الأول في أمريكا.. إعدام أب بسبب "متلازمة هز الرضيع"
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يواجه أب من تكساس حكماً بالإعدام بواسطة حقنة قاتلة، مساء الخميس، بتهمة قتل المرتبطة بتشخيص "متلازمة هز الرضيع".
وقد يكون أول شخص في الولايات المتحدة يتم إدانته مرتبطة بهذا التشخيص، وسط تأكيدات من محاميه وائتلاف متنوع من أنصاره الذين يقولون إنه بريء وأدين بناء على أدلة علمية خاطئة.
وينتظر روبرت روبرسون قراراً قد يوقف تنفيذ حكم الإعدام من قبل حاكم ولاية تكساس، غريغ أبوت، أو المحكمة العليا الأمريكية، وهما آخر وسيلتين لوقف التنفيذ.
ومن المقرر أن يتلقى روبرسون، البالغ من العمر 57 عاماً، حقنة مميتة في السجن الحكومي في هانتسفيل.
وأدين روبرسون بقتل ابنته نيكي كيرتس البالغة من العمر عامين في عام 2002 في مدينة فلسطين بشرق تكساس.
وقال بريان وارتون، المحقق الرئيسي في القضية "إنه رجل بريء، ونحن على وشك قتله بسبب شيء لم يفعله"، وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس".
وجدد إعدام روبرسون المقرر الجدل حول "متلازمة هز الرضيع"، المعروفة في المجتمع الطبي باسم "صدمة الرأس المؤذية".
ويشير التشخيص إلى إصابة خطيرة في الدماغ تحدث عندما يصاب رأس الطفل من خلال الاهتزاز أو أي تأثير عنيف آخر، مثل رطمه بالحائط أو رميه على الأرض.
ولا ينكر أنصار روبرسون أن إصابات الرأس والإصابات الأخرى الناجمة عن إساءة معاملة الأطفال حقيقية، لكنهم أكدوا أن الأطباء أخطأوا في تشخيص إصابات كيرتس على أنها مرتبطة بمتلازمة هز الرضيع، وأن الأدلة الجديدة أظهرت أن الفتاة ماتت بسبب مضاعفات مرتبطة بالالتهاب الرئوي الحاد.
ويقول محامو روبرسون إنه تم اعتقاله خطأً وإدانته لاحقا بعد نقل ابنته إلى المستشفى. وأضاف المحامون أن الطفلة سقطت من السرير في منزل روبرسون بعدما أصيبت بمرض خطير لمدة أسبوع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا غرائب
إقرأ أيضاً:
رحيل مُفاجئ لصاحب مطعم بالفيوم بعد ساعات من عقد قران ابنته
في لحظة امتزجت فيها دموع الفرح بمرارة الفقد، شيّعت منطقة الحواتم بمدينة الفيوم الحاج جمال عباس، صاحب مطعم شهير بالمدينة، والذي وافته المنية بعد ساعات قليلة من عقد قران ابنته.
وكان الفقيد قد أقام احتفالًا كبيرًا بمسجد أبو داوود بمناسبة عقد القران، وسط حضور واسع من الأهالي والأقارب والأصدقاء الذين حضروا لمشاركته فرحته، وبوجهه البشوش وابتسامته الدائمة، ودّع جمال ضيوفه أمام المسجد، قبل أن يعود إلى منزله حيث استُكمل الاحتفال حتى منتصف الليل.
وبحسب روايات أهله، فقد شعر جمال بإرهاق شديد بعد عودته إلى شقته، لكنه ظل يتحدث بسعادة عن هذا اليوم الذي طالما حلم به، إلى أن داهمه ألم مفاجئ أسقطه مغشيًا عليه. وعلى الرغم من محاولة إنقاذه، إلا أن الطبيب أعلن وفاته نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية.
أهالي حي الحواتم نعوا الفقيد بكلمات مؤثرة، مؤكدين أنه كان محبوبًا بخلقه الكريم وطيب معشره، وأن رحيله المفاجئ في ذروة سعادته كان بمثابة صدمة للجميع.