإرضاء ترامب”. وأوضحت الناطقة باسم الحزب للشؤون الخارجية، ديبورا ديرينغ، أن الأمن في الناتو لا يتحقق بالالتزام بحصص محددة، بل بالاستجابة للاحتياجات الفعلية، مشيرة إلى أهمية الاستثمار في البنية التحتية والأمن السيبراني.
وشددت ديرينغ على أن الناتو يمكن أن يصبح أقوى ليس فقط بالتسلح، بل أيضاً بالدبلوماسية.
المستشار ميرتس يؤيد أيضاً نسبة 5٪
من جانبه، حاول المستشار الألماني فريدريش ميرتس في البداية تخفيف حدة تصريحات وزير الخارجية فاديفول، قائلاً إنه لا ينبغي المبالغة في حجم الإنفاق الدفاعي. وذكر ميرتس أن الجدل حول نسبة الـ5٪ الذي أطلقه ترامب هو مجرد معيار، مؤكداً أن “المهم هو أن تدافع أوروبا عن نفسها بقوتها الذاتية”.
لكنه أعلن لاحقاً أن ألمانيا ستوافق على نسبة الـ5٪ في قمة الناتو المقررة في يونيو/حزيران.
ومع ذلك، يرى ميرتس أنه لا ينبغي تخصيص كامل الـ5٪ للجيش الفيدرالي، حيث سيتم تخصيص 1.5٪ للاستثمارات الضرورية في البنية التحتية، بينما يُوجه 3.5٪ للتسلح.
ويُعد نائب المستشار من الحزب الديمقراطي الاجتماعي، لارس كلينغبايل، من بين المشككين في تصريحات وزير الخارجية، مؤكداً أنه لا يمكن اتخاذ قرار بهذا الشأن من طرف واحد. وأشار كلينغبايل إلى النقاط المتعلقة بالإنفاق الدفاعي في اتفاق الائتلاف الحاكم، داعياً إلى انتظار قمة الناتو في يونيو/حزيران.
بدوره، قال وزير الدفاع الديمقراطي الاجتماعي بوريس بيستوريوس: “المهم ليس نسبة مئوية محددة، بل تحقيق أهداف الناتو بطريقة سريعة ودقيقة وعصرية”.
وتدفع ألمانيا حالياً 2٪ من ناتجها المحلي الإجمالي لحلف الناتو.
من جهته، رحب الأمين العام للحلف مارك روتي بنية ألمانيا زيادة إنفاقها الدفاعي، قائلاً: “ستتولى ألمانيا دوراً قيادياً في هذا المجال”.
Tags: الدول الأوروبيةحزب الخضرحلف الناتودونالد ترامبفريدريش ميرتسيوهان فاديفول