بعد افتتاحه تجريبيا.. خريطة مواصلات المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
بعد ساعات قليلة من افتتاح المتحف المصري الكبير بميدان الرماية تجريبيًا، بدأ الكثير من محبي زيارة الأماكن الأثرية، أو المتاحف التي تحتوي على قطع نادرة من الآثار المصرية، في السؤال عن كيفية الوصول لمقر المتحف، لقضاء يوم مميز يشاهدون به آثار أجدادهم وتاريخهم العريق.
وهناك العديد من خطوط المواصلات التي تمكّن المواطنين من جميع الأنحاء في القاهرة، ونوضح من خلال هذا التقرير خريطة مواصلات المتحف المصري الكبير، بعد افتتاحه تجريبيًا كالتالي:
خريطة مواصلات المتحف المصري الكبير بعد افتتاحه التجريبي1- مترو الأنفاق: يمكن استخدام مترو الأنفاق للوصول لمقر المتحف المصري الكبير، عن طريق استقلال الخط الثاني اتجاه المنيب، ثم التوجه إلى محطة فيصل أو محطة الهرم، ومن بعدها يتمّ استقلال سيارة من أمام المحطة متجهة إلى المتحف المصري الكبير والذي يبعد عن ميدان الرماية بعدة أمتار قليلة.
2- ميكروباص الرماية من رمسيس: كما يمكن للراغبين في استخدام المواصلات للوصول للمتحف المصري الكبير، والتوجه لموقف رمسيس واستقلال ميكروباص الرماية منه، ثم الوصول للمتحف سيرًا على الأقدام عدة أمطار من الميدان للمتحف.
3- أتوبيس النقل العام من رمسيس: كما يمكن استقلال أتوبيس النقل العام من موقف أتوبيسات رمسيس، المتجه إلى المريوطية، والذي يمر في خط سيره بالمتحف المصري الكبير.
4- ميكروباص الرماية من مدينة نصر: ويمكن للراغبين في زيارة المتحف من سكان مدينة نصر والأماكن المجاورة لها، استقلال ميكروباص الرماية من مدينة نصر، ثم السير من الموقف وحتى مقر المتحف المصري الكبير.
مواعيد زيارة المتحف المصري الكبيروعن مواعيد المتحف المصري الكبير، فيتمّ تنظيم جولات لزيارة جميع أرجاء المتحف، وتبدأ تلك الجولات في تمام الساعة 9 صباحًا وحتى الساعة 10 مساء، ويصل سعر التذكرة للأفراد والطلبة وكبار السن إلى 200 جنيه، بينما يصل سعر تذكرة المتحف مع معرض توت عنخ آمون إلى 350 جنيهًا، فيما يصل سعر التذكرة للأجانب إلى 1200 جنيه وللأطفال 750 جنيهًا.
وهناك عدة أجزاء مختلفة ومتنوعة يحتوي عليها المتحف المصري الكبير، وتتمثل في الآتي:
1- المنطقة الترفيهية: والتي تحتوي على «فندق، سينما ثلاثية الأبعاد، مركز المؤتمرات، متحف الطفل، متحف ذوي الاحتياجات الخاصة، مزارات».
2- الممشى السياحي: ويعمل هذا الممشى على نقل السائحين من المتحف المصري الكبير للأهرامات.
3- الدرج العظيم أو البهو الرئيسي: ويحتوي على حائط الأهرامات وميدان المسلة.
4- حديقة المتحف: والتي تحتوي على عدد كبير من الأشجار.
5- مركز الترميم: والذي يحتوي على 19 معملًا للترميم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير المتحف المصري تذاكر المتحف المصري الكبير مواعيد المتحف المصري الكبير المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
غدًا.. محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري
تستكمل المحكمة المختصة، غدًا الأحد، محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري.
ونجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تبلغ لوزارة الداخلية بتاريخ 13 الجاري من كلٍ من وكيل المتحف المصري، وأخصائي ترميم بالمتحف، لاكتشافهما اختفاء أسورة ذهبية، تعود للعصر المتأخر، من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.
وأسفرت التحريات عن أن مرتكبة الواقعة، أخصائية ترميم بالمتحف المصري، وأنها تمكنت من سرقة الأسورة بتاريخ 9 الجاري أثناء تواجدها بعملها بالمتحف بأسلوب المغافلة، وقيامها بالتواصل مع أحد التجار من معارفها، صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة، والذي قام ببيعها لـ مالك ورشة ذهب بالصاغة، مقابل مبلغ 180 ألف جنيه، وقيام الأخير ببيع الأسورة لـ عامل بمسبك ذهب، مقابل مبلغ 194 ألف جنيه، حيث قيام بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.
كشف المتهم الثالث في واقعة بيع الأسورة الذهبية المسروقة من داخل المتحف المصري، أنه تلقى عرضا من شخص يدعى «فهيم» أحد معارفه بمنطقة السيدة زينب، لشراء الأسورة التي لم تكن مدموغة وقتها.
وقال المتهم «محمود.إ.ع»، أمام جهات التحقيق في واقعة بيع الأسورة الأثرية، إنه حدد سعر الأسورة بـ 177 ألف جنيه وفقا لوزنها الذي بلغ 37 جرامًا وربع، وبسعر الجرام وقت البيع 4800 جنيه، مشيرًا إلى أنه توجه بعد ذلك إلى محل وائل وإبراهيم المختصين بدمغ الذهب، حيث قام القائمون هناك بخدش الأسورة ووضعها على جهاز لتحديد درجة نقاء المعدن، واتضح أنها عيار 23، ليتم دمغها رسميا وإعطاؤه شهادة بذلك مقابل 30 جنيها.
وأشار المتهم إلى أن المختص بالدمغ يستفيد من الأجزاء المخدوشة، حيث يجمعها حتى تصل إلى نصف كيلو ويقوم بصهرها لاحقا، موضحا أنه عقب حصوله على شهادة الدمغ، توجّه إلى محل شراء الذهب الكسر المملوك لشخص يُدعى أيمن، والذي قام بدوره بالوزن والشراء بمبلغ 194 ألف جنيه، ثم سلم الأسورة للعامل المختص بالمعاينة داخل المحل ويدعى محمد جمال، وهو المتهم الرابع في القضية.
وأوضح المتهم أنه بعد استلام المبلغ قام بتحويل 3000 جنيه للمتهم الثاني فهيم، عبر تطبيق انستا كنوع من المجاملة، مؤكدا في الوقت نفسه أنه لم يكن يعلم أن الأسورة أثرية، ولا تربطه أي علاقة بالمتهمة الأولى نهائيًا.
وتابع المتهم: «أنا جالي واحد اسمه فهيم وهو من منطقتي السيدة زينب وأعرفه من زمان وجالي الصاغة وعرض عليا شراء الأسورة، والأسورة مكنتش مدموغة وحددت سعرها بمبلغ 177 ألف جنيه على أساس إنها تعادل وزن 37 جراما وربع بواقع سعر الجرام وقت البيع 4800».
اقرأ أيضاً«علقة موت».. مقتل سيدة على يد زوجها في مدينة نصر
الإعدام شقًا لمتهم في قضية «خلية جبهة النصرة الثانية»