اتهمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان النظام بالتحكم في الوثائق الثبوتية لنحو 16 مليون مواطن بشكل غير قانوني وتمييزي.

وقالت إن النظام يستخدم ذلك أداة حرب ضد المعارضين، وتكريسا لابتزازهم، والحصول على مبالغ غير معقولة منهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مصور الجزيرة بغزة يدخل في غيبوبة والاحتلال يمنع خروجه للعلاجlist 2 of 2"إبادة للبشر والعمران".

. الجيش الإسرائيلي ينسف قرية في جنوب لبنانend of list

وأشارت في تقرير إلى أن النظام عمل على تسخير السلطة والموارد الحكومية بشكل ممنهج لتحقيق أهداف سياسية أو اقتصادية مدروسة على حساب مصلحة الشعب، وذلك بهدف فرض أقسى أشكال السيطرة عليهم وإخضاعهم لحكمه.

ونبهت إلى أنه على الرغم من أن الوثائق هي من أبسط حقوق المواطنة وتقع على عاتق النظام مسؤولية منحها للمواطنين بتكلفة رمزية وإجراءات بسيطة، فإن النظام السوري يستغل حاجة المواطنين السوريين الطبيعية للوثائق الحكومية ليفرض عليهم "تكاليف مرتفعة للغاية لا تتناسب مع دخلهم المحدود"، ثم يقوم بتكريس هذه الأموال في تمويل الحرب وخدمة مصالحه الشخصية.

ووفقا للتقرير، كرَّس النظام السوري السلطة القمعية للأجهزة الأمنية، ودعم تغولها على مؤسسات الدولة، ومنحها صلاحيات واسعة، إذ باتت تمتلك الحقَّ في منح المواطنين وثائقهم الرسمية أو حرمانهم منها، بعد فرض شرط الحصول على "الموافقة الأمنية" قبل استخراج أنواع كثيرة من الوثائق.

وطالب التقرير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بالعمل على تأمين الأوراق الثبوتية للاجئين السوريين، وتقديم المساعدة القانونية للاجئين الذين فقدوا أوراقهم الثبوتية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حريات

إقرأ أيضاً:

تركيا تستعد لسحب “الكيملك” من السوريين

أنقرة (زمان التركية) – بدأت تركيا مؤخرا في اتخاذ إجراءات لتشجيع عودة السوريين مع مرور عام على الإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وفي هذا الإطار، تقرر إيقاف تقديم الخدمات الصحية المجانية للاجئين السوريين مع حلول العام الجديد 2026.

وذكرت صحيفة تركيا أنه تقرر إجراء عمليات عودة السوريين بشكل تدريجي عبر بعض الإجراءات الجديدة. ومن المتوقع أن تتخذ الوزارات والهيئات المعنية هذه الإجراءات الجديدة خلال الأيام القادمة.

ومن المتوقع أن يعقب إيقاف الخدمات الصحية المجانية رفع صفة “الحماية المؤقتة” (الكيملك) عن اللاجئين السوريين. وسيتوجب آنذاك على السوريين الراغبين في البقاء، الحصول على إقامة داخل تركيا.

وستخضع الإقامة لمعايير أكثر تشددا من بينها امتلاك منزل وعمل وإبراز عقد إيجار مناسب وتأمين صحي وكشف حساب مصرفي.

وسيُعاد السوريون غير الحاصلين على الإقامة إلى سوريا.

هذا وستستخدم المساعدات المقدمة من الأمم المتحدة في عملية عودة السوريين إلى سوريا، حيث تدرس السلطات التركية تقديم أموال للسوريين العائدين وتحمل تكاليف العودة من مساعدات الأمم المتحدة.

بدأ السوريون النازحون حول العالم في العودة إلى سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وخلال العام الأخير، عاد نحو 600 ألف لاجئ سوري من تركيا إلى سوريا، بينما تستضيف تركيا حاليا نحو 2.37 مليون لاجئ سوري يخضعون “للحماية المؤقتة”.

الكيملك هي بطاقة الحماية المؤقتة في تركيا، حصل بموجبها اللاجئين السوريين، على حق الإقامة المؤقتة والحماية، وتسمح لهم بالعمل، والتأمين الصحي، والخدمات الأخرى، وهي وثيقة ضرورية لتنظيم وجودهم القانوني في تركيا، مع وجود إصدارات جديدة تبدأ برقم “98” وتحسينات في الخدمات مثل التأمين الصحي.

Tags: الأمم المتحدةالحماية المؤقتةالكيملكاللاجئون السوريون في تركياعودة السوريين إلى سوريا

مقالات مشابهة

  • اتهام بروس مدرب منتخب جنوب أفريقيا بالإساءة العنصرية
  • المال كأداة سيطرة أو تلاعب
  • تركيا تستعد لسحب “الكيملك” من السوريين
  • معدل الجريمة بين السوريين والأفغان في ألمانيا مثير للقلق
  • وثائق إبستين تكشف مراسلات واسعة مع محامية عملت في البيت الأبيض
  • اتهام شاب بالتحرش بفتاة داخل سيارة في الصف
  • ماذا تغير في تركيا بعد عام من بدء عودة السوريين إلى بلادهم؟
  • تحقيق دولي يزيح الستار عن إمبراطورية “مارساليك” السرية في قطاعي النفط والإسمنت بليبيا
  • فرنسا وسوريا تطالبان لبنان باعتقال مهندس قمع السوريين
  • كيف كشفت وثائق إبستين عن استشارات قانونية قدمتها شخصية بارزة في إدارة أوباما؟